إعلانات
من ينفق على القلعة ؟
السبت - 21 أيار - 2011 - 18:43 بتوقيت دمشق
التفاصيل

يرتبط ذكر حلب بقلعتها ارتباطاً وثيقاً ، كما يرتبط بها تاريخ المدينة منذ أقدم العصور ..

فقد كانت القلعة أولاً المعبد ثم أصبحت الحصن المنيع الذي كان الحكام يلجؤون إليه باعتباره ملجأهم الأخير، ثم خبت أهميتها بعد أن أصبح للأسلحة الحديثة دور أكبر في تقرير نتائج الحروب .

لكن أهميتها عادت عندما اتجه العالم إلى معرفة ماضيه السحيق .

وأصبح للسياحة الأثرية دور بالغ في الاقتصاد العالمي وأصبح يشكل نسبة عالية من الدخل القومي خاصة في بلدان العالم القديم التي تعج بالآثار.‏

لكنك تستغرب عندما تزور القلعة مرة بعد مرة فلا تجد فيها جديداً ، وتسأل أين مواقع الخزان الأيوبي والساتورة والمعبد الذي اكتشف منذ سنوات وتحدثت عنه وسائل الإعلام فيشيرون إليها من بعيد ،هي هناك، لكن لا يمكن زيارتها، وتعجب للجواب لكنك حتماً ستقتنع عندما تعرف أن عدد الموظفين العاملين في القلعة هم ستة فقط ، نعم ستة، مديرة القلعة والجابي وحارسان على المدخل وحارسان آخران للقلعة المترامية الأطراف ، يفترض أن يراقبا مئات الزوار ويلاحظا ما قد يقومون به من عبث أو تخريب .

ستقتنع حتماً بأنه من الأسلم والأحوط ألا تفتح أماكن عديدة في القلعة للزيارة لأن إدارتها لن تستطيع حمايتها أو ضبط الأمور فيها .‏

وتحاول أن تحلم فتقول أن من الممكن زيادة دخل القلعة بإنارة معالمها ليلآ وفتحها للزيارة لأن انطباع الزائر ليلاً قد يكون أجمل من انطباعه نهاراً ، فتأتيك ابتسامة عاتبة لأنك لم تصح من حلمك بعد ، ويجيبونك بصبر :

وكيف لنا أن نضبط ليلاً ما لا نستطيع ضبطه نهاراً .

و تنهال عليك الحكايات عن قيام العابثين بتخريب ما أنجزته المشاريع التي مولتها مؤسسات دولية مؤخراً ومن ضمنها تجهيزات ثمينة القيمة بسبب نقص الحراسة .‏

وتحاول أن تتحاذق فتقترح أنه بالإمكان توفير أجور حراس إضافيين من الدخل الذي يمكن الحصول عليه من استيفاء رسم إضافي على زيارة هذه المواقع الخاصة كما هو الحال في مواقع أثرية كثيرة في العالم ، لكن ابتسامة مشفقة تنبهك إلى أنك تتحدث في قلعة حلب وليس في قصر الحمراء في غرناطة الذي تتحكم إدارته بميزانية تبلغ ملايين اليوروهات .

وسيجبهونك بحقيقة صادمة أخرى هي أن رسوم دخول القلعة تذهب إلى الخزينة العامة ولا يعود للقلعة منها سوى القليل.

وان آخر ما خصص لتطوير خدمات القلعة وترميمها يعود إلى ثلات سنوات خلت ، وهو على كل حال لم يتجاوز بضع ملايين.

وأن القلعة لم تتلق منذ سنوات ثلاث من المديرية العامة للآثار أي تمويل لأعمال الترميم أو التطوير ، وأن ذلك لا يرجع إلى تقصير تلك المديرية بقدر ما يرجع إلى نقص مخصصاتها.

وأنه لولا غيرة محافظة حلب وتجاوبها لما كان فيها عمال نظافة ولبقيت وسفوحها مرامي للقمامة، وأن مشروع وضع لوحات الإرشاد والدلالة في بعض النقاط الرئيسة في القلعة لم يكن ممكناً لولا مساهمة المحافظة أيضاً .

 هذا إذا ضربنا صفحاً عن ثلث مساحة القلعة الذي لما تمتد اليه أعمال التنقيب بعد ، والذي نسمع بعض المشفقين يقولون عنه :

دعوه مطموراً على ما فيه إلى أن نتمكن من عرض ما اكتشف ورمم مؤخراً وحمايته.‏

إن ثمة حلقة مفرغة من الأمور المنافية للمنطق السليم تجعل من المستحيل أن تتطور القلعة دون تجاوزها .

فهل من المنطق أو العدل ألا يخصص للقلعة نسبة ،ولتكن النصف مثلاً، من الملايين التي تدرها على الخزينة العامة لكي تصرف في أعمال ترميمها وتأهيلها ؟

أم أن عليها أن تطلب معونة من هنا وتبرعاً من هناك لكي تنفذ أقل القليل مما تحتاجه ؟

وهل من المنطق أن يضيع جزء كبير من الدخل المتوقع للقلعة بسبب عدم توفر أمر بديهي لا يختلف فيه اثنان هو حراسة هذا المعلم الاستثنائي الأهمية وما يظهر فيه من معالم جديدة؟

وهل من المنطقي ألا تزود هذه القلعة بشبكة من كاميرات المراقبة بدلا من أن يلهث حارسان اثنان محاولين اللحاق بالصبية العابثين أو البحث عمن يختبئ خلف ذلك الجدار أو تلك التبَّة ؟

وهل علينا أن ننتظر عقوداً حتى نستطيع تزويد زوار القلعة بسماعات لاسلكية تبث إليهم الشروح بجميع اللغات كما أصبح شائعاً في معالم أثرية لا تستحق أن تكون خادمة في بلاط قلعتنا المجيدة !!‏

ثم ألا تستحق هذه القلعة التي تمتلئ المقاهي حولها بالرواد المستمتعين بروعتها ، وتكتظ الفنادق بالزوار القادمين من كل حدب وصوب للتأمل في عمارتها الفريدة وتاريخها المجيد ؟

ألا تستحق أن يكون لها ولمدينة حلب القديمة نصيب من أرباح تلك المقاهي والفنادق ؟‏

أم أن القوم يريدون القلعة قطاً من خشب ،يصطاد ولايأكل؟!‏

إن من يقرأ ويستمع ويشاهد ما تشغله قلعة حلب في إعلامنا المحلي من اهتمام يُصْدَم عندما يعرف حقيقة ما ينفق على القلعة ويبذل فيها من عناية ،ويقارنه بتلك الهالة الإعلامية الواسعة.

ولا يملك إلا أن يشعر بالامتنان ويحيي أولئك الموظفين العاملين فيها الذين يخدمونها وهم لا يملكون سوى أقل الإمكانيات والوسائل .

المهندس تميم قاسمو


التعليقات :
محمد ماهر
(1)   (0)
شكرا ياأستاذ تميم على توجيهك الأنظار على قلعتنا التى نعشقها ونفتخربها ولأنها تذكرنا بطفولتنا عندما كنا نتسلق جدرانها والمعروف عن أهل حلب كما يقولون يعشقون تراب حلب فلى أقتراح أن يتم تشكيل صندوق يدعى صندوق دعم قلعة حلب نشارك كلنا فيه وبالنسبة ألينا نحن المغتربين يمكن أن نساهم بأرسال المبلغ الى الشخص الذى ترشحوه أنت كما نرسل الى أهلنا خلال ساعتين يصلهم المبلغ عبروا ياأهل حلب عن حبكم لقلعتم بالفعل وبهذا الصندوق نوفر كل الأمكانيات التى تحتاجها وبهذا نظهر المظهر الحضارى لقلعتنا التى تستحق ذلك ولاننتظر الجهات الأخرى لكى تقوم بذلك لأنها أخر أهتماماتها هكذا تفعل أغلب الشعوب التى تحب مدنها عن جد
ابن البلد
(3)   (0)
سمعت باذني للاسف وانا اقف على موقف الباص بحلب محاورة بين اثنين يحدث احدهما الاخر عن علاقة حميمة جرت بينه وبين احداهن فقال له وين رحت ودبرت حالك فقال له قلة سراديب بقلعة حلب ثم اردف كلامه بههههههه فرد عليه زميله ياعمي مين قدك
yy
(1)   (0)
الله يعطيك العافية استاذ تميم والله حطيت ايدك عالجرح بهالمقال وياااااريت يوصل هالمقال و يحاولو ينقذو قلعتنا وكتير من آثار سوريا المهملة واللي لو تم الترشيد والخدمة والدعاية الها رح تصير مصدر دخل مهم للدولة بجذبها للسياح
كريم
(0)   (0)
كل ما في الأمر... هو أن عدم تسهيل الاهتمام بالقلعة له سبب وجيه ومهم وان كان خافيا" على الناس البسطاء... فبعد دراسات وابحاث دامت لسنين طويلة توصل علماء الآثار أن الاهتمام الصحيح بآثار عريقة يتم... باهمالها الى أبعد حد ممكن. فبهذه الطريقة البسيطة وغير المكلفة يتم تسريع الزمن عليها مما يجعل قيمتها الأثرية أضعاف مضاعفة مما كانت عليه منذ زمن قريب. وطبعا" الكنز الأثري الأعلى قيمة هو ما كان تحت الأرض لهذا... فعلينا أن نتحلى بالصبر قليلا" وننتظر سنوات أخرى لتصل القيمة الأثرية لقلعة حلب الى ذروتها.

كما ترون ، اذا عرف السبب... بطل العجب.
مواطن حلبي
(1)   (0)
القلعة من اجمل المعالم الأثرية من العالم فقط من الخارج ومن امام مدخلها حصراً لأن الداخل عبارة عن حجارة مبعثرة لم تصلها يد الترميم..... كل من يصور القلعة لا يجد سوى باب القلعة ليصوره هل من المعقول ان قاعة الشرف
لا يوجد فيها اضائة خليها على ربك
خرفان
(1)   (0)
قلعة حلب ذلك الكنز المطمور فى مركز حلب , الشيخ العجوز المنسى من أهله وخلّانه , العجوز الذى لايموت لأن الأرض لم تمت بعد ...
قلعة حلب لمن لا يعلم هى ميم نقطة نون الكون , حلّق فوق القلعة لتراها هكذا ( ن ) .
أشرف وأطهر بقعة على سطح الأرض بعد قبر الرسول صلّى الله عليه وسلّم والكعبة المعظّمة .
غيور على بلده
(0)   (0)
شكرا لكم على الاهتمام الكبير بكل ما يتعلق بشكل او اخر على صورة سورية الحضارية والتاريخية ويرجى متابعة هذا الموضوع اسوة بباقي المواضيع التي تم طرحها سابقا كاشارات المرور بحلب ( شرم برم كعب الفنجان ) هل هناك اي تغيير او تطوير ام مازال كانك يا ابو زيد ما غزيت ؟؟؟
وهل من الممكن هذا الصرح التاريخي الرائع ان يحذو حذو اشارات المرور من موقعكم عكس السير وكوسيلة اعلامية يسمع يصل تحريرها الى كل مكان يرجى متابعة هذه المواضيع وما ستؤول اليه معا يدا بيد لبني ونطور هذا البلد في ظل عجلة الاصلاح بقيادة سيادة الدكتور والوزراء الجدد وبالتوفيق للجميع
حلبي طموح
(1)   (0)
ان ذهبت الى اي مكان في هذه المعمورة فان هناك اناس يتحدثون عن عظمة وتاريخ قلعةحلب ولكن هل يعقل ان يكون الوضع الحالي المتخفي وراء هذه الاسوار على هذا النحو ؟؟؟؟؟؟
يرجى وضع هذا التقرير تحت عنوان ماشيين غلط او عالبال عسى ان يكون شي مسؤول عبيصفح ويقرى ما هومتخفي خلف الاسوار
mohd
(1)   (0)
مرة ابن عمي كان جوا هو وزوجته وخلص الوقت راحو مسكرين باب القلعة بدون ما يعرف وعلق الزلمة جوا وماكان في غير حارس واحد بيومها اختفى صوته المسكين وهو بيصيح حتى سمعو وعملولو ياها قضية
مواطن من حلب
(0)   (0)
لازال هنالك من يبكي هموم حلب بعد أن انصرف معظم سكان هذه المدينة لمنفعتهم الشخصية ولمخالفات البناء والسير والبسطات الوقحة التي تنتشر كالسرطان الذي يأكل نظافة المدينة ويلتهم أرصفتها وشوارعها وحتى أخلاقها العامة دون رقيب أو حسيب وحسبنا الله ونعم الوكيل .
نور
(0)   (0)
لك جزيل الشكر سيد تميم على هذا التوضيح وتلك الغيره على اوابدنا ومعالمنا . ولكني اتمنى منك التوسع بالشرح بما يخص مشروع الاغا خان . فقد سمعنا انه مول الترميمات داخل القلعه ومحيطها , واتسائل وارجو التوضيح منك سيدي , هل المحافظه عاجزه عن تمويل مثل هكذا استثمار ليرمم تاريخنا ؟ .. طبعا تسائلاتي اتت من وحي العنوان . من ينفق على القلعه ؟ ............ وشكرا سيد تميم
محمد عمار ناشد
(0)   (0)
الافضل لكل الاطراف ان تكون هناك شركه اجنبيه او وطنيه تستثمر القلعه
نسف الدلة
(1)   (0)
ممكن تكون بعض الاحرف طارت او تبدلت من الاسم فالمفروض ان اكتب سيف الدولة ولكن ان راى هذا الصرح الان لراح يبكي حزنا والما عليها ؟؟؟
ففقدان هذه الاحرف هو واقع فقداننا تراثنا و اصالتنا الرائعة هلمو لنستعيدها ونعيد فخر اجدادنا وابائنا
kabaani21
(1)   (0)
???????
سيرين
(1)   (0)
ولله لو معي مصاري لأدفع صدقوني
مهندس مغترب
(1)   (0)
معلوماتك قيمة وقد لاحظت ذلك فعلا من أعلى قلعة حلب..
ممكن مزيد من التوضيح حول (ميم نقطة نون الكون) ؟؟؟
وشاكر مقدماً
فادي - حلب
(1)   (0)
في البداية اود أن اشكر الاستاذ تميم على هذه المقالة التي تعبر عن كل مافي نفوس الحلبيين
فكلما زرت القلعة اتضايق من حالة عدم الاهتمام التي تجتاحها .. فالكتابات على الجدران والقاذورات والفضلات البشرية في كافة أرجائها... مع انها حسب ماقرأت أكبر قلعة في العالم من حيث المساحة والرقعة التي تحتلها... ومع أنها كما ذكر في المقالة نقطة العلام لمدينة حلب
ياريت المسؤولين عن هالموضوع يهتمو شوي فيها أكتر
الأكابرلي
(1)   (0)
اقتراحات:
1- سور القلعة: ملئه بالماء وتسيير زوارق صغيرة حول القلعة وبوجود دليل سياحي ترافقه موسيقى شرقية بصوت هادئ.
2- فتح محلات القلعة لبيع الصناعات اليدوية والتي كانت تشتهر بها حلب آنذاك وفي وقتنا الحاضر (صابون غار - حرير - نسيج - خيزران - زعتر ...) وإجبار البائعين على ارتداء لباس تراثي تقليدي يضفي روح المكان والزمان العتيق.
3- إنارة حبس الدم وقاعة العرش والأماكن الدينية.
4- إعادة إحياء أماكن الصلاة من جامع وكنيسة في القلعة لإضفاء شعور أن تلك المدينة لازالت حية في قلوب الحلبيين وأنها قلب حلب النابض.
5- إقامة المحاضرات والأمسيات الموسيقية الكلاسيكية والشرقية والشعر ومعارض الرسم والنحت ....
6- زراعة القلعة في الأماكن الفارغة بأشجار اشتهرت فيها حلب وذكرتها الكتب السماوية كالزيتون والتين والكباد والنارنج والليمون والياسمين والورد والفل بطريقة مدروسة.
7- التأكد من أن المطاعم حول القلعة تقدم الأفضل من خدمات ونظافة وأسعار وخاصةً الأطعمة التي اشتهرت فيها حلب ، وعدم السماح للنادلين الصيادين بتشويه صورة السياحة فيها.
8- جعل الطريق حول القلعة خالٍ تماماً من السيارات إلا في أوقاتٍ محددة للسماح للمطاعم والتجار بخدمة أعمالهم، وجعل الجمال والأحصنة والعربات وحدها وسائل نقل.
9- إمكانية تركيب تلفريك يصل بين أعلى القلعة وأسفلها.
10- إعطاء الفرصة لأهل حلب بالإعتناء بقلعتهم من خلال برامج تطوعية منتقاة لإبداء المقترحات المتجددة دائماً.
11- تخديم القلعة ضمن مسافات قريبة بأكشاك بيع الماء والعصير .... ووضع سلات مهملات بكثرة بطريقة لا تؤثر على الشكل العام.
12- يختار السائح دفع رسوم إضافية لحصوله على جهاز يشبه الـ Walkman يشرح له كل مكان يقف فيه حسب رقم المكان الموضوع مسبقاً بأية لغة يختارها، وعلى الأقل يجب وضع 15 لغة في تلك المسجلة وليست بالعمل الصعب على ما أعتقد.
13- بيع تذكارات بأسعار معقولة عن سوريا وحلب ، ووضع لوائح وخرائط تشرح عن المكان وتسلط الضوء عن أهم معالم تلك القلعة.
14- الاهتمام بالمتحف الموجود حالياً وجعل الحياة تدب فيه.
وهنالك المزيد المزيد من الأفكار يستطيع أي غيور على المدينة أن يضيفها ، لقد أصبحت حلب مدينة جافة من الروح فأعيدوا الحياة إليها.
على راسي حلب.
إحسان
(1)   (0)
بصراحة السياحة بدها كتير لتتطور من أسعار الفنادق أسوة بالدول المجاورة مثل تركيا والمعالم السياحة انتهاء بالشواطئ
حلبي غيور
(1)   (0)
شكرا لكاتب المقال .
يجب أن تتحد جهودنا جميعا لانقاذ تراثنا و حضارتنا (قلعة حلب الحبيبة)
سالم
(0)   (0)
قلعة حلب هي اروع وارقى نصب تاريخي على وجه المعمورة نرجو الاهتمام ومتابعة الموضوع مع سعادة وزيرة السياحة وشكرا لكل من قام باشراف وتحرير هذا المقال
فارس
(1)   (0)
شكراً عكس السير على لفت الانتباه لهذا الموضوع.....
لكن هل من المعقول أن يكون سعر بطاقة الدخول إلى القلعة 15 ليرة سورية و10 ليرات للطلاب... و150 للأجانب!!!
يجب أن تكون الأسعار معقولة أكثر
بحدود 100 ل.س ... لكي يعرف الذي يدخل إلى القلعة أهمية المكان ولا يستطيع العابثين الدخول للعبث بل لمشاهدة حضارة القلعة وحضارة حلب ... وأيضاً يعود ثمن البطاقات لزيادة الموظفين ولإصلاح القلعة وترميمها
* ملاحظة : أغلب المتاحف والمرافق الأثرية في سوريا تعتمد على هذه الأسعار ... 10 -15 كقصر العظم في دمشق
وقلعة الحصن إلخ
\ محمد مهند بري \ ابو نصر \من حلب \
(1)   (0)
نطالب الحكمومة ان تضع كل جهدها لتعود قلعتنا العظيمة الى ما كانت عليه عند عمارها واتمنى ان تامر الحكومة بتبليط جبل القلعة و خندقها
انا
(1)   (0)
قريبا تجار مخالفات البناء سيبنون على سفح القلعة
محمد من حلب
(1)   (0)
المشكلة حتى اذا حدا من المسؤلين شغل مخو رح يكون في نتيجتين :
1 - بيخصصوا للقلعة ميزانية سنوية معينة بس لبين ما تصل للقلعة بتروح بين ضرايب و ديون و نهب ف منرجع محل ما .. عطس .. شنقوا .
2- بيعطوا القلعلة لشي مستثمر ( أجنبي طبعاً و بألف واسطى ) مع انو نحن أحق فيا من أي مستثمر ، وبيقعد فيها 100 سنة مع احتمال الزيادة و بتروح خيراتها لبرا .
بالنهاية اذا ماراح الفساد اللي بدم هالموظفيين ما بتنحل .
محمد ماهر
(1)   (0)
أشكر للأدارة عكس السير حيث وضعت أول المعلقين تعليقى ولكن للأسف لم يلتفت أليها أحد ليس لأن أغلب المحبى لمدنهم يسلكون هذا الطريق عن طريق أنشاء صندوق دعم ولآينتظرون أن تقوم الجهات بدورها المطلوب وكما يقول المثل لايحك جلدك ألا ظفرك وكونى حلبى أح أعرف تماما شعبى الحلبى المعروف عنه أنه يصرف على بطنه أكثر مافى جيبه أطلب كل شىء ولكن لاتقرب الى جيبه لذلك أرى أغلب المعلقين يطلبوا من الدولة أو من وزارة السياحة لكى تتدخل وعيش ياكديش لما يربى الحشيش لذلك أطلب من الحلبيين أن يتوقفوا عن كلمات الهيام والحب لمدينتهم أذا لم يترجمهوا الى عمل لأن قلعتنا تحتاج من الفعل وليس كلمات الغزل والهيام
خرفان
(1)   (0)
السيد مهندس مغترب :
بشأن طلبكم حول توضيح المعنى المشار اليه , فيؤسفنا أن نقول بأن هذا الكلام من الأسرار المصونة والتى لايباح التكلّم بها على الملأ , فأبعاده عظيمة وغوره عميق وليس كل أحد سبّاح ماهر ...تحيّاتنا لك
ام احمد
(1)   (0)
ليش يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة ما بتقوم لجان بلم تبرع من المصلين بدل كل مرة للجوامع خليها مرة للقلعة بما انها تمثل الحضارة بحلب
حلبييي
(1)   (0)
انا مع اقتراحات الأكابرلي بس أكيد ما بصير عنا هيك شي لل3011 !!
مهندس مغترب
(1)   (0)
كلام جميل .. والأجمل (سبّاح ماهر) ....
حسن
(0)   (0)
اي إش هل المقترحات الحلوة ..

يعني خرج بكره يفرضوا رسم جديد على رواد الزبائن و يسموه مجهود أثري أسوة بالمجهود الحربي , مع ملاحظة أنو الأثرين رح يصيروا أثر بعد عين .. و يمكن واحد رح يقلي الأول صار صار .. و التاني وينو وينو ..

و هيك رح تصير الأركيلة ب 200 ل س بدل 185 . و فنجان القهوة ب 100 ل س بدل 75 ل س ..

ع سيرة الأسعار يا ريت يا عكس السير تفتوا لنا ملف الأسعار الصاروخية ..

يا د قيس رواد المقاهي يأتون للتسلية و شرب الأركيلة , و ليس لسواد عيون القلعة , يعني متل ابن الساحل اللي مو مهتم للبحر كتير .. فلا تزيدوا اسعار المقاهي و لا تحملونا مصاريف القلعة ..
و بكره رح يجبوا مستثمر يزبط فيها كم شغلة بعدين يخلي زيارتها هي و المقاهي اللي جنبها حلم لابن حلب .. متل ما صار الشاطئ من سابع المستحيلات بسبب ارتفاع الأسعار ..
و دمتم بصيف يخلو من السياحة ..
مراقب
(1)   (0)
سررت جدا من قراءة المقال وماتلاه من تعليقات الغيورين على تراث مدينتهم.
لكني فوجئت بمن لم يجد في المقال سوى الخطر الداهم الذي سيكلفه دفع خمسة عشر ليرة زيادة في أركيلته "المحترمة"، وهو لم يجد بأسا في دفع مئة وخمسا وثمانين ليرة مقابل "السم الهاري" الذي يدخل رئيتيه .
ونتتحدث عن "أم المعالي والرتب"
ونعتقد أننا نزهو بحلبيتنا إذا ما ابتدأنا تعليقنا ب" إي إش هل المقترحات الحلوة"
تسلملي مقترحاتك
صافي
(0)   (0)
في ظل الاصلاحات الحالية فإن الإنتخابات النيابية قادمة,
يا أهل حلب انتخبوا من يخدم هذا البلد والذي له علينا حقا وحقا غاليا
لماذا لا نقول للذي يجب ان ننتخبه بأن نجاحه مرهون بما يقدمه لهذا البلد وخاصة ما ذكره الأخ الكريم بمقالته هذه
نرجو أن يتحقق ذلك
أضف تعليقك :
الاسم : *
التعليق : *
Keyboard لوحة مفاتيح عربية
ضع الكود الموجود بالصورة : *

مقالات أخرى من " ع البال "

24-1-2015
" برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة !
رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ...


15-4-2013
بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان
  نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ...


7-6-2012
عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع
أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ...


3-11-2011
حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب
تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ...


28-9-2011
زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية
في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ...


18-8-2011
سر البيلون الحلبي
كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ...


13-8-2011
صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة
في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ...


10-8-2011
عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب
نشر الاستاذ  أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران  (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ...