عرض فيلم ” الرسالة ” في السعودية بعد عقود من الحظر

يعرض فيلم “الرسالة” للمخرج السوري مصطفى العقاد، في السعودية، الخميس، بعد حظر دام 42 عاماً.

وابتدأ العقاد تصوير الفيلم في المغرب العربي لكن تعرض الفيلم لضغوط سعودية أدت به إلى التخلي عن مواقع تصويره باهظة الثمن في المغرب.

وكانت تلك الضغوط من المؤسسة الدينية السعودية، وتتعلق باعتراضهم على ظهور صحابة الرسول، مثل حمزة وخالد بن الوليد بوجوههم في الفيلم.

وقام العقاد بنقل عملية التصوير إلى ليبيا بعد حصوله على دعم مادي أثار جدلا كبيرا من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وتزايد الجدل حول الفيلم، حتى علماء الأزهر الذين وافقوا على النص قبل تصويره، تراجعوا عن دعمهم له واعتبروا الفيلم الذي عرض عام 1976 بأنه إهانة للإسلام.

وتبع هذا الأمر موجات انتقاد أخرى، أدت إلى امتناع العديد من الدول عن عرضه، ورغم أن فيلم “الرسالة” بنسخته العربية منع في العديد من الدول، إلا أنه انتشر عبر النسخ المقرصنة له.

كما تم ترشيح النسخة الإنكليزية من فيلم الرسالة لجائزة أفضل توزيع موسيقي أصلي، وكانت النسخة الإنكليزية من بطولة الممثل أنتوني كوين الذي لعب دور “حمزة”.

أما فيما يتعلق بقرار السعودية السماح بعرض الفيلم في دور السينما، نشرت مجلة “فاريتي” الصادرة عن هوليوود، تقريرا لمحرر الشؤون الدولية نيك فيفاريلي، يعلق فيه على قرار السعودية السماح بعرض فيلم الرسالة في دور العرض، بعد ما يقارب من نصف قرن على إنتاجه.

وقال التقرير إنه تم السماح بعرض النسختين الآن، حيث ستعرضان يوم الخميس من “ترانكاس إنترتينمينت”، وستوزعه شركة “فرونت رو” على أربع شاشات في “فوكس” في الرياض.

وأشار إلى أن المفاوضات جارية لتوزيع الفيلم في دور سينما “إي أم سي” في المملكة.

وينقل الكاتب عن مالك شركة “ترانكاس” مالك العقاد، قوله: “لم تتح الفرصة لوالدي مصطفى العقاد لرؤية صدور الفيلم في حياته، لكنني أعلم أنه سيكون فخورا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها