ما زالت غير كافية لسد العجز .. ألمانيا : إرتفاع أعداد الأطباء الأجانب بشكل كبير و السوريون في الصدارة

سجلت أعداد الأطباء الأجانب المقيمين في ألمانيا زيادة كبيرة، ورغم ذلك فإنها “لا تكفي لسد العجز الطبي بالبلاد”.

صحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عدد الأطباء المتمرسين المتواجدين في ألمانيا ارتفع بنسبة 9,7%.

وأوضحت أن عددهم بلغ حوالي 46721 طبيباً وطبيبة، ما يشكل 11% من إجمالي الأطباء في ألمانيا، مقارنة بـ 16 ألف طبيب أجنبي قبل عشر سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن أعلى نسبة سجلها الأطباء السوريون بحوالي 35%، حيث أصبح عددهم 2895، بينهم 2702 على رأس عملهم، مقارنة بـ 746 طبيب في السابق، يليهم الرومان بزيادة (223 طبيباً)، ومن ثم الصرب بزيادة (218 طبيباً).

ويأتي الأطباء السوريون في المركز الثالث من ناحية الأعداد، بعد نظرائهم الرومانيين واليونانيين، وفي المركز الرابع النمساويون ومن ثم الروس.

وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الأطباء الأجانب، إلا أن الصحيفة أكدت أن العجز الطبي في عدد العيادات وأطباء العائلة لم يتحسن، حيث أن معظم هؤلاء الأطباء يعملون بالمشافي، مضيفة أن أكثر من 84% من الأطباء السوريين يعملون هناك.

وقالت الصحيفة إن هجرة الأطباء إلى ألمانيا وغيرها من البلدان، تعكس آثاراً كارثية في بلدانهم الأم، وضربت سوريا مثالاً، قائلةً إن “الوضع الصحي مزر للغاية، بسبب هجرة أكثر من نصف الأطباء السوريين”.

وختمت الصحيفة بالقول إن حوالي 2050 طبيباً، بنسبة (58%) من الأطباء الألمان، هاجروا عكسياً إلى وجهات مختلفة بالعالم، فيما كانت سويسرا الوجهة المفضلة لهم، بسبب الرواتب العالية وعدم الحاجة لتعلم لغة ثانية، لكن يبقى العدد قليل جداً أمام المهاجرين إلى ألمانيا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. عليهم أولآ حق معالجة أهاليهم وأبناء جلدتهم في المخيمات قبل معالجة الألمان الذين لا خوف عليهم، فقط هذه الثورة أظهرت معادن الناس وجاءت نعمة و نقمة على ناس وناس، مرات أحس بإن هذا الشعب قام بالثورة ليحقق حلمه بالسفر و تحسين دخله وهم يكرهون إي حل قريب.

  2. هدول الارهابيين و الجماعات المسلحة يلي طفشها النظام من سوريا , نظام قذر معفن

    1. أخواني الكرام….لاتلومو أحدا اضطر إلى ترك بلده خوفاعلى حياته أو حياة عائلته..حتى الأطباء الذين بقوا اضطروا للخروج لاحقا .وبالنسبة لهجرة الأطباء فقد كانت موجودة وبقوة قبل الحرب في سوريا…ويحق لكل شخص البحث عن مستقبل أفضل مهما كانت مهنته