ميليشيات النظام في نبل و الزهراء تختطف العشرات من أبناء مدينة عفرين .. و انتقادات لصمت ” الإدارة الذاتية “

انتقد ناشطون أكراد صمت الإدارة الذاتية (حزب الاتحاد الديمقراطي – وحدات الحماية)، على مسألة اختطاف عدد من أبناء مدينة عفرين، من قبل ميليشيات بشار الأسد، أثناء توجههم إلى مدينة حلب.

وكانت ميلشيات تابعة للنظام، تنتشر على الطريق بين عفرين ومدينة حلب، اختطفت يوم الجمعة الماضي، عشرات الأشخاص من أبناء المدينة، واقتادتهم إلى أحد المنازل في بلدة الزهراء، معظمهم من الموظفين أو الطلاب أو المرضى، بعد معبر قرية الزيارة.

وذكرت شبكات ومواقع إخبارية كردية أن الميليشيات الموالية للنظام بالإفراج عن شخصين، ألقي القبض عليهما في مدينة عفرين، بتهمة الاتجار بالحشيش والمخدرات، مقابل إطلاق سراح المختطفين.

وعلى الرغم من حوادث الاختطاف، إلا أن العديد من أبناء المدينة مازالوا يسلكون هذا الطريق لعدم توفر البديل، معرضين أنفسهم لخطر الاختطاف أو السلب، كما حدث مع أحد أبناء المدينة، الأسبوع الماضي، حيث تم سلب مبلغ 600 ألف ليرة سورية منه، إضافة لهاتفه الجوال.

وقال الصحافي السوري الكردي شيار خليل في منشور له عبر صفحته في فيسبوك، إن “أغلب الأهالي راجعوا الجهات التابعة للأمن التابع للإدارة الذاتية في المدينة ولا جواب إلى الآن”.

وأضاف في منشور آخر: “عن الزميل محمد بلو .. لليوم الثامن على التوالي يستمر اختطاف نحو مئة مواطن كردي من عفرين على يد مسلحين من بلدتي نبل والزهراء، وأفاد أحد المختطفين لذويه اليوم إن معاملة المسلحين للمختطفين بدأت تسوء منذ ليلة امس وقاموا بتقليل كمية الطعام المقدم لهم، كما وأفاد المصدر ذاته أن بعض المختطفين دخلوا اليوم في اضراب عن الطعام وأن بين المختطفين رجلين كبيرين بالسن ومريضين يعانون تدهورا كبيرا في صحتهما، وقال المصدر أن المسلحين قاموا بارجاع الهواتف للمختطفين ليتواصلوا مع ذويهم بهدف تشكيل ضغط على الادرة الذاتية لتقوم بالافراج عن ثلاثة أشخاص تم اعتقالهم بعد أن ضبطوا وهم يحاولون ادخال المخدرات إلى عفرين”.