مستقبل نظام الأسد مرتبط بقتل السنة و تهجيرهم .. صحيفة ألمانية تتساءل و تشرح : لماذا لن يغادر اللاجئون السوريون ألمانيا ؟ ( فيديو )

نشرت “دي فيلت” الألمانية مقالاً مطولاً بعنوان “لماذا لن يغادر السوريون ألمانيا”.

وقالت الصحيفة، وفق أبرز النقاط التي وردت في المقال وترجمها عكس السير، إن نظام الأسد ومنذ العام 2011، قلل عدد السكان عبر قتل وطرد أربعة ملايين ونصف المليون شخص.

وتساءلت الصحيفة  : “لماذا يريد الأسد الحد من الزيادة السكانية ؟ في الواقع ما يقوم به الأسد يعتبر فقط استراتيجية غادرة ولا إنسانية”.

وقال بشار الأسد في الرابع عشر من تشرين الأول لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية، متحدثاً عن خططه في حلب : “ينبغي الاستمرار في تطهير هذه المنطقة ودحر الإرهابيين إلى تركيا ليعودوا من حيث أتوا أو يتم قتلهم”.

وفي الوقت الذي توفر ألمانيا الحماية لمئات الآلاف من السوريين وتعيد توطينهم، يكشف النظام السوري كيف أنه -على وجه التحديد- يعمل على عرقلة أمور السوريين في الخارج عبر التصريح بأن من يعود منهم “ليس سورياً”، بل هو عدو.

وتابعت الصحيفة : “لماذا يتخلى الأسد بكل سخاء عن السوريين الذين طلبوا اللجوء في ألمانيا وفي بقية الدول؟ ما لم تفهمه برلين بعد هو ما الذي ستقوم به مع أعداد اللاجئين الهائلة الذين لن يستطيعوا -بسبب تخوين الأسد للسوريين في الخارج- العودة إلى حمص وحلب بعد أن تضع الحرب أوزارها”.

تكمل الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير : “إن ذبح الأسد للسوريين بالاشتراك مع حلفائه من موسكو وايران وتهجير الملايين ما هي إلا خطط لوقف النمو السني وزيادة النمو العلوي الذي كان يشكل قبل 5 سنوات 20 بالمئة من عدد السكان.

وتضيف : “السنة من السوريين عاشوا إبادة جماعية في عام ١٩٨٢ من قبل قوات الأسد حيث أراد إبادة جماعة الأخوان المسلمين وقد بلغ عدد القتلى على الأقل عشرون ألفا غالبيتهم من السكان المدنيين”.

تكمل : “عندما بدأت الاحتجاجات في سوريا عام ٢٠١١ زادت مخاوف العلويين من انتقام السنة مما جعل رد النظام وحشياً بما فيه الكفاية”.

وتختم : “بالنسبة لنظام الأسد كلما لقي السنة حتفهم أو تم تهجيرهم، كلما كان مستقبله آمناً، لذلك فإن عودة السوريين إلى بلادهم لن تكون بهذه السهولة .. طالما يوجد إطلاق نار هناك فإن العودة غير آمنة .. في النهاية يمكن لأوروبا أن تتعلم أن هناك العديد من البلدان مثل سوريا لا تزال مكتظة بآلاف الناس الذين لا يريدون الهرب فقط بل يريدون الهجرة والاستقرار في أوروبا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. إذا كان الحكي ع أهل السنة فنصف أهل السنة صاروا بلبنان وتركيا والأردن ومصر و أوروبا و عميتفرجوا عالمباراة عن بعد
    لايضيع حق وراءه مطالب. بس ازا كلنا تركنا البلد للايرانيين والعراقيين والافغان فسوف يضيع هذا الحق
    طبعا الحكي مني وجر

  2. واخيرا صحفي الماني فهمان!! ناقص بس يكمل الخبر انو المانيا اخدت الاوامر من اسرائييييييل باستقبال اللاجئين السوريين!! يعني غصب مو بكيفهن لدرجة صارت الحكومة تحاول تلمع باللاجئين باخفاء الفضائح تبعهم ما امكن او تلميع صورتهم متل ما شفنا يوم اي يوم لا في لاجئ بلاقي مصاري بالطريق وبرجعهن لصحابهن!! السوريين يلي فاتوا لالمانيا للاسف الشديد حيبقوا فيها ويمكن يموتوا فيها!! الالمان الغرباء عن سوريا والمقبور الخالد تبعها وابنو الجحش استوعبوا الفكرة وبلشوا ينشروها بالجرايد والاغبياءالسوريين القدماء.. عفوا قصدي المغتربين السوريين القدماء بالمانيا عم ينتظروا انتخابات 2017 مشان تقلع اللاجئين على سوريا ويموتوا ويخلصوا منهن!! وينو هادا الاجدب يلي مع كل خبر عن اللاجئين بيكتب قررررررربت!! اتفضل شوف شو هي يلي قررررربت يا غبي زمانك!!!

  3. وبالناقص عن هيك بلد اصلا ايام السلم ما فيها مستقيل شلون بعد ما دمرت انا شخصيا كنت حس يالغرية ببلدي وانا كشب ما كان عندي امل اتزوج وافتح بيت مثلا لا هون عالاقل في شغل ودولة يتخترم الانسان و القانون..