مبالغات و تبرعات و أنباء متضاربة .. انتقادات لمخرج سوري بعد حادثة طعن مثيرة للجدل في اسطنبول

تعرض مخرج سوري لسيل من الانتقادات، بعد تعرضه للطعن على يد مجهول في إسطنبول، وتصويره ومقربين منه ما حصل -بشكل مبالغ به- بأنه محاولة اغتيال.

وكان مدونون ووسائل إعلام وناشطون، تناقلوا أول أمس منشورات للمخرج السوري المعارض محمد بايزيد وزوجته سماح صافي، تتحدث عن تعرضه لـ “محاولة اغتيال“.

وجاء في “البوست” الذي نشر على صفحة بايزيد، عن طريق صديقه سلمة عبدو، أن “قبل قليل تعرضنا أنا وصديقي المخرج محمد بايزيد إلى محاولة اغتيال في اسطنبول .. أصيب محمد بطعنة في منطقة الصدر اخترقت جسمه وخرجت من الطرف الآخر وقمت بإسعافه وهو الان في غرفة الطوارئ .. حضرت الشرطة التركية وقمت بتزويدهم بتفاصيل الحادثة ومكانها ولا استطيع ان اذكر تفاصيل اكثر الان للضرورة الأمنية .. اكتب هذا البوست من هاتف محمد”.

وسرعان ما انتشرت دعوات للتبرع بالدم بسبب ما قيل إنها حالة محمد الخطرة، بالتزامن مع طلب زوجته في منشورها بألا يتصل بها أحد “حتى لو من الاصدقاء المقربين ، انا في حال لا يعلم به الا الله ورسائلكم الطيبة رغم حسن نيتها تسبب لي توتر كبييير”.

وتناقل ناشطون ومدونون على نحو واسع أن محمد تعرض لمحاولة الاغتيال بسبب قيامه بإخراج فيلم (النفق) عن سجن تدمر وما كان يتعرض له المعتقلون من تعذيب فيه، موجهين أصابع الاتهام للنظام، كما حصل في حادثة مقتل الناشطة المعارضة عروبة بركات وابنتها، ليتبين لاحقاً أن القاتل قريب من العائلة ولا أسباب سياسية مرتبطة بالجريمة.

وفي اليوم التالي، ظهرت صورة لمحمد وهو بصحة جيدة على متن طائرة متوجهة إلى واشنطن، ما أدى لتعرضه لانتقادات جراء المبالغات التي رافقت الحادثة، والتي انتهى بها الأمر لتتحول لحملة تبرعات لتمويل الفيلم الذي يقوم بإخراجه.

وفي الخبر الذي أوردته عن الحادثة، قالت صحيفة “حرييت” التركية، إن بايزيد أصيب “إصابة طفيفة بالكتف”، وأضافت، بحسب ما ترجم عكس السير: “نتيجة عدم تقديم بيازيد أي شكوى قبل مغادرته تركيا، فسيتم انتظار عودته لاستئناف التحقيق والاستماع لأقواله”.

وفيما يبدو أنه رد على الانتقادات التي طالت التفاصيل التي تم نشرها من قبل صديقه بايزيد وزوجته، حول الحادثة، قام الأخير بنشر “بوست” مطول على صفحته في فيسبوك، أورد فيه التفاصيل الكاملة لما حدث معه، وأعلن عن عدم قبوله للتبرعات التي قدمت للفيلم.

يذكر أن صفحة بايزيد على فيسبوك يتابعها حوالي 86 ألف شخص، ويعرف محمد عن نفسه فيها بالقول إنه “مخرج سينمائي وتلفزيوني سوري درس الإخراج السينمائي في هوليوود – لوس أنجلوس Los Angeles Film School”.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

    1. بالحقيقة سلامة عبدو شخصية مهمة كتير🤣🤣
      لذلك ليس غريبا أن تتسابق مافيات العالم والعصابات ومخابرات دول كثيرة لاغتياله😁

  1. ذكرنتي هذه الحادثة عندما قصف طيران اليهود في احدى الأيام غزة من كم سنة.
    عريقات ٢٠٠٠ شهيد
    عباس ١١٠٠ شهيد
    باقي الحاشية مافي اقل من ١٥٠٠ شهيد
    و بالآخر طلع بيريز و حكى نعم كان هناك ضحايا الغالبية العضمى من حماس و قسام و بعض المدنيين المجرمون ١٠١ ضحية.
    المجرم طلع صادق
    و تجار الضحايا كالعادة كذابين.
    تحتاج هذه الامة الى اعادة تأهيل.
    فلا غرابة ان نحكم من سفهاء القوم.

    1. ما حدا تاجر بالدم و الدمع مثل اليهود و الشيعة … نحن نقطة ببحرهم معلم بس بكل الأحوال هذا الشي غلط و فاعله كذاب

    2. شيلنا بمين تاجر بمين
      اعادة التاهيل هي الكلمه الصح
      بدنا ثوره غير الدم
      ثورة ضد التخلف والجهل وانحطاط الاخلاق والهمجيه والبقير يلي عايشتو الشعوب قبل الانظمه
      تعا نحكي الصدق لحظه
      شو الانظمه من المريخ ولا منا وفينا
      الشيعه السنه مجوس يلي هو … نستعملهم شماعات لخيبتنا مو اكتر

  2. اخترقت الصدر وخرجت من الظهر!!!!!!!!!
    شو طعنوه بسيف !!!!
    تفو .. شوية مصابين بأمراض نفسية راكبين وعايمين على دماء الضحايا الأبرياء..
    منعرف كتييييييير من هالاشكال الثورة بتعنيلهم المكاسب الشخصية فقط ودبر حالك..ولا يهمهم أمر الناس بشيء

  3. يعني حضراتكم بدكم اياه يموت لحتى يكون الامر مقنع لادمغتكم.
    شفنا الصور والرجل عما ينزف بعد اعتداء عليه من شخص قام باستدراجو.
    وأقول للمعلق مصطفى جاكوب صاحب التغريدة الظاهرة اعلاه انو فعلا بشار الاسد مو فاضي لواحد على شاكلتك بيتسلى على تويتر. اما شخص متل هالمخرج فهو اكبر هم لبشار لانو هو الوحيد اللي بيقدر يفضح اجرام النظام من خلال الاعلام واللي هو الاداة الاساسية بهالزمن لتوجيه الشعوب في الغرب. والجميع بيتذكر خوف بشار الاسد من التصوير في بداية الثورة

  4. الكتف الأيمن هو أشهر مكان للإستهداف في محاولات الاغتيال المفبركة وأي متابع للأفلام الأمريكية يعرف ذلك..
    الغريب في الأمر .. نفس اليوم أو الثاني تعدلت صفحة الويكيبيديا لتشمل قصة محاولة الإغتيال!!