ألمانيا : الكشف عن سبب كارثة انهيار ” مبنى أرشيف كولن “

قالت وسائل إعلام ألمانية، إن انهيار مبنى أرشيف مدينة كولونيا (كولن)، بألمانيا، قبل أكثر من تسع سنوات، كان بسبب خطأ في البناء.

جاء ذلك وفقاً للنتائج التي توصل إليها الخبير الرئيسي، بحسب ما قاله القاضي، الذي يرأس الجلسة في القضية الجنائية الحالية لحادثة الانهيار، مايكل غريف، يوم الأربعاء.

وقال موقع “TAG24″، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن سبب الانهيار واضح للخبير البروفسور هانز جورج كيمبفيرت، وقد أكدت السنوات التي قضاها في التحقيقات، أن وجود ثقب في جدار تحت الأرض، كان حاسماً في التسبب بالانهيار.

وأشار الموقع إلى أنه في عام 2009، قتل اثنان من السكان في كارثة انهيار المبنى، فضلاً عن دفن كنوز أهم الأرشيفات البلدية الألمانية، وفقاً لمدينة كولونيا، بالإضافة إلى أن الأضرار في الممتلكات بلغت 1.2 مليار يورو.

ويمثل مكتب المدعي العام في الإجراءات الجنائية الحالية، ومفادها أن عمال البناء واجهوا كتلة صخرية، تقع أسفل مبنى المحفوظات، في عام 2005، عند توسيع محطة المترو المزمعة “فايدماركت”، وبما أنهم لم يزيلوا هذا العائق، فقد تسببت الكتلة بثقب في الجدار الإسمنتي لمحطة مترو الأنفاق.

ونتيجة لذلك الخلل، اقتحمت كميات كبيرة من الرمال والحصى موقع البناء في يوم الانهيار، في 3 آذار من عام 2009، بسبب الضغط، مما تسبب بحدوث تجويف في المبنى المكون من ستة طوابق، الأمر الذي أدى لانهياره.

وتنفي شركات البناء هذه الادعاءات، وتفترض أنه حتى ما يسمى بكسر الأرض الهيدروليكي، كان من الممكن أن يتسبب بالكارثة.

وفي هذه المحاكمة، يُتهم خمسة موظفين في شركات البناء وشركات نقل كولونيا، بارتكاب جرائم قتل وإهمال، وإذا لم يصدر أي حكم من الدرجة الأولى بحلول آذار 2019، يسقط حق المطالبة بالتعويض بموجب القانون.

وذكر الموقع أن هناك ضغوطاً زمنية أقل للقيام بإجراءات مدنية، ما يزال يتعين ترتيبها، وأنه يجب توضيح من هو المسؤول عن الضرر.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها