صحيفة ” ديلي تلغراف ” : بعد موت ناصيف لم يبق لبشار من الدائرة الضيقة سوى قدسية و مخلوف

قالت صحيفة “ديلي تلغراف” إن وفاة محمد ناصيف خير بك تعني أن الحلقة الضيقة المحيطة ببشار الأسد، والمكونة من خمسة أشخاص، انخفضت إلى اثنين.

وجاء في تقرير أعده كل من روث شيرلوك وريتشارد سبنسر، أن وفاة المستشار الموثوق فيه للأسد وعائلته تعني عزلة جديدة لنظام بشار الأسد، فقد ارتبط خير بك بالكثير من الأعمال القذرة التي مارسها النظام.

ويقال أنه أدى دورا في احتلال لبنان، ودعم جماعات جهادية، وقمع المتظاهرين في بداية الثورة السورية، وبحسب تلفزيون النظام، فقد توفي ناصيف عن عمر يناهز الـ 78 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان.

ويشير التقرير إلى أنه تم استهداف خير بك في قائمة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أزلام النظام السوري، ولكنه ظل يؤدي دورا مهما في سياسات النظام حتى وفاته، حيث كان نقطة الاتصال بين دمشق وحليفها الإيراني.

ويقول الكاتبان إن تصدعا حصل في داخل النظام بسبب الطريقة التي رد فيها على الثورة، حيث اعترض نائب الرئيس فاروق الشرع على القمع، وتم تهميشه فيما بعد. ويعتقد أنه تحت الإقامة الجبرية، ومن النادر ما يرى. وأكثر من هذا فقد حدث انقسام داخل النخبة الحاكمة حول الدور المتزايد الذي تؤديه إيران في سوريا، فقد ذكرت تقارير أن مملوك عارض صعود الدور الإيراني.

وتنقل الصحيفة عن مصدر مطلع وعارف بشؤون النظام قوله إنه تم الحد من نشاطات مملوك أيضا. ويضيف المصدر ذاته أنه أمام الرأي العام فإن “مملوك لا يزال يحمل المنصب ذاته، ولكن سلطته لم تعد كما هي”. ويتابع بأن “بشارا كان يرفع مملوك، ويجعله رمزا مركزيا يستقبل الزوار أو يمنحه الرأي النهائي في قرار الإفراج عن السجناء، وهذا لا يحدث اليوم”. ويقول مصدر آخر مرتبط بالأمن إن مملوكا “لا يسمح له بالتحرك كما يريد، ولا أحد يستمع لقراراته”.

ويفيد التقرير، بحسب الترجمة التي أوردتها صحيفة “عربي 21″، بأن من ضحايا النظام أيضا رستم غزالة، الذي كان مديرا  للمخابرات السياسية، والرجل الذي كان خارج الدائرة الضيقة. وقد توفي في المستشفى متأثرا بجراحه، بعد قيام رجال مدير الأمن العسكري الجنرال رفيق شحادة بضربه.

وتختم “ديلي تلغراف” تقريرها بالإشارة إلى أن أحداث السنوات الماضية تركت فقط نائب مدير الأمن القومي عبد الفتاح قدسية، ورجل الأعمال وقريب بشار رامي مخلوف. مشيرة إلى أنه لا يسمع الكثير عن قدسية، فيما يواجه مخلوف عقوبات دولية؛ بسبب تمويل حملة القمع التي شنها النظام ضد المعارضة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. خلي ينفعوه روسيا المافيا المصالح وايران المجوسية اهل المتعة والحقد واللطم ولن تنفعهم اموالهم ولاتنسي يااسماء نهايتك الوسخة معه انت والعائلة انتم اسوأ مجرمين ممن لايملكون ذرة من الشرف والانسانية عل الارض ولن تنفعك جنسيتك البريطانية الثوار والمعذبين واللعنات والدعوات ستلاحقكم حتى بعد ان تفطسوا

  2. يلعن روحك ياحافظ , على هالزرافة يلي خلفتا ( زرافة بعقل حجش )

    اللهم اني صائمة :)