هل بدأ التحضير لـ ” المنطقة الآمنة ” ؟ .. جبهة النصرة تنسحب من مراكزها في ريف حلب الشمالي

يا الله قربت يا جماعة قولوا يا الله وأكثروا من الدعاء.

يارب تشمل حلب أدعولنا يا شباب انو يضموا حلب

التطورات السياسية والعسكرية القادمة من الشمال وخصوصاً إنشاء المناطق الآمنة وتطورات المعارك في سهل الغاب ، مع الأخبار التي تبشر بقرب الانتقال لمرحلة الاقتحام في معركة عاصفة الجنوب في درعا، كلها مؤشرات تنبئ بأن النظام أصبح يترنح في مرحلة تسبق مرحلة السقوط ، وهذا ما عكسه مسارعة طهران وموسكو لطرح مبادرات على قاعدة إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، والمفاوضات التي حصلت بين أحرار الشام وضباط إيرانيين في تركيا حول (الزبداني وكفريا والفوعا) وإن فشلت لكنها شكلت أكبر إهانة لنظام الأسد عبر إظهاره بمظهر العاجز الفاقد للحركة والمبادرة ، ومع اقتحام معارك سهل الغاب لآخر بوابات النظام التي طالما ظن أنها آمنة والوصول لعمق خط الجبهة الساحلية عبر سهل الغاب والتي كان يعتبرها من المحرمات ، كلها مؤشرات تنذر بالخطر القادم على النظام ومواليه ، وتعطي صورة واضحة لما يمكن أن تؤول إليه الأمور في المستقبل القريب ، وهذا ما يفسر مدى الخوف والإرتباك الذي تعانيه ميليشيات النظام وحاضنته الشعبية والتي تتحضر للشرب من الكأس التي أجبروا الشعب السوري على تجرعها طيلة خمسة سنوات طوال.

ومابعد الضيق الا الفرج .

اقامة المنطقة العازلة فيها خير للجميع للاسباب التالية ؛

1_ اقامة منطقة عازلة ستحرم النظام المجرم من معاقبة (أحباب الثورة السورية البطلة وانصارها)

2_ ستكون مريحة (للحكومةالتركية المنتخبة ) أمام منتخبيها ومنافسيها

3 _ عبأ الخدمات الجتماعية (للعائدون) ستتقاسمها الدول الغنية و وعلى رأسهم دول الخليج

4_حين يستطيع الثوار التأمين على أهاليهم في منطقة آمنة , فتكون المنطقة العازلة هي (الفندق + المستشفى +غرفة عمليات ,,,,,,,,,,,,)

5_ اعادة فتح المدارس والمرافق الحيوية ليستفيد منها كل فئات المجتمع , الذي حرمنا اياها النظام المجرم ل 4 سنوات .

اثبتت الظروف الصعبة التي تمر بها سورية أن (تركيا أختنا بالروح)

حمى الله تركيا ووفق قيادتها المنتخبة لما فيه الخير للشعبين (السوري والتركي) .

بسم الله الرحمن الرحيم
(فان مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا)
صدق الله العظيم

قريبا العلم التركي يرفرف فوق ابنية مارع ومنبج واعزاز وبعدين نغني معا النسيد التركي: “قورطلو طوركلر جاجيقلر فاصولويادر”