القوات العراقية تصد هجوماً بعربات مفخخة لتنظيم “داعش” في الأنبار

صدت القوات العراقية فجر السبت هجوما لتنظيم الدولة الاسلامية بثلاث عربات مفخخة في محافظة الانبار في غرب البلاد، مستخدمة صواريخ مضادة للدروع، بحسب مصدر عسكري.

وقال ضباط برتبة عقيد في الجيش ان “قوة من الجيش وبالتنسيق مع الطيران الحربي العراقي تمكنت من احباط هجوم لتنظيم داعش على ناظم التقسيم شمال الفلوجة بواسطة ثلاثة مركبات مفخخة يقودها ثلاثة انتحاريين”.

واوضح ان “قوات الجيش تمكنت من حرق وتدمير مركبتين مفخختين بواسطة منظومة الصواريخ الروسية +الكورنيت+، بينما استطاع الطيران الحربي العراقي قصف المركبة الثالثة ما ادى الى تدميرها بالكامل”.

من جهتها، اعلنت وزارة الداخلية في بيان تدمير “اربع عجلات مفخخة” في الهجوم، وان الدعم الجوي قدمه طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وفق وكالة فرانس برس.

وكانت القوات صدت الخميس هجوما للتنظيم الجهادي على مقرين عسكريين في الانبار، استخدم خلاله ايضا عربات مفخخة.

ويلجأ التنظيم بكثافة الى تكتيك العربات المفخخة التي يقودها انتحاريون في هجماته ضد القوات العراقية والمسلحين الموالين لها.

واعتمد التنظيم بقوة هذا الاسلوب في الهجوم الذي اتاح له الشهر الماضي السيطرة على مدينة الرمادي، مركز الانبار، في ابرز تقدم له في العراق منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في حزيران/يونيو 2014.

واعلنت الولايات المتحدة اثر سقوط الرمادي، انها ستزود القوات العراقية بألفي صاروخ مضاد للدروع، لتمكينها من صد الهجمات الانتحارية.

ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة من الانبار، كبرى محافظات العراق التي تتشارك حدودا مع سوريا والاردن والسعودية، ابرزها الرمادي ومدينة الفلوجة (60 كلم شمال بغداد).

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ليش ما شفنا حتى الآن البغلدادي المعتوه ينفذ بنفسه هجوماً انتحارياً؟ مو شاطر غير يعمل حاله خليفه ويرسل الشباب الجهلة المغرر بهم ليقتلوا ويدمروا وينتحروا … دولة إجرامية تتستر باسم الإسلام ومصيرها مزبلة التاريخ ….. فانية وتتبدد.

  2. أ ف ب-

    قالت مصادر حكومية الجمعة ان احد رجال الاعمال الاكثر نفوذا في غامبيا، والمتهم من قبل الولايات المتحدة بتمويل حزب الله اللبناني، طرد من البلاد.

    وتم طرد المليونير اللبناني الغامبي حسين تاج الدين، وهو صديق سابق مقرب للرئيس يحيى جامع، بسبب “الممارسات التجارية غير المقبولة التي تضر بالاقتصاد الغامبي”، وفقا لرئاسة الجمهورية.

    وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس ان “حسين تاج الدين(…) الذي اعلن شخصا غير مرغوب فيه من قبل الرئيس جامع، ترك البلاد. استطيع ان اؤكد انه لم يعد في غامبيا”.

    وتاج الدين هو مؤسس سلسلة مخازن تجارية كبرى، ومقيم في غامبيا منذ 16 عاما، كما انه مستورد اساسي للارز والطحين بصفته مالكا للشركة الام تاجكو.

    وتتهم الولايات المتحدة هذه الشركة بانها جزء من شبكة عالمية تقدم ملايين الدولارات لحزب الله الذي يعتبره البيت الابيض “من اخطر المجموعات الارهابية في العالم”.

    واستهدفت عقوبات اميركية في كانون الاول/ديسمبر 2010 شبكة اعمال مملوكة او يديرها تاج الدين واشقائه في غامبيا ولبنان وسييراليون وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجزر العذراء البريطانية.

    ولم يتسن على الفور الاتصال بتاج الدين وعائلته الذين ينفون المزاعم، للحصول على تعليق.

    واشار بيان صادر عن الرئاسة الغامبية الى ان تاج الدين وعائلته و”جميع شركائه” منعوا بشكل نهائي من ممارسة أعمال في غامبيا.

    ولم يتطرق البيان الى الاتهامات الاميركية، كما انه لم يورد مزيدا من التفاصيل حول القرار، لكنه اكد ان امام تاج الدين مهلة 30 يوما لانهاء اعماله في غامبيا.

    من جهته، قال موظف في تاجكو لفرانس برس “لا علم لي بما قام به، وما وراء ترحيله، لكنني استطيع تأكيد مغادرته البلاد. هذا كل ما استطيع قوله لكم”.

    وشكلت هذه القضية صدمة لمجتمع الاعمال في هذه الدولة الافريقية، حيث يعتمد التجار والشعب الفقير على السلع المستوردة الرخيصة.

    وحذر خبير اقتصادي في بانجول ان الطرد يمكن ان يؤدي الى نقص في الارز والسكر والبصل والدقيق وزيت الطهي.

    وقال الخبير لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان “شهر رمضان يقترب، واذا لم تكن الدولة قد اتخذت هذه المسألة بعين الاعتبار قبل اتخاذ هذا القرار، قد يكون هناك ندرة في المواد الغذائية الاساسية في السوق، حيث يتم استيراد معظم الاشياء التي نستهلكها في هذا البلد من قبل تاجكو”.

    وقد طردت غامبيا تاج الدين من قبل، في حزيران/يونيو العام الماضي، لتخزينه مواد بقالة منتهية الصلاحية.

    وتم منحه عفوا رئاسيا وسمح له بالعودة بعد اربعة اشهر.