الفقر ساهم بازديادها .. صحيفة نظامية تكشف عن عدد الجرائم الجنائية المرتكبة في 2017

كشفت إحصائيات لوزارة الداخلية النظامية، عن ضبط أكثر من 570 جريمة قتل، ما بين عمد وقصد في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، خلال العام الماضي.

ونقلت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، الثلاثاء، عن المستشار أحمد البكري قوله، إن سبب ارتفاع معدل الجريمة في سوريا يعود إلى الفقر والجهل عند الكثير من مرتكبيها، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً يلجؤون إلى القتل بدافع السرقة، إضافة إلى تعرض العديد من المواطنين إلى اضطرابات عصبية، والتي تؤثر بشكل مباشر في طبيعة النفوس التي تدفع إلى جريمة القتل.

وأوضح أنه في القتل العمد، يكون الجاني قد خطط لارتكاب الجريمة بشكل مسبق، وهيئ الظروف لذلك، أما القتل القصد، فلا تتوافر فيه هذه المقومات، وقد تصل عقوبة القتل العمد إلى الإعدام، والقصد إلى المؤبد.

وأضاف أن أهل القتيل ربما يسقطون حقهم، ولكن هذا لا يلغي العقوبة، وبالتالي من حق القاضي أن يحكم الجاني نصف المدة الموضوعة في القانون.

بدوره، كشف مصدر في داخلية النظام، بحسب الصحيفة، أن دمشق وريفها لها النصيب الأكبر في عدد الجرائم المكتشفة ولاسيما الريف، موضحاً أنه ضبط العديد من الجرائم المجهولة، منها جرائم تم ارتكابها بدافع الخطف، وأخرى بدافع السرقة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الفقر والجهل سبب كل المصائب في سورية وغيرها .. الفقر والجهل منتشرين جدا في الهند ويسببان العديد من المشاكل .. ولكن الحرب لاتقوم بسبب الفقر والجهل .. بل بسبب التربية على الحقد والكراهية مع عدم المعرفة.. والسوريون بشكل عام يكرهون بعضهم البعض بناء على الدين والطائفة والمستوى المادي والقبيلة .. ولايجمعهم كسوريين غير حدود رسمت خلال معاهدة فرساي في 1919 من قبل رؤساء دول قوية لايعرف ايا منهم تركبية الشعوب في المنطقة ..

  2. المجتمع السوري مجتمع مسالم وعزيز وصاحب كرامة، إلا أن هناك من كان ومازال يعمل على تدمير وحرق البلد وعلى رأسهم الطاىفة الكريهة التي تدافع عن مكتسباتها الغير مشروعة منذ أحداث حماة وحتى اللحظة. ونعود لموضوع الخبر الصحفي والمجرم الاول في سورية هو المنغولي ومن يدافع عنه مهما كان ذهبه ومذهبه.