الدنمارك :جزء من النظام هو جزء من الحل ولا نرى ” الأسد ” جزءاً من الحكومة الإنتقالية

رأى وزير الخارجية الدنماركي مارتن ليدغورد أن تنظيم “داعش” يتغذى بالفوضى في المنطقة، لذلك، لا بد من استراتيجية متعددة المستويات لوقف الصراع وهزيمته”، معتبرا انه “إذا كانت للمدنيين ثقة بأجهزتهم الأمنية ويحصلون على الخدمات الرئيسية، سيكونون أقل انفتاحاً لدعم “داعش” والمجموعات المتطرفة”.

وفي حديث لصحيفة “الحياة” لفت ليدغورد إلى أن “سوريا أكثر تعقيداً من العراق، وقررت الدنمارك تركيز انخراطها العسكري في العراق، فيما اختارت دول أخرى في التحالف التركيز على محاربة التنظيم في سوريا”، مشيرا الى ان “بلاده منخرطة في قوة بدعم حل دائم للأزمة السورية، إضافة إلى البرنامج الشامل لتقدم الخدمات الرئيسية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المعتدلة”، مضيفا “إننا ندعم المعارضة المعتدلة سياسياً، إضافة إلى الدور المحوري في إزالة البرنامج الكيماوي للرئيس السوري بشار الأسد عندما قامت الدنمارك بالإشراف على المهمة البحرية لنقل المخزون الكيماوي”.

واكد ليدغورد ان “ليس هناك دور للاسد في سوريا بعد انتهاء الصراع، لا يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا ويجب ألا نعطيه هذا الخيار”، مشددا على ان “الدنمارك تؤمن أن الحل في سوريا هو سياسي للصراع وأن بيان “جنيف” يبقى الأساس للمحادثات مستقبلاً”، موضحا انه “من المهم أن تكون سوريا الجديدة شاملة وتضم جميع المكونات السورية لذلك، إذا كان الأمر ضرورياً، فإن المحادثات يجب أن تشمل النظام في دمشق، لكن هذه الخطوة اتخذت سابقاً حيث كان النظام جزءاً من المفاوضات التي رعتها الأمم المتحدة لبعض الوقت، إنه تنازل ضروري يجب أن نقوم به لإنهاء هذا الصراع الوحشي”.

ورأى ليدغورد “ان تحقيق سلام دائم في سوريا، لا بد من حكومة تمثيلية تضم السنة والعلويين والجميع، من الصعب الوصول إلى سلام وهدنة اذا لم تتحقق ضمانات للجميع، لذلك من المهم التحدث إلى جزء من النظام للوصول إلى حل، جزء من النظام هو جزء من الحل ولا أرى الأسد جزءاً من الحكومة الانتقالية”، لافتاً إلى أن “المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يسعى إلى الوصول إلى أرضية مشتركة لتشكيل حكومة انتقالية، ونشجع بقوة جميع الأطراف للانخراط في شكل بنّاء في هذه الاستشارات”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الدنمارك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ليش شو عم تطعمو بقراتكم اليوم ؟؟؟
    العمى ماصفي بالدنيا حدا ماتدخل (ليبقى النظام )
    يا حبيبي سوريا بلدنا وما بيهمنا وجه نظرك ويلي بدو يحكم سوريا .. سوري مو دانماركي ولا هولندي ولا جحش .
    ونحنا الشعب السوري لا طائفية بيننا ولكن من تلوثت يداه بدماء الشعب يجب أن يحاسب .

  2. الشعب العربي السوري وحده، من له الحق في اختيار رئيسه.
    أرى أنك جاهل بأبسط المبادئ التي تنادون بها في الغرب ـ المنافق والمخادع ـ
    والشعب العربي السوري وحده يقرر مصير رئيسه (مهما يكن).