أمير قطر يشكر إيران على دعمها بلاده في أزمة الخليج

عبر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره للرئيس الايراني حسن روحاني على موقف بلاده من أزمة الخليج ومساعدتها الدوحة في تخطي آثار المقاطعة الخليجية للامارة الغنية.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية ان أمير قطر والرئيس الايراني بحثا في اتصال هاتفي لمناسبة تبادل التهاني بحلول شهر رمضان “تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية”.

وشدد الطرفان على ضرورة “حل الخلافات وتسوية النزاعات بين الدول عن طريق الحوار والطرق الدبلوماسية من أجل حماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.

وخلال الاتصال عبر الشيخ تميم عن “شكره” للرئيس الايراني “على موقف إيران من الحصار المفروض على قطر ومساهمتها في التخفيف من آثاره الاقتصادية، لاسيما من خلال فتحها لمجالها الجوي والبحري”.

وكانت السعودية والامارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو 2017 بعدما اتهمت الدوحة بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة، آخذة عليها تقربّها من ايران التي تتهمها دول عربية بالتدخل في شؤونها.

وتنفي قطر دعم تنظيمات متطرفة.

وخلال الأزمة المتواصلة منذ نحو عام، فرضت الدول الاربع مقاطعة اقتصادية على قطر، الا ان ايران وتركيا ساعدتا الدولة الغنية بالغاز على مواجهة هذه العقوبات التي شملت أيضا اغلاق المجالات الجوية والبحرية أمام الطائرات القطرية.

وقالت طهران ان التجارة بين البلدين ازدادت بنحو 250 مليون دولار خلال الاشهر الـ12 الأخيرة، في وقت تعتمد قطر بشكل أكبر على الصادرات الايرانية وخصوصا المواد الغذائية. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لازم والله نحن كمان الشعب السوري المسلم السني نشكركم انتم الاثنين قطر بنت الوسخة وأختها الحنزيرة إيران الشريفة على نجاح مخططهم القذر في سوريا التهجير السنة من مناطقهم وإحداث تغيير ديموغرافي لصالح إيران والقضاء على الثورة بتحويلها الجماعات إرهابية داعشية قاعدية .انتهت اللعبة وخلع الممثلون اقنعتهم والنتيجة ٧ مليون مسلم سني في بلاد اللجوء وايران والمليشيات الشيعية تسيطر على سوريا لاردوغان سوف يوطن العب السوريين في مناطق الاكراد لنفس الهدف التغيير الديموغرافي .لعبة مصالح قذرة على حساب حياة ومستقبل ومصير ملايين السوريين