ألمانيا : الكشف عن تفاصيل هجوم محطة القطار في دوسلدورف

قالت الشرطة الألمانية، اليوم الجمعة، إن منفذ هجوم محطة القطارات الرئيسية في مدينة “دوسيلدورف” غربي ألمانيا، منحدر من يوغوسلافيا السابقة، ويعاني “اضطرابات عقلية”.

وفي بيان نقلته صحف ألمانية، أوضحت الشرطة أن منفذ الهجوم بالفأس، والذي أدى لإصابة 7 أشخاص، ينحدر من يوغوسلافيا سابقا، ويعاني من “اضطرابات عقلية على ما يبدو”.

وأضافت أن منفذ الهجوم يبلغ من العمر 36 عاما، وتصرف بمفرده.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن “الشرطة اعتقلت مشتبه بهما عقب الهجوم مباشرة، وتبحث عن آخرين”.

لكن بيان الشرطة، بين أن المهاجم تصرف بمفرده، وخرج من أحد القطارات في تمام الساعة الـ20:15 بالتوقيت المحلي (19:15 ت.غ) مساء أمس، حاملا فأسا، وعمد إلى إصابة عدد من الأشخاص بشكل عشوائي.

وحسب البيان، حاول الرجل الهروب، وقفز من فوق أحد الجسور، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، تم نقله على إثرها إلى المستشفى، حيث يتلقى العلاج.

وذكرت بيلد، في تقرير صباح اليوم، إن “المهاجم أصاب 7 آشخاص، بينهم 3 في حالة خطرة”. ومن بين الضحايا، “امرأتين، وفتاة تبلغ من العمر 14 عاما”.

وعقب الهجوم، انتشرت أعداد كبيرة من عناصر الشرطة في المحطة ومحيطها، وحلقت طائرات الهوليكوبتر فوق الموقع، فيما أغلقت محطة القطارات، قبل أن يعاد تشغيلها صباح اليوم.

وقالت بيلد، إن الشرطة اعتقلت شخصين آخرين بعد الاشتباه بهما، لكنها اكتشفت أنه ليس لهما أي علاقة بالأمر، ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشرطة لم تسمه “في هذه اللحظة، لا توجد أي إشارات على وجود مهاجم ثان”.

وفي السنوات الماضية، شهدت ألمانيا هجمات بفأس نفذها أشخاص مضطربون عقليا.

وفي يوليو/تموز الماضي، أصيب 5 أشخاص في اعتداء بفأس نفذه طالب لجوء (17 عاما) في قطار قرب مدينة فورتستبرغ (وسط). وقتلت الشرطة المنفذ الذي وصف نفسه بأنه “جندي” من تنظيم “داعش” الإرهابي. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. مجنون أضطرابات عقلية معقد نفسيا كاره المجتمع حاقد على البشرية يريد الأنتحار زهقان نفسيا هذه هي الصفات اذا كان الشخص منهم ؟؟
    أم أذا كان الفاعل مسلما فالتهمة جاهزة داعشي أرهابي متوحش متخلف عربي مسلم منحط وتقوم الدنيا والأعلام ولم تقعد
    الكيل بمكيليين هذه هي الديمقراطية عندهم

    1. لا مو صح هنن دايما بيقولو لا نستبعد وجود دافع ارهابي او نستبعد وجود لحتى يلاحقو اخباؤ هالشخص من الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي او جهة ارهابية تتبنى الهجوم…

  2. ملاحظة مهمة.. كل الارهابيين المدعين للاسلام وخاصة الداعشيين سليمي العقل ولا يعانون اي اضطرابات نفسية او عقلية… وكل ما يرتكبوه من جرائم تم بكامل قواهم العقلية….وخاصة اذا كانت الجريمة عملية انتحارية!!! الاصراب العقلي والنفسي يكون بحال عدم وجود خلفية دينية اسلامية!!! ويلي ما بصدق يسال المخابرات السورية والفرنسية والتركية… الفرنسية بتصدر المجانين لسوريا عبر تركيا بعد ما يبصموا عند المخابرات التركية وبيوصلوا لعند قياداتهم المصنوعة في سوريا… وكل فترة اوروبا بتبعت دوبلامسي رفيع المستوى يجيب شوية معلومات من اامخابرات السورية… بس تشوفوا برلماني اوروبي عم يزور سوريا اوعكن تفكروا جايي سياحة!! ولك انا مو حارق قلبي غير هالبغل بشار يلي مفكر انو ابدع باختراع داعش ولوا ايد الغرب… مو عارف الحمار ابن الحمار انو ماشي بالزبط مطرح ما بدهن!! ولما حيخلص دورو حتكون اخرتو متل ابو القعقاع المسؤول الرسمي لتجنيد داعش اوائل الالفينات برعاية المخابرات السورية… الله يلحق الحبل بالدلو!!!

  3. بغض النضر ان كان ناقص العقل او الدين فقتل الابرياء جريمة انسانية و دينية، المشكلة ليست بأوربا و بتفكير الاوربيين بل بمجتمعنا المسلم اللذي تحول بفضل عصابات الحكم الفاسد الطاغي المجرم الى مجتمع عدائي متخلف، لا يستطيع ان يقاوم جبروت من قمعه و اذله و افقره ليصب جام غضبه على كل من ناصر هؤلاء الظلمة او لم يحاسبهم.