ألمانيا تتوقع وصول 750 ألفا من طالبي اللجوء هذا العام إلى أراضيها

تعتزم الحكومة الألمانية رفع توقعاتها الخاصة بأعداد طالبي اللجوء الوافدين إلى ألمانيا خلال العام الحالي. وقالت صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية الصادرة الثلاثاء استناداً إلى دوائر حكومية إن التوقعات الجديدة للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين والتي يعتزم وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إعلانها الأربعاء ستكون أعلى “بشكل كبير” من التوقعات المعلنة حتى الآن.

ووفقاً للتوقعات الجديدة فمن المنتظر أن يتراوح عدد طالبي اللجوء لألمانيا في العام الحالي بين 650 و750 ألف شخص.

وكانت أخر التوقعات التي أعلنتها الحكومة الألمانية تشير إلى أن عدد طالبي اللجوء لألمانيا سيصل في العام الحالي إلى 450 ألف شخص.

ويعتزم أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التخفيف على ألمانيا في عملية توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي. وأشار غوتيريس في حوار مع صحيفة “دي فيلت الألمانية” الصادرة الثلاثاء قائلاً: “يجب أن تتوزع المسؤولية على بقية دول أوروبا. فعلى المدى البعيد ليس من المحتمل أن تستقبل دولتان فقط في الاتحاد الأوروبي، ألمانيا والسويد، غالبية اللاجئين من خلال موارد كافية لاستقبالهم”.

وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد وصل شواطئ أوروبا منذ بداية العام نحو 240 ألف لاجئ، “أغلبهم جاء بزوارق عبر البحر المتوسط هرباً من الصراعات والملاحقة”. وأضاف بالقول إن “جميع الدول الأوروبية تقف أمام مسؤولية استقبالهم وأمام الالتزام القانوني بحمايتهم”.

من جانب آخر، استهدف مجهولون نزلا للاجئين في منطقة تورغلوف بولاية ميكلنبورغ-فوربومرن شمال شرقي ألمانيا بألعاب نارية. وذكرت الشرطة الثلاثاء أن أحد موظفي الحراسة شاهد في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين سيارة سوداء يطلق منها الألعاب النارية.

كما تم إطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء من مسدس صوت على ما يبدو. وبحسب بيانات الشرطة، لم تسفر تلك الواقعة عن إصابة أشخاص أو أضرار مادية. وعندما وصل رجال شرطة إلى النزل اختفت السيارة. (AFP-DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يجب ضرب السفارات الايرانية بكل مكان من العالم وخطف طائرات ايرانية وتفجير خطوط النفط تبعها وضرب مصالحها الاقتصادية حول العالم كضرب شركات الطيران الايرانية والاسواق الايرانية وتشويه سمعة السلع الايرانية والمقاطعة لها بكل ما اوتي من سبل ونشر المقاطعة عبر الانترنت والفيس بوك والاعتداء على الايرانيين اينما وجدو ان امكن وحرق بيوتهم وممتلكاتهم في اوروبا – والتطاهر وحرق اعللامهم – ومن ثمن على الارض السورية المباركة كل من يستعمل سيارة سابا فهو خائن للوطن وللامة الاسلامية ويجب التوحد ورص الصفوف والضرب بيد من حديد على هذه المليشيات الخائنة وكل من يتعامل معها

    الا لعنة الله على ايران المجوسية وعلى خامنئي الكلب