مقتل ناشط إعلامي سوري أمام منزله في تركيا

توفي ناشط سوري، إثر تعرضه لهجوم مسلح في مدينة “عثمانية”، جنوبي تركيا.

وذكرت وكالة دوغان التركية للأنباء، بحسب ماترجم عكس السير، إن الهجوم وقع خلال ساعات مساء الخميس، في حي رؤوف بيه بمدينة عثمانية حيث يقيم “محمود دعبول” مع عائلته عائلته.

وبينما كان الشاب يحاول الدخول للمنزل أطلق مجهول عياراً نارياً عليه من الخلف، فأصابه برأسه، وفر هارباً.

وأضافت الوكالة أن فرق الإسعاف حضرت على الفور، ونقلت دعبول إلى مستشفى “يني حيات” الخاص، إلا أنه توفي هناك متأثراً بإصابته على الرغم من محاولات الأطباء إنقاذه.

وبدأت الشرطة عملية البحث عن شاب سوري اشتبهت بارتكابه للجريمة، بعد أن شاهده الجوار وهو يفر من موقع الحادث مستخدماً دراجة كهربائية.

وختمت الوكالة بالقول إن دعبول كان تعرض قبل عام من الآن لمحاولة اغتيال في مدينة الريحانية، انتقل على إثرها للعيش وعائلته في عثمانية.

وقال ناشطون معارضون، إن دعبول المنحدر من حي بابا عمرو في حمص، هو من أوائل الناشطين الإعلاميين في المدينة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. يلعن الزمن الذي يفرح فيه السوري لمقتل أخيه السوري ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,عجبي على اشارات الاعجاب التي تدل على فرحتكم بمقتله