السلطات الإسرائيلية تطبق قرار الإفراج المشروط بحق التركية “ إبرو ”

خلت السلطات الإسرائيلية، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، سبيل المواطنة التركية، إبرو أوزكان، تنفيذًا لقرار سبق أن اتخذته محكمة عسكرية بشأن تطبيق الإفراج المشروط بحقها.

وقال عمر خماسية، محامي أوزكان، في بيان، إن محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، أمرت الأربعاء بتطبيق قرار الإفراج المشروط بحق موكلته الذي تم اتخاذه الإثنين الماضي.

وأوضح خماسية أن إخلاء سبيل موكلته جاء تنفيذًا لقرار المحكمة، مشيرًا إلى أنه بعد انتهاء إجراءات الإخلاء من سجن “هشارون” قرب مدينة نتانيا شمالي إسرائيل، ستغادره أوزكان برفقة مسؤولي السفارة التركية لدى تل أبيب.

والإثنين الماضي، قال خمايسة، إن “محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية (شمال)، قررت إطلاق سراح أوزكان بشرط الرقابة القضائية”.

وأوضح المحامي أن المحكمة قررت إطلاق سراح أوزكان شرط مصادرة جواز سفرها، ودفع كفالة مالية قدرها 15 ألف شيكل إسرائيلي (نحو 4200 دولار)، وتوقيعها مرتان أسبوعيًا على وثيقة إثبات حضور لدى أقرب مخفر شرطة بمكان إقامتها بإسرائيل، لتتواصل محاكمتها وهي طليقة.

وكان من المفترض أن يدخل القرار حيز التنفيذ لولا طعن النيابة العسكرية الإسرائيلية عليه.

فتم عرض الأمر الأربعاء على محكمة عوفر، التي طالبت بتطبيق قرار الإفراج المشروط، رافضة طعن النيابة العسكرية.

ومن المفترض أن تنعقد الجلسة الرئيسية لقضية أوزكان في 29 تموز/ يوليو الجاري.

والأحد الماضي، وجه الادعاء العام الإسرائيلي، لائحة اتهام بحق أوزكان، شملت 4 اتهامات هي: “مساعدة حركة حماس، وتقديم خدمات متنوعة لها، وتخريب النظام العام للدولة، وإدخالها إلى البلاد نقودا من جهة معادية”.

غير أن المواطنة التركية رفضت جميع الاتهامات، وأكدت عدم وجود أي علاقة لها بحركة “حماس″، وفق محاميها عمر خمايسة.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية أبرو أوزكان في مطار بن غوريون، يوم 11 يونيو/ حزيران الماضي، خلال عودتها لتركيا، بعد زيارة للقدس، استمرت ثلاثة أيام. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اليهود والمسلمين أبناء عم ويكرهون بعضهم البعض. لماذا يكره العرب/المسلمون واليهود بعضهم البعض؟ فاليهود هم من نسل اسحق ابن ابراهيم في حين أن العرب من نسل اسماعيل ابن ابراهيم الآخر. المسلمون يعيرون اليهود بأنهم أبناء القردة والخنازير. كراهية المسلمين لليهود موجودة بين المسلمين قبل قضية فلسطين. البشر يعادوا بعضهم البعض ويكفر بعضهم البعض ويقتل بعضهم البعض!!!