لماذا يرسل الناس رسائل و فيديوهات و صور جنسية فاضحة ؟

قد يبدو أن إرسال الرسائل الجنسية “الساخنة” أو ما يُعرف بالإنكليزية بـ “Sexting” وهي كلمة مركبة تجمع ما بين كلمتي “Sex” أو الجنس و كلمة “Texting” وهي تبادل الرسائل، هو الطريقة الأمثل لإقامة علاقة جنسية عابرة، أو لمجرد تجربة جديدة، ولكن وفقا لبحث أجراه الباحث في التطور البشري الذي يدرس تأثير التكنولوجيا على العلاقات بين الأشخاص، بجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة، وجد روب ويسكريتش، أنه من الأرجح أن يتبادل الأزواج الملتزمين بعلاقتهما الرسائل الجنسية.

كما يتقرح جزء من البحث أن الأشخاص عادة ما ينخرطون في تبادل هذا النوع من الرسائل بعدما يُرغمهم شركاؤهم الحميميون على تجربته أو لتفادي مشاجرة بين الحبيبين، ولذلك يرى الباحث أن القلق والخوف من نظرة الحبيب لحبيبه، قد يدفعهم إلى تبادل تلك الرسائل المشحونة جنسيا.

وبحسب شبكة سي ان ان ، أجرى ويسكريتش بحثه عن طريق استجواب عبر الانترنت خضع له 459 طالبا جامعيا غير متزوجين ومحبين للجنس الآخر، للتعرف أكثر على مدى تأثير القلق المتعلق بالعلاقات الغرامية على تبادلهم الرسائل الجنسية.

ووجد الباحث أن الأشخاص الذين لديهم علاقة غرامية كانوا أكثر عرضة لتبادل تلك الرسائل مقارنة بالأشخاص الذين ليسوا في علاقات، كما لم يجدوا فرقا في معدل تبادل تلك الرسائل بين الرجال والنساء، عدا أن الرجال هم أكثر أرجحية لاستخدام تلك الرسائل الجنسية للتمهيد لإقامة علاقة جنسية مع النساء.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها