الإيرانيون في الشوارع للاحتفال بالاتفاق النووي: نحن الرابحون

نزل مئات الايرانيين الى شوارع العاصمة طهران الخميس للاحتفال بالاتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه قبل ساعات في مدينة لوزان السويسرية بين الدول الكبرى والجمهورية الاسلامية في شأن برنامجها النووي.

وسير المحتفلون مواكب سيارة في جادة والي العصر ما ادى الى توقف السير في جزء من هذه الجادة التي تجتاز العاصمة من جنوبها الى شمالها، فيما اطلق السائقون العنان لابواق سياراتهم بينما راح المشاة يغنون ويرقصون على الرصيف رافعين شارة النصر وملوحين بمناديل بيضاء، بحسب ما افاد صحافي في وكالة فرانس برس.

وقال بهرانق علوي من خلف مقود سيارته “مهما كانت النتيجة النهائية للمفاوضات، نحن رابحون”.

وعلق داود غفري وهو يراقب المشهد غير المألوف في شمال طهران “صرنا قادرين الان على ان نعيش في شكل طبيعي كما بقية العالم”.

وتوصلت ايران والقوى الكبرى الخميس في لوزان الى اتفاق اطار لحل ازمة برنامج ايران النووي، ما يشكل مرحلة اساسية على طريق اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران، وفق ما اعلن مسؤولون غربيون وايرانيون.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. والله الغرب معن حق لكن ياعمي الاسلام الشيعي غير شكل شو هالحكي ….لعما راح الحجاب والحمره والكحل غير شكل ما ضل غير يشلحوا بالظلط ها هو الاسلام المظبوط بنظر الغرب لكن متل السعوديه النسوان مابصير تركب سياره وتخبي وجها لازم العالم كله يشوفا ويكشف عليها اشو هالحكي …قال شو الجمهوريه الاسلاميه قال.هههههههه هي اسمها الجمهوريه الشرموطيه قولا واحدا

  2. فعلا مجوس ويهود وجهان لعملة واحد .. إذا كان الدجال سيخرج من أصفهان من إيران ومعه 70 ألف يهودي فماذا تنتظرون من المجوس واليهود ؟!

  3. كيف صار الاتفاق بوقت قصف التحالف لليمن مو ليشعلو اكتر الحرب
    انجاس …..

  4. مبروك للشعب الايراني هذا الاتفاق، وعقبال الاطاحة بنظام الملالي كله ليعيشوا بكرامة وحرية.

  5. وكأن أمريكا كانت فعلا ضد إيران.
    المسرحيه بدأت عندما نزل خميني بطائره فرنسية إلى طهران بمعونة السي آي إيه ثم تسليم العراق لإيران بقيادة الجيش الأمريكي و بعد ذلك خروج أمريكا من لبنان و جعل حزب إيران الشيعي المهيمن على البلد ثم منع إنتصار الثوره السوريه دعما لإيران و أخيرا الخروج من اليمن تمهيدا لسيطرة إيران عليه و خلال طوال هذه الفتره تظاهرت أمريكا بحماية الخليج من إيران لسلب أمواله و نفطه.