مدير مرصد حقوقي : المعارضة السورية لا ترى تعدد الثقافات و تهمل الكلدانيين و السريان الآشوريين

انتقد مدير مرصد حقوقي، يعنى بقضايا المسيحيين في الشرق الأوسط، رؤية المعارضة السورية، وقال إنها “لا ترى سورية متعددة الثقافات والحضارات والأديان”، واتّهمها بـ”إهمال الكلدانيين والسريان الآشوريين”، ودعا هذه المعارضة لإعادة النظر في رؤيتها وصياغتها “دون تحيز لديانة أو قومية”.

وقال مدير للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، جميل دياربكرلي، “يستمر مسلسل هضم الحقوق القومية للكلدانيين والسريان الآشوريين، ومحاولات اقتلاعهم من جذورهم، واضطهادهم سياسياً وقومياً ودينياً”. وأضاف “هذه المرة من قبل (الهيئة العليا للمفاوضات) التابعة للمعارضة السورية، التي أطلقت رؤيتها الموسومة بـ (الإطار التنفيذي للحل السياسي في سورية)، والتي لا ترى في سورية سوى العرب المسلمين، ولا ثقافة في البلاد إلا الثقافة العربية الإسلامية، وكأنهم يتحدثون عن بلد أحادي الديانة والقومية، وليس عن سورية متعددة الثقافات والحضارات والأديان”.

ورأى دياربكرلي أن “المعارضة السورية لم ترتق لمستوى تضحيات الشعب في سبيل الحرية والكرامة، ويبدو أنها تتجاهل سورية التاريخ والحضارة والتنوع، وتغض الطرف عن التاريخ والقومية، وتنتهج بهذا المجال نهج النظام السوري، ويسعون لطمس وتهميش حقوق مكون عريق وأصيل في سورية كالشعب الكلداني السرياني الآشوري”.

وشدد مدير المرصد على أن واجبه “مطالبة القائمين على هذه الهيئة إعادة النظر في رؤيتهم، وصياغتها بطريقة تتناسب مع العقل والمنطق والتاريخ، دونما تحيز لديانة أو قومية على حساب باقي المكونات السورية التي تعطي مجتمعةً للمجتمع السوري غناه وعراقته وأصالته وتمايزه عن باقي شعوب المنطقة”.

واعتبر أن سورية الجديدة التي يطمح لها السوريون “هي دولة ديمقراطية علمانية، نظامها جمهوري برلماني، السيادة فيها للشعب، ويقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وفصل السلطات وتداول السلطة سلمياً، وسيادة القانون وحماية الأقليات وحقوقهم، وتضمن الشرائع الدولية لحقوق للإنسان، والحريات الأساسية في الاعتقاد والرأي والتعبير والاجتماع والإعلام، مواطنوها متساوون في الحقوق والواجبات دون أي تمييز على أساس القومية أو الدين أو الجنس”.

وكانت رؤية المعارضة السورية التي تقدّمت به الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، مطلع الأسبوع في لندن، قد تعرّضت لانتقاد من الأكراد والآشوريين، واعتبروا أنها “تتجاهلهم كلياً”، فيما طالب أكراد سورية بضرورة أن تتضمن “اللامركزية السياسية” كشرط لقبولها، وهو ما ترفضه المعارضة السورية. (AKI)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. لا تكن طائفي وعرقي يا غبي , المعارضة تعتبر السريان و الآشوريين جزء منها و نحن لسنا كما النظام ننفخ في قربة العلويين و الاسماعيليين و الدروز , بالفعل تصريح أرعن

    بعدين يا أخي يا جميل اذا تحب الظهور الأعلامي ابحث عن غير موضوع فالنظام السوري يضحك على تصريحاتك

  2. يا دي مين طلب منك تصرح هالتصريح بأسمنا ؟ يا زلمة ليش بدك تسوي فتنة بين السريان و بين المعارضة ؟

  3. كان يجب على المعارضة في الداخل او الخارج قبول الاقليات وهم قوى لها وزنها لايستهان بها وفتح لهم طريق للانضمام لهم
    ولكن لم نرى ذلك
    هناك صوت واحد فقط

  4. يقطع عمرك من شكلك فكرتك شبيح
    ولا
    الباب مفتوح للمعارضة تفضل حدا قال شي!

  5. كلام فاضي
    هؤلاء( هذا الشخص ومن يفكر تفكيره من كل السورين ) عبيد تعودوا على نعل حذاء النظام ولايفهمون ماتقوله المعارضة

  6. حقير عميل لبشار الحمار كلنا سوريين و لن نغفر لأحد عمالته للمجرم بشار

  7. صار كل خمسه بسووا لحالهم قومية و بدهم تمثيل حضاري و اجتماعي و ايش بده الشعب السوري علمانية مدنية و أكل ** هي أنا سوري و ما بدي لا علمانية و لا أكل الخرى تبعكم أنقلعوا عن قفانا شله شبيحة.

    1. يقول سرياني مسيحي اتعايش مع كل شخص غير متطرف متل هالخنزير( داعشي للعام أو البهيمة بشار الحمار):

      هههه يا حمار….إذا ارجعت لأصلك يمكن انت كمان تطلع سرياني
      طبعا للأسف…شي غير مشرف ابدا بس مجبورين فيك نحنا شو نعمل
      اللا إذا كنت ابن حرام او جدودك بيكون اجو من غير بقاع من هالعالم
      بهيم انت و جاهل
      بتستاهل تكون داعشي…..جاهل بأفعالك
      على فكرة مسيحي انا بس خلي دايما يزيدو هالدواعش
      أفضل
      كلما زادو دتخلو الوسطيين يقرفو من افعالكم و بالتالي دايما يكونو ضعيفين محاولين إثبات انهم بشر على عكسكم مما يؤدي إلى انفتاح اكتر للديانات الأخرى الأمر الذي أنت تقاتلون ضده
      مخنث