السفير المصري في سوريا : ” فتحنا تأشيرات لم الشمل .. و جار العمل على إنهاء الأزمة بشكل كبير “

نقلت صحيفة “المصري اليوم” عن السفير المصري، محمد ثروت سليم، القائم بأعمال السفارة المصرية فى دمشق، قوله إن السفارة لم تغلق أبوابها فى دمشق، وأنها تقدم الخدمات القنصلية للمصريين وتتابع العلاقات الثنائية.

وأشار سليم إلى أن السفارة رحلت غالبية المصريين فى سوريا ولم يتبق سوى 10 آلاف مصرى فى سوريا موجودن فى أماكن مختلفة، نتيجة الزيجات المختلطة بين المصريين والسوريين، لافتا إلى أنه تم إخراج الكثير منهم من مناطق التماس العسكرى.

وأضاف ثروت، أنه يجرى متابعة أحوال المصريين، والتواصل معهم، للوقوف على أحوالهم، ويتم ترحيلهم جميعا مثلما حدث فى حلب فى ذروة التصعيد الحربى الموجود، موضحا أن السفارة استطاعت نقل المصريين بهذه المناطق بالتنسيق مع السلطات السورية وتقوم بترحيلهم بعدها إلى مصر.

وتابع أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وسوريا تأثرت بسبب انكماش حجم الاقتصاد السورى، ما أثر على الصادرات والواردات بين البلدين، موضحا أن الأرقام الرسمية تشيرا إلى أن التبادل التجارى بين البلدين يصل إلى 250 مليون دولار، ولكن الحقيقة أكبر من ذلك بكثير، لأن هناك سعرا تأشيريا يستخدمه كثير من رجال الأعمال والتجار، ونقوم بحساب حجم التبادل التجارى بناء على الرقم التأشيرى الموحد، ودائما نفاجأ بأن أرقام الصادرات والواردات أكبر من ذلك، فمثلا يكون متر الحرير مسجل لدينا بسعر دولار ونصف، ويباع فى السوق المحلية بـ4 دولارات، وهنا نعتمد على الرقم التأشيرى والذى يدل على أن الفارق أكبر بكثير.

وأضاف: «فتحنا تأشيرات (لم الشمل)، ونبحث درجة القرابة من الدرجة الأولى لتسهيل الحصول على تأشيرة دخول إلى مصر، وفى حالة وجود بعض المعوقات تكون نتيجة تدقيق وتمحيص الطلبات قبل أن نعطى الموافقة على تأشيرة دخول إلى مصر، وجار العمل على إنهاء الأزمة بشكل كبير».

وتابع سليم أن السفارة توافق على منح تأشيرات فى الحالات الإنسانية، خاصة الصحية وحالات الطلاب، وأن التأشيرات رغم أنها قد تستغرق وقتا، لكن فى النهاية تتم الموافقة عليها، موضحا أن السفارة فيما يتعلق برجال الأعمال والتجار تحاول دائما تسهيل إجراءات دخولهم، دعما لعجلة الاقتصاد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. وصل بالسوري يتمنى الفيزا المصرية
    هزلت هيك ثورة وهيك دول عربية
    اغلاقوا الأبواب في وجه المواطن المسكين الأعزل يقولوا قوانين ما اكلها ودفع الثمن غير الفقير المعتر.
    حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا يكون بعون الشعب السوري

  2. صرماية مرسي بتسوى رأس السيسي وكل من يعادي السوريين ياحقير السوريين بيرفع من قيمة بلدكم شعب شحاد