معارك مستمرة و أوضاع مأساوية .. درعا : فصائل في بصرى تصالح و تسلم و الوفد المفاوض للروس ينسحب و يعلن النفير

أعلنت وسائل إعلام موالية، أن “المعارضة المسلحة توصلت إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقض تسليم أسلحتها في مدينة بصرى الشام، بريف درعا”، وسط أنباء عن انضمام ثماني بلدات لـ “المصالحة”.

وقال تلفزيون النظام إن المفاوضات بين المعارضة والجانب الروسي أثمرت عن اتفاق يقضي بتسليم السلاح الخفيف والثقيل والمتوسط الموجود ببصرى الشام تمهيداً لدخول قوات النظام.

وكان حزب الله قد أعلن سابقاً أن المعارضة في بصرى الشام وافقت على تسوية مع النظام وبدأت بتسليم أسلحتها.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال الأحد إنه رصد استمرار عملية التفاوض بين الروس وممثلي بلدات الريف الشرقي لدرعا، وتم الاتفاق على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط ورفع علم النظام فوق المؤسسات والمراكز الحكومية وإعادة تفعيلها، لتلحق بصرى الشام والجيزة باتفاق مماثل جرى في كحيل والمسيفرة والسهوة، بعد أن كانت الميليشيات النظامية سيطرت على بلدات الغارية الغربية والغارية الشرقية وأم ولد والكرك الشرقي والتلول القريبة من المنطقة والحراك والصورة وعلما ورخم والمليحة الشرقية والمليحة الغربية وبصر الحرير ومليحة العطش ومنطقة اللجاة.

وبحسب المرصد فقد تمكنت قوات النظام والمليشيات التابعة لها حتى الآن من السيطرة على 58% من مساحة محافظة درعا.

يأتي هذا في وقت تواصل فيه قوات الأسد قصفها الصاروخي على بلدة طفس بريف درعا الشمالي، دون وورود أنباء عن وقوع خسائر، فيما وثق المرصد استشهاد حوالي 132 شخصاً بينهم 25 طفلاً، و23 امرأة، منذ بدء الحملة على درعا، جراء الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قبل الروس والنظام الذي استهدف المحافظة.

كما وثق المرصد السوري مقتل 123 عنصراً من قوات الأسد والمليشيات الموالية لها منذ بدء العملية العسكرية لقوات النظام في ريف درعا جراء الاشتباكات الدائرة في المنطقة، فيما ارتفع إلى 84 على الأقل عدد قتلى النظام في الفترة ذاتها جراء القصف الصاروخي والاشتباكات.

وأعلن الوفد المفاوض المشكل من الفصائل العسكرية في درعا، عن انسحابه من المفاوضات مع روسيا، إلى جانب إعلان “النفير العام” لمواجهة قوات النظام.

وجاء في بيان الوفد: “نعلن نحن فريق إدارة الأزمة النفير العام ونهيب بكل قادرعلى حمل السلاح التوجه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة، ريثما تصدر البيانات اللاحقة التي تحدد القيادة العسكرية لحرب الاستقلال والتحرير الشعبية .. البعض عمل على استثمار صدق وشجاعة الثوار من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة أو بأفضل الشروط من أجل تحقيق مصالح آنية مناطقية تافهة على حساب الدم السوري الذي أهرق على مذبح الحرية على مدار أعوام طويلة”.

وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن إن عدد النازحين في جنوب غرب سوريا نتيجة التصعيد منذ أسبوعين ارتفع إلى 270 ألف شخص وذلك وفقا لأحدث أرقام لدى المنظمة الدولية.

وأضاف المتحدث محمد الحواري “عدد النازحين في الجنوب السوري تعدى 270 ألفا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. شو هالصمود يا من تسمون انفسكم ثوار درعا… مااتحملتوا غلوه… داريا اندبح اهلها 4 سنين لحتى اتدمروا,,, انتو من اول غلوه خفتو على بيوتكم ومزارعكم… الله ع الجبان والرخيص وربنا ينصر اخوتنا الشرفاء عندكم

  2. وا اردوغاناه! عجب بيسمعني و لا رح يساوي حالو ميت و مالو خبر بالشي اللي عم يصير؟

  3. تحرير درعا من العصابات الارهابية المسلحة اصبح قاب قوسين او ادنى .يالله ع الباصات انت وياه لي قبلكن كان ارجل وطلع بالباص بالبوط العسكري .وبعد درعا جاينكن على ادلب نصفي حسابنا معكن .وتذكرو منيح بعد ادلب الدور جاي على عزاز وكافة مناطق الريف الشمالي وصولا الى كافة المعابر الحدودية مع تركيا .العبرة بالخواتيم