قام جهاز الشرطة الألمانية بفصل أكثر من 200 عنصر بشكل مؤقت، على إثر فضيحة مدوية، أثناء مهمة لهم في هامبورغ، أسرفوا خلالها في شرب الكحوليات، ووصل الأمر لدى بعضهم لممارسة الجنس أمام العامة.

وفي التفاصيل، قالت مجلة فوكوس الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن 220 شرطياً من برلين كانوا في مهمة لتأمين قمة العشرين في هامبورغ، لكن الأمر كان مختلفاً بشكل كلي على أرض الواقع.

وصرح المتحدث باسم الشرطة في هامبورغ، أن العناصر قاموا بتصرفات “غير مقبولة أو لائقة”، في مركز إقامتهم شمال شرق مدينة هامبورغ، الذي وصلوا إليه يوم السبت، الأمر الذي أدى لإعادتهم إلى منازلهم، وإلغاء مهمتهم بشكل فوري، يوم الإثنين.

وقام عناصر الشرطة بالاحتفال بشكل مبالغ فيه في المركز، والإسراف جداً في شرب الكحول، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، حيث قام عنصران أيضا بممارسة الجنس أمام العامة في المركز، بينما قامت إحدى الشرطيات وهي بملابس الاستحمام، باللعب بسلاحها الناري، عناصر آخرون قاموا بالوقوف في صف واحد والتبول في الوقت نفسه، وكل ذلك كان على مرأى الجميع.

من جهته، قال المتحدث باسم شرطة برلين، توماس نويندورف: “الأمر ببساطة مخجل جداً، كيف قام زملاؤنا بالتصرف هناك”، عدا عن ذلك قامت الشرطة البرلينية بفتح تحقيق في تلك التصرفات، و طالبت العناصر المسيئين بشرح موقفهم وأن يكونوا مدركين للعواقب.

بدوره، قال أندرياس غايزل، وزير الداخلية في برلين: “الشرطة يجب أن تكون قدوة أمام الناس، هذا ينطبق ليس فقط على برلين، بل في عموم ألمانيا، في حالة تأكيد تلك التصرفات المسيئة، يجب أن نفعل ما هو واجب، لا يسمح أن يتلقى عمل الشرطة البرلينية بأضرار جراء الحادث”.

تابع كافة أخبار ألمانيا يومياً عبر صفحة ↓