قوات الاحتلال تستعجل عزل اللاذقية عسكرياً قبيل ” جنيف 3 “

قالت قناة روسيا اليوم إن  “الأيام القليلة الماضية ارتفاعا ملحوظا في حدة المعارك بين الجيش السوري وعناصر من “حزب الله من جهة، والفصائل المسلحة المنتشرة في ريف اللاذقية الشمالي، من جهة أخرى”.

وزعمت أنه “على الرغم من التقدم البطيء للجيش السوري بسبب الطبيعة الجغرافية المعقدة للمنطقة (أصعب بيئات القتال في سوريا)، إلا أنه استطاع تحقيق إنجازات مهمة جدا منذ انطلاق معركة ريف اللاذقية الشمالي في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”

وأضافت : “تمكن الجيش وعناصر الدفاع الوطني وحزب الله خلال الأسابيع الماضية من السيطرة على مواقع للمعارضة، أهمها برج زاهية وقرى الزويك والدغمشلية ودير حنا وغمام بجبل التركمان، وبرج القصب وجبل النوبة وجبل غزالة وقرى دورين وكفر دلبا والجب الأحمر وأبو ريشة وعكو وبشرفة وعرافيت في جبل الأكراد”.

وتابعت : “كما تمكن الجيش خلال الأيام السابقة من السيطرة على رويسة قبيب المشرفة على عقدة طرق في خان الجوز القريبة من أوتوستراد حلب ـ اللاذقية، وتكمن أهمية رويسة قبيب أيضا في موقعها، جنوب شرق برج القصب الاستراتيجي الذي يكشف الطرق الواصلة بين جبلي التركمان والأكراد على السواء”.

وتحدثت القناة عن معارك الريف الشمالي، مشيرة إلى أنها ” تنتشر على محورين رئيسيين: 1ـ المنطقة الحدودية مع تركيا في أقصى الشمال، ويشكل جبل التركمان عنوان الصراع في هذه المنطقة. 2ـ المنطقة المتاخمة لمحافظة إدلب في الشمال الشرقي لريف اللاذقية، ويشكل جبل الأكراد عنوان الصراع في هذه المنطقة، وتشهد هاتان المنطقتان معارك كر وفر مستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر، في وقت رفع الجيش السوري من حدة القصف على هذه المناطق ضمن خططه من أجل تسهيل عملية الاقتحام”.

زعمت أن “الخطوة المقبلة للجيش السوري ستكون استكمال السيطرة على جبل التركمان والسيطرة على المناطق الواقعة شرق جبل الأكراد، والمنطقة الأخيرة تعتبر الأكثر صعوبة بسبب ملاصقتها لإدلب وتمركز مسلحي المعارضة فيها لاسيما في مدينة سلمى التي تشكل المعبر الرئيسي بين محافظتي اللاذقية وإدلب”.

وختمت بالقول : “لدمشق أهداف سياسية كبيرة من معارك الريف الشمالي للاذقية، ، فخروج الريف الشمالي من الصراع العسكري يشكل ضربة قوية لجهود تركيا في إقامة منطقة آمنة، كما يشكل ضربة أخرى لها كون جبل التركمان يسكنه تركمان، الامتداد القومي للأتراك في سوريا، أما بالنسبة للجيش السوري، فإن خروج ريف اللاذقية الشمالي من الصراع يعني الانتقال مباشرة إلى معركة إدلب التي تشكل جوهر الصراع الإقليمي ـ الدولي في الشمال الغربي لسوريا، ومن دون استرجاع محافظة إدلب، ستظل هذه المنطقة في حالة كر وفر، كما تحاول الحكومة السورية استرجاع اللاذقية بالكامل قبيل انطلاق مفاوضات التسوية في جنيف 3 المتوقع عقدها نهاية الشهر الجاري”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. أي تقدم للنظام يتحقق ليس سببه دعم الروس و الامريكان و ايران فقط بل جحشنه المعارضه التي تقاتلت على غنيمه لم تحصل عليها بعد.

  2. ههه كيف سيخرج الريف الشمالي من الصراع دون حل شامل في سوريا .. بالعكس في هذه الحالة سيستقطب الصراع… و في الضرب على الروس والشبيحة وحزب اللات ، بكل الحالات سيندمون ويندمون..

  3. لم نسمع بهذا التقدم المزعوم ! عندما أخذوا قرية ” الحاضر ” في ريف حلب الجنوبي قامو بضجة أعلامية هائلة وزعمو أنهم سوف يأخذون حلب خلال 3 أيام !! ولم يحصل شي من ذلك .. النشطاء ينقلون الاخبار العسكرية أول بأول ، ولم نسمع منهم أي تقدم للعدو الروسي والنظام العميل في دمشق .. التقدم الوحيد الذي أحرزه الروس هو قصف المدنيين !! وهذا بحد ذاته نصر يجب تنهنئة ” بوتين ” عليه !!