مسؤولون أمريكيون : هيبة روسيا على الساحة الدولية في خطر .. و الغارات الروسية لا تساعد الأسد كثيراً

كل من روسيا وأمريكا تراقب سوريا تحسبا لأي دلائل على أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون على وشك السقوط، ولكن لأسباب مختلفة.

هدف الولايات المتحدة هو تجنب انهيار كارثي للنظام، ومحاولة ضمان بقاء بعض عناصر الخدمات الاجتماعية والعسكرية الرئيسية وهياكل النظام في دمشق في حال رحيل الأسد، حتى تتمكن سوريا من البدء بإعادة بناء الدولة.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو التدخل لإبقاء الأسد في منصبه، ولكن أيضا لضمان تأثير روسيا في اختيار خليفته، إذا اضطر للرحيل.

وصرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بهذا التقييم، الأحد، قائلا في برنامج لشبكة CBS: “كنا نعلم أنه (بوتين) كان يخطط لتقديم المساعدات العسكرية التي يحتاجها الأسد لأنه كان متخوفا من انهيار وشيك محتمل للنظام.”

والأسد الآن يتعرض للضغط من مجموعة متنوعة من المقاتلين، ويعتقد مسؤولون في المخابرات الأمريكية أن روسيا قد تواجه تحديات للحفاظ على الأسد في منصبه بسبب قوة خصومه، بما في ذلك “جبهة النصرة” و”داعش”.

كما تعتقد أمريكا أن المئات من مقاتلي الميليشيات المدعومة من إيران وحزب الله تتجمع لهجوم كبير قرب حمص.

وحتى الآن، لا تعتقد الولايات المتحدة أن نظام الأسد أحرز تقدما هاما في مجالات رئيسية منذ بدء القصف الروسي، إذ قال مسؤول مخابرات أمريكي لشبكة CNN: “ليس من المرجح أن تغير القوة الجوية وحدها ساحة المعركة لصالح الأسد، فجيشه مستنزف كما أن روحه المعنوية منخفضة.”

وتقييم أجهزة الاستخبارات لتأثير حملة سوريا على بوتين لا يزال يتضمن “مخاطر التصعيد وتعميق المشاركة” في حال عدم نجاح محاولاتها الأولية، إذ اتفق المسؤولون الأمريكيون على أن الهيبة الروسية في الساحة الدولية في خطر.

كما أضافوا: “هناك خطر من رد الفعل المتطرف من مئات، وربما آلاف، المقاتلين الأجانب من روسيا الذين قد يستغلوا انشغال القوات في الخارج لشن هجمات داخل روسيا.”

وليس هذا كل ما في الأمر، إذ تابعوا قائلين: “هناك ثمن سياسي محلي لتصاعد الخسائر، ففي العصر الحديث لوسائل الإعلام الاجتماعية، القبض على جندي روسي واحد من جانب المتطرفين يمكن أن يتسبب بصدمة للشعب الروسي.”

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من احتمال سقوط الأسد منذ ثلاثة أشهر على الأقل، وتزايد ذلك القلق في الأسابيع الأخيرة بسبب تدهور أوضاع النظام في سوريا، وفقا لعدد من مسؤولي الاستخبارات الأمريكية.

وقال مسؤولون إن روسيا الآن تركز على الحد من مكاسب قوات المعارضة في مواقع محددة.

ولأن لا أحد يعرف متى، وإذا ما كان باستطاعة قوة الروسين والسوريين العسكرية تغيير المناطق التي تسيطر عليها قوى المعارضة، لا يستطيع أحد أن يتنبأ نتيجة حملة روسيا في المستقبل. (CNN)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. والله انا خايف انو هيبة امريكا هيي يلي صارت بالارض الله يرحم ايامك يا بوش لما كانت مشاكل بشار القط تنحل عالتلفون

  2. اللهم انصر المجاهدبن المسلمين في سوريا على أعدائهم فشار الفسد والروس وغيرهم

  3. الأميركان يستطيعون التوقع بدقة لما سيحصل والذي يدل على هذا طريقة تعاملهم من سنوات مع السوريين. ودفع السوريين للذهاب إلى أوروبا كان موضع قبل عدة سنوات في برنامج طويل على قناة الجزيرة أنهم يخططون بدقة لذلك. ثم تسريب الموعد المناسب لتدخل روسيا لدعم الشيعة تم من اميركا.

  4. بوتين هو رئيس عصابة الارهاب العالمي التي تضم داعش والصهانية والعلوين والشيعة تجمعوا جميعا على الارض السورية لقتل السورين وتدمير سوريا

  5. العلوين رمز للارهاب والاستبداد والنهب والسرقة تساندهم اوسخ ديكتاتوريات العالم من بوتين وخرامنئ والجرذ حسون الملعون وكوبا وكوريا والصين … العامل المشترك بين هؤلاء السرقة والاستبداد والارهاب … سوريا + روسيا+ ايران + كوريا = محور الشر والارهاب لنهب الشعوب واسبتدادها … هل من المعقول الملايين من شعوب هذه الدول تكون ارهابية وحكامها حمائم سلام ؟!!

  6. نكثة ممجوجة كنا نسمعها من الخبراء الروس في المطارات .تحكي النكثة عن رجل مخمور يدخل داره متأخراً وينام بجانب زوجته ، التي كان ينام صاحبها إلىجانبها ، يحرّك زوجها إحدى رجليه فيلاحظ وجود رجلين غير رجلي زوجته ، يسألها ماهذا ؟ فتنهره موبّخةً وأنه سكران ويتهيّأ له . يحاول أن ينام لكنه يعيد الكرّة قائلاً : لك والله في إجرين تانية غير إجريك ! وتعود لتوبيخه وهكذا وهو يصر على وجود أربع أرجل ، فيرفع صاحبها رأسه قائلاً : نعم أربعة .. اندفس خلاص شو بدّك؟ فيجيب : ما بدي شي بس فهّملي هالحمارة.أيها الموالون للأسد .. بعد تصريح روسيا عن تنسيقها الكامل مع إسرائيل بما يخص تدخّلها في سورية ، هل تَوَضّح لكم أن إسرائيل تدخّلت لحماية أسدكم مستخدمةً القفّاز الروسي ، أم مازلتم بحاجة لمن يعدّ لكم الأرجل في أسرّتك