الهيئة العليا للمفاوضات ترفض تصنيف ” جيش الإسلام ” منظمة ” إرهابية “

أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم السبت، رفضها محاولات روسيا تصنيف “جيش الإسلام” في قائمة “الإرهاب”، واصفة الأخير بأنه من “الفصائل الثورية الفاعلة التي دافعت عن الشعب السوري”.

وقالت الهيئة في بيان لها، إنها “ترفض محاولات روسيا تصنيف جيش الإسلام في قائمة الإرهاب، وتعتبر ذلك استهدافاً للشعب ولقوى الثورة التي تدافع عن حقوقه، وللمسار السياسي الذى اعتمدته الهيئة العليا للمفاوضات كخيار استراتيجي أول”.

وأضاف البيان أن “جيش الإسلام الذي شارك في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية (ديسمبر/كانون أول 2015) والممثَّل في الهيئة العليا للمفاوضات، من الفصائل الثورية الفاعلة التي دافعت عن الشعب السوري وجزء مهم من ثورته، ومن الذين التزموا بالهدنة حفاظاً على الأرواح وحقناً للدماء، وانخرطوا في العملية السياسية التي يرون فيها نهاية حكم القمع والاستبداد”.

وتساءلت الهيئة في بيانها “كيف يمكن القبول بتصنيف روسيا التي تعتبر كل السوريين الذين قاوموا نظام الاجرام إرهابيين، وهل يُنصِفون الشعبَ من يشاركون النظام في تنفيذ جرائمه؟”.

وأمس الأول الخميس، قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات صحفية، إنه ليس من المستبعد أن تنفذ موسكو غارات جوية ضد مواقع جماعات زعمت أنها “مرتبطة بتنظيم داعش ومنها جيش الإسلام وأحرار الشام”.

وفي نهاية نيسان/أبريل الماضي طالبت روسيا الأمم المتحدة بإدراج فصيلي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” المعارضين على قائمة المنظمات “الإرهابية”، إلا أنها فشلت في تمرير قرار بالخصوص بسبب معارضة أربع من الدول الأعضاء في مجلس الأمن من بينها الولايات المتحدة.

وحينها قال المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، في بيان، إن “السبب وراء هذه الخطوة هو معلومات بأن هاتين الجماعتين اللتين تشاركان في الصراع بسوريا لديهما صلات وثيقة مع جماعات إرهابية على رأسها داعش والقاعدة”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها