ثبوتيات و شهادات مزورة و زيارات لسوريا و احتيال على القانون .. موقع يميني يوثق مخالفات السوريين لينتقد السلطات من خلالها

رصد موقع ألماني يميني، عدة صفحات ومجموعات سورية تحظى بمتابعة كبيرة، قال إن المتاجرة بالأوراق الرسمية، ومناقشة كيفية العودة لسوريا، من دون علم السلطات الألمانية، تتم فيها.

وقال موقع “جورناليستن ووتش” الألماني اليميني، الجمعة (1/12)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عدة سوريين يقومون بزيارة سياحية إلى بلدهم، على الرغم من كونهم لاجئين في ألمانيا.

وبحسب الموقع، فإن الصور والفيديوهات القادمة من سوريا، تشير إلى عودة الحياة الطبيعية والسلام إلى معظم المناطق، والبدء بإعادة الإعمار، حتى أنها بدأت تجذب بعض السياح، وأولهم اللاجئون السوريون، “تحت أنظار السياسيين الألمان الغارقين في النوم”.

وقال الموقع اليميني، إن شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة فيسبوك، يوجد فيها عدد غير محصور من الصفحات والمجموعات، التي تجاوز عدد أعضاء بعضها 100 ألف، تتم فيها مناقشة كيفية العودة إلى سوريا من ألمانيا، من دون كشف أمرهم أمام السلطات الألمانية، التي من الممكن أن تقطع المساعدات عنهم، في حالة عودة اللاجئ إلى بلده.

عدا عن ذلك، يتم تدوال أوراق ثبوتية ورسمية، والتجارة بها علناً، وتأمينها إلى ألمانيا، في مجموعات سورية بموقع فيسبوك، حيث يتم الحصول على هويات أو جوازات سفر، وشهادات جامعية، وشهادات قيادة، وأوراق تأمين صحي، جميعها مزورة.

وقام الموقع بتوثيق كل ما ذكره عبر تصوير منشورات لسوريين في تلك المجموعات، وترجمتها للغة الألمانية، منتقداً السلطات الألمانية التي تغض النظر عن التزوير الكبير الذي يحصل، والذي يعاقب عليه القانون بالسجن لخمس سنوات، عدا عن إهدار المليارات من اليوروهات، التي يتم إعطاؤها ’’للاجئي الحرب الذي يصطافون في بلدهم الأم’’، على حد تعبير الموقع.