أكد أن قوات التحالف ليست جدية بالتنسيق مع الثوار .. قائد غرفة عمليات ” فتح حلب ” : تنظيم ” داعش ” استفاد من التدخل الروسي و الوحدات الكردية عميلة لموسكو

قال الرائد ياسر عبد الرحيم، قائد “غرفة عمليات فتح حلب” التابعة للمعارضة السورية، إن “داعش” استفاد من التدخل الروسي في سوريا، وتقدم في عدد من القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي.

وفي تصريح لوكالة أنباء “الأناضول”، اتهم عبد الرحيم هو القائد العسكري في “فيلق الشام”، كلاً من روسيا والنظام السوري بتسهيل تقدم “داعش” على حساب المعارضة، من خلال استهدافهما مقرات المعارضة والحاضنة الشعبية لها، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية “غض النظر” عن التدخل الروسي العلني، واستهدافه الجيش الحر والمدنيين.

وطالب عبد الرحيم دول ما تسمى بمجموعة “أصدقاء الشعب السوري”، بـ”الضغط لوقف قصف المقاتلات الروسية، وإن كانوا عاجزين عن القيام بذلك، عليهم تزويد فصائل المعارضة بأسلحة نوعية قادرة على وقفه”.

وأكد أنهم يتصدون لقوات “داعش”، التي تحاول التقدم في ريف حلب الشمالي، معتبراً أن قوات التحالف “لا تبد جدية في التنسيق معهم للتصدي لزحف داعش باتجاه الشمال”.

واعتبر عبد الرحيم أن التدخل الروسي، هو “دليل فشل إيران والميليشيات الشيعية الموالية للنظام السوري في التصدي لتقدم فصائل المعارضة، وعلى أن الثورة السورية قطعت شوطاً لا بأس به، في اتجاه إسقاط النظام”، متوعداً الروس بـ”تحويل سوريا إلى مقبرة لهم”.

من جانب آخر، وصف عبد الرحيم “وحدات حماية الشعب” الكردية بـ”الحركة الإرهابية”، التي تقوم بخطف الأطفال والنساء وتجنيدهم، واتهمها بـ”الخيانة والعمالة” لروسيا، محذراً الولايات المتحدة من التعامل معها لأنها (الوحدات)، “قد تنقلب عليها في أي لحظة”.

وتوعد عبد الرحيم الوحدات الكردية بالرد على أي اعتداء، تقوم به ضد فصائل المعارضة السورية، مشيراً إلى أن الوحدات الكردية “قامت في السابق بأعمال عدوانية وتم تأديبها”، وتعهد بحماية المدنيين من أفعال هذا التنظيم بما فيهم من وصفهم بـ”الأخوة الأكراد”.

وحول الوضع في ريف حلب الجنوبي، أشار عبد الرحيم إلى أن قوات النظام حققت تقدماً في بعض القرى في المنطقة بغطاء جوي روسي وقوات برية، مؤلفة من أكثر من ألف و500 مقاتل أجنبي من الميليشيات الشيعية، مؤكداً أن فصائل المعارضة “مصممة وقادرة على وقف ذلك التقدم وحرق الأرض تحت أقدام الغزاة”، حسب تعبيره.

وهنأ عبد الرحيم الشعب التركي بنتائج الانتخابات، التي جرت أمس الأول الأحد، وحقق بها حزب “العدالة والتنمية” فوزاً كبيراً، بحسب النتائج الأولية غير الرسمية، معتبراً أن تركيا “وقفت دائماً مع السوريين، وكانت وما تزال صاحبة موقف مشرف في دعم قضية السوريين العادلة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. الآكراد آعداء الشعب السوري فتحنا قلوبنا وبلادنا لهم و٧٠ في المئة منهم آتو إلى سوريا من إيران والعراق وتركيا.. والآن يريدون دولة وإسرائيل تمدهم باالسلاح والمال وتآمر آمريكا بدعمهم سياسياً وعسكرياً وهذا ماتفعله أمريكا, وما العسكريين الآمريكيين الذين وصلو إلى سوريا إلا لدعم الآكراد.. وتقويتهم على إخوانهم العرب السنة… والحرب مع الآكراد قادمة لامحالة.. وسنقطع رآس ويد كل كردي خائن وعميل يريد قطع شبر من سوريا.. فهمتم ياكلاب الموساد, وآحفاد المقبور العميل مصطفى البرزاني

  2. تاديبك اصبح قريبا بما نهبت وخربت من ممتلكات الشعب باسم مقومة النظام المجرم

  3. و كام علبة سردين فتحتها غرفة عمليات ( فتح حلب )
    للاسف الفصائل الثورية العاملة في حلب كلها بلا استثناء بما فيها النصرة و داعش ألعوبة في يد المخابرات التركية تحركها كيف تشاء و وقتما تشاء
    و تركيا مكيفة تمام من الوضع في حلب باستنزاف جميع خصومها العسكريين سواء تنظيمات اسلامية او حزب العمال الكردستاني و تهيمن على معظم محافظة حلب و ادلب و ريف اللاذقية المحرر اقتصاديا و عسكريا و سياسيا
    و الليرة التركية رح تكون العملة الرسمية في شمال سوريا الى اجل غير معلوم
    و هذا قائد ( فتح حلب ) ما رح يفتح شي الا بامر الاتراك و بيحب كتير التصوير و اللقاءات و الحوارات و رمي فشله على شماعة داعش أو أي شماعة اخرى
    لن تتحرر حلب من النظام الا بعد الخروج من العباءة التركية و امتلاك قرارها العسكري و السياسي من قبل المخلصين من الثوار

  4. ياسر عبد الرحيم ( أبو عارف ) قيادي في فيلق الشام الذراع العسكري للاخوان المسلمين (تجار الدين )

  5. واهم من يفصل بين الاكراد و وحدات الحماية الكردية .ثانيا نحن الاكراد لسنا بحاجة لشهادات الوطنية من امثالك . اليست خيانة ان تطلب المساعدات و تدخل من قطر .تركيا .سعودية .اميركا و اوربا ……… لستة طويلة ثم معروفة علاقتكم مع مخابرات تركية …..؟؟ بعدين من قالك انو ما نعتبرك انت وامثالك خاينين و حرامية. تركيا تقتل و تنهب و تعتقل وتهدم و تهجر اخواننا اكراد و في نفس الوقت انت تتعامل معهم انت خاين ىكمان …… بعدين جربتو وما طلع من طيزكون شي مع اكراد ليش تكابر لو طالع شي معكون كان من زمان لم يبقى شي اسمو كردي و لا مناطق كردية …… انتم بعتم شرفكم من زمان لتركيا و غيرها …. بس انت متخوزقين لانو اميركا لا تساعدكم و تساعد الاكراد ….لانون بيعرفو وين اكلتم رح تخرو فيها ….. متخوزقين لان روسيا ما تضرب اكراد …. ومتخوزقين انهم منظمين ….. متخوزقين لانهم ليسو مثلكم حرامية ولصوص …. مخوزقين لانهم لا يخطفون المدنية و ووووو….. خوازيق كتيرة يا ابو وطنيات

  6. ترى كنت بدي ازعل كتير لو ما ارسل التهاني بفوز اردوغان في الانتخابات الاخيرة فبفوزه سوف يمدد عقود عملهم لانو لايزال الكثير الذي لم يتهدم في سوريا وعليهم انجاز ذلك العمل.
    وبالنسبة للعلاك الفاضي الاخر فهي اسطوانة مشروخ اكراد وارهابيين وعمللاء لموسكو وللنظام ولايران واخيرا لامريكا بعدما زودتهم الاخيرة باطنان من السلاح والخبراء السؤال متى سننتهي من هذه المحنة والرعب.