أول ضحية لـ ” وثائق بنما ” .. إستقالة رئيس وزراء آيسلندا

استقال رئيس حكومة ايسلندا ديفيد سيغموندور غونلوغسون، بحسب ما أعلن حزبه الثلاثاء، ليكون أول ضحية سياسية لفضيحة “وثائق بنما” التي كشفت مخالفات مالية وعمليات تهرب ضريبي.

وصرح سيغوردور انغي يوهانسون نائب رئيس الحزب التقدمي وزير الزارعة عبر التلفزيون إن “رئيس الوزراء أبلغ الكتلة البرلمانية لحزبه في اجتماع انه سيستقيل من منصبه كرئيس للوزراء وسأتولى أنا هذا المنصب مكانه”.

وتم الكشف عن أكثر من 11 مليون وثيقة سرية تم الحصول عليها من شركة “موساك فونيسكا” للمحاماة ومقرها بنما، حيث أشارت إلى أن غونلوغسون وعدد آخر من زعماء العالم وأقاربهم يحتفظون بأموالهم بطريقة سرية في الملاذات الضريبية الآمنة في جزر البحر الكاريبي.

وأظهرت الوثائق أن غونلوغسون وزوجته اشتريا عام 2007 شركة دولية (أوفشور) في جزر فيرغن البريطانية. وعندما أصبح عضوا في البرلمان عام 2009 باع 50% من أسهم هذه الشركة وهي شركة “وينترز إنك” إلى زوجته مقابل دولار واحد. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. المسئولون في البلاد المحترمة يستقيلون لأسباب بسيطة و المسئول العربي يحرق البلد عن بكرة أبيها و يجلس فوق الحطام يستمتع بالمنظر

  2. رئيس وزراء ايسلندا يستقيل بسبب فضيحة وثائق بنما بينما بشار الاسد رغم هذه الفضيحة لايزال خط أحمر بالنسبة لكثير من دول العالم التي كانت ولا زالت سبب بقائه.

  3. إلى المعلق الأول: ماذا تريد العرب ان يتعلموا منه: اللف والدوران والأموال المشبوهة؟! يكفي العرب أنهم مسلمون يقولون لا إله إلا الله، إلا قليل منهم ثم سلمان ضحى بالأموال وبجنوده وبعضهم أمراء وماتوا لتحرير اليمن. الكفار يجب أن يتعلموا منا الأخلاق وهم لا يفهمون إلا المصالح