تقرير : 1349 قناة في فضاء العرب .. الغنائية أكثر من الدينية و الرياضة و الدراما بالصدارة

أفاد تقرير لاتحاد إذاعات الدول العربية بأن عدد القنوات الفضائية التي تتولى بثها، أو إعادة بثها، هيئات عربية عامة وخاصة بلغ 1394 قناة، في حين كانت لا تتعدى العشرين أو الثلاثين قناة في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وعزا ما أسماه بالطفرة في هذا المحال إلى دور القطاع الخاص.

وأشار التقرير إلى أن القنوات الرياضية تنفرد بأعلى نسبة في مجموع القنوات المتخصصة في البث الفضائي العربي، بحيث يصل عدد هذه القنوات إلى 170 قناة، كما أن قنوات الدراما التي تبث أفلاما ومسلسلات تستأثر بالمرتبة الثانية من مجموع القنوات المتخصصة بما يناهز 152 قناة.

و القنوات الغنائية وصل عددها بحسب التقرير إلى 124 قناة، مقابل 95 قناة دينية، فيما يبلغ عدد القنوات الإخبارية 68 قناة، وتحتل بذلك المرتبة الخامسة ، كما كشفت الأرقام أهمية القنوات الفضائيّة الربحية التي حازت على نسبة ما يقارب %19 من مجموع القنوات، بحسب تقرير الاتحاد.

أما عدد الهيئات العربية التي تتولى بث القنوات فضائية فبلغ حوالي 758 هيئة منها 29 هيئة عمومية باعتبار هيئات الحكومات المحلية بدولة الإمارات العربية المتحدة أي دبي الشارقة، عجمان رأس الخيمة، الفجيرة و729 هيئة في القطاع الخاص ، وفق ما اوردت شبكة سي ان ان .

وأشار التقرير أنه : ” إلى جانب النمو العددي فإن القطاع الخاص سجل توسعا في المساحة الجغرافية للبث باستعمال سواتل جديدة بحيث يصل اليوم البث الفضائي العربي إلى جميع جهات العالم بما في ذلك استراليا و نيوزيلندا و الأمريكيتين “.

في حين تصدرت اللّغة العربية و اللهجات المحلية اللغات المستعملة في البث الفضائي العربي،  بينما تحافظ اللّغة الانكليزية على موقعها في صدارة اللّغات الأجنبية المستعملة تليها اللّغة الفرنسية.

و المنطقة العربية أصبحت أيضا تستقبل، قنوات دولية موّجهة وناطقة باللغة العربية وتستخدم سواتل عربية للوصول إلى المشاهد العربي في المنطقة العربية وإفريقيا وأوروبا، ومن بينها : قناة BBC Arabic و قناة فرانس 24 و قناة DW الألمانية الناطقة بالعربية، و قناة RAI الناطقة بالعربية و قناة روسيا اليوم و القنوات التركية و الكورية و التشادية وغيرها ، بحسب التقرير.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد