لم أدرس لأصبح ربة منزل .. سيدة تتحدث عن تجربة لجوئها إلى سويسرا و صعوبات الحصول على عمل فيها ( فيديو )

سلطت وسائل إعلام سويسرية، الضوء على عائلة سورية لاجئة، تمكنت من الاندماج في المجتمع، فيما تعاني ربة المنزل من صعوبات، بسبب عدم قدرتها على إيجاد عمل.

ونقل موقع “20 ميوتن” السويسري، في تقريرها الذي نشرته الإثنين (26/12)، بحسب ما ترجم عكس السير، عن السيدة سورية عبير عواد قولها: “لم أدرس حتى أكون ربة منزل.

الأم البالغة من العمر 44 عاماً، والتي هاجرت من سوريا مع زوجها وأطفالها إلى سويسرا، مجازة في الهندسة المدنية، وكانت تعمل كموظفة حكومية، بينما كان زوجها طبيباً مختصاً في جراحة الأطفال، وقالت عبير: “كنا ننتمي للطبقة المتوسطة، وكانت حياتنا جيدة، زوجي لديه سيارة وعيادة خاصة”.

وبالرغم من معادلة شهادتها الجامعية في سويسرا، لم تتمكن السيدة المنحدرة من مدينة يبرود، بريف دمشق، من إيجاد عمل، علماً أنها بدأت البحث منذ أن حصلت على الإقامة، ولم تتم دعوتها لإجراء مقابلات سوى ثلاث مرات، وستبدأ مطلع هذا العام تدريباً غير مدفوع الأجر لدى شركة سويسرية.

زوج عبير تمكن من الحصول على عمل، وهو حالياً طبيب مساعد في مستشفى الأطفال، وأضافت الزوجة: “يزعجني كثيراً أنني لا أستطيع العثور على عمل، أنا لست راضية، العمل ينظم الحياة، عدا عن ذلك، لا أريد أنت تذهب دراستي الجامعية في مهب الريح”.

ولكي تبعد نفسها قليلاً عن الشعور بعدم الرضا، بسبب رفض توظيفها، تستثمر عبير وقتها في المشاركة في عدة فعاليات ونواد محلية مختلفة .

وقالت: “نحن لم نرد الحرب، عندما اشتدت الأحوال في حمص، وكانت القنابل تمطر فوقنا، الجميع كان يختبئ بينما كان على زوجي الخروج للمستشفى لتقديم المساعدة، لكن يوماً بعد آخر، أصبح الوضع خطيراً جداً، وقررنا الهجرة إلى سويسرا، حيث لم يعد هناك مستقبل في سوريا”.

وتمكنت العائلة من التوجه إلى سويسرا عن طريق شقيق الزوجة، الذي يقطن في البلاد منذ 2008، وتمكن من جلبهم عن طريق فيزا زيارة، ومن ثم قدمت العائلة طلب لجوء، وتم تحويلها إلى مركز للإقامة، وعن ذلك تقول عبير: “لم نكن بأفضل حالاتنا حيث كنا نعيش في غرفة صغيرة، لكن كنا على الأقل بأمان”.

الفرحة الأكبر لعبير هي رؤية أطفالها سعداء، إبنها جود البالغ من العمر 11 عاماً، تعلم اللغة بغضون ثلاثة أشهر، وارتاد المدرسة واندمج مع زملائه، وقالت أمه: “جود يحب الاستكشاف والبحث، لديه ميول إلى المواد العلمية”، أما ستيلا البالغة من العمر 8 سنوات، الأخت الأصغر لجود، فتذهب إلى المدرسة الابتدائية في مدينتهم، وتعملت اللغة بسرعة كأخيها أيضاً.

وقالت عبير: “في المنزل نتكلم العربية، فهي تعطينا إحساساً بالارتباط، هي لغتنا الأم، نحن سعيدون بوجودنا في سويسرا، فالحياة منظمة هنا، وأطفالنا لديهم فرصة لمستقبل جيد، سويسرا لم تعد بلد لجوء، بل أصبحت منزلنا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. يعني بعد هذه المقابله والطلعة على التلفزيون إن لم تجدي عمل فالسبب هو مؤهلاتك وعدم إقناعك علميا أثناء المقابلات.
    هي الطلعة والإعلان التلفزيوني يكلف ألوف من اليورهات.
    وعلى السوريين أن يخففوا النق قليلا والعمل بصمت.
    يعني زوجك يعمل وإن وجدتي عملا كان به وإن لم تجدي فرعايه الأولاد عمل نبيل وثمين ويمكن العمل الطوعي أوالعلمي لصالح بلدك كالترجمة أو نشر مقالات بالعربي أو كتابة مقالات بالويكيبيديا.
    الجيل الأول من السوريين وبدون أي مساعدة درسوا على حسابهم وتعبوا وعانوا من العنصرية وشقوا طريقهم بكل مشافي أوربا وجامعاتها ومصانعها ولم نسمع عن جرائم ارتكبوها ولا عن مشاكلهم وأغلبهم حافظ على هويته ولغته.

  2. لو كانت لديها المؤهلات للعمل بالمستوى السويسري فستجد فرصة .. ولكن خبرتها كموظفة حكومة قضت على مؤهلاتها بالتأكيد وتحتاج لاعادة تاهيل لتصبح قادة على العمل بالمستوى الهندسي السويسري .. او اي مستوى هندسي اخر متحضر ..

  3. كذابة، مجرد فرصة لحياة افضل و هالاشكال معبين أوربا استغلوا الفرصة و اغلبهم من جرب النظام.
    طلعوا من المطار عسويسرا و بفيزا ، نزاحة ولا سياحة؟
    يستلموا الجنسية تاني يوم تلاقيهون بزيارة لسوريا الاسد.

  4. أنا بقلك من خبرتي في العمل : توظفت بسوريا فقط كم شهر …شفت أنو بسوريا مافي شي اسمو هندسة مدنية أو حتى هندسة …كلها رشاوي وسرقات وسلبطة وابتزاز واختلاس : المهندس السوري بيكسب بشغلو بسوريا فقط خبرة السرقات وبصير استاذ بطرق الرشاوي …الله فضل علي واختر لي أن اسافر إلى الخليج : هون الشغل الهندسي الصحيح والحمد لله أموري ممتازة وبفضل من الله أني ما دخلت على بيتي قرش بالحرام وعندي خبرة وأمانة بتجيب لي شغل وأنا قاعد في البيت … بعد ما صار إلي سمعة بالأمانة وبالإلمام
    الفكرة : خبرتك بوظيفة سوريا إن كانت سنة أو30 سنة ما بتسوى فرنك مصدي بوقت الغلا … وشهادتك الي مفتخرة فيها انقعيها واشربي ميتها لأنو الخبرة من الحياة وليس من الكتب اللي أغلبها في الجامعات السورية ما بتنشأ مهندس ملم بحيثيات المهنة …
    أنتي فعليا صفر …وماعندك شي غير الإرادة وهي الشغلة مهمة رح تدفعك لأن تبدأي تتعلمي وبعد ما تتعلمي اعرضي حالك عشغل ورح تشوفي أنو الشركات بدها إياكي مو أنتي اللي بدك إياهم ..

  5. شهادات سوريا علاك مصدي وخاصة في مجال الهندسة أو المعلوماتية… علاك..