” الأشرار كانوا يختطفون الأطفال في سوريا ” .. ألمانيا : فتاة سورية تفوز بجائزة بعد تفوقها بالمدرسة الإعدادية و تتحدث عن تجربتها

التقت صحيفة ألمانية بفتاة سورية، نجحت في مدرستها الإعدادية، وتلقت جائزةً تشجيعيةً، في مدينة فايل آم راين، في ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية.

وقالت صحيفة “فايلر تسايتونغ“، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن آني عيسى، البالغة من العمر 17 عاماً، تريد مواصلة نجاحاتها، بعد تلقيها جائزةً تشجيعيةً لإنجازاتها البارزة في دراستها، في حفل التخرج في مدرستها الإعدادية “دراي ليندر إك”.

وأضافت الصحيفة أن آني خرجت من سوريا إلى ألمانيا، قبل عامين ونصف فقط، وتسعى بثبات لدراسة طب الأسنان، في الوقت الذي عثرت فيه عائلتها على وطن جديد في ألمانيا.

وقالت الفتاة الأرمنية السورية، للصحيفة، بلغة ألمانية ممتازة: “في المدرسة، كنت أعتبر كأية زميلة في الصف، ولست كلاجئة.. لا أحد يفر من وطنه بدون سبب”.

وتحدث شقيق آني (سركيس، 24 عاماً)، عن سبب فراره وعائلته من مدينتهم، في شمال شرق سوريا، بقوله: “الأشرار كانوا يختطفون الأطفال هناك ويطلبون الفدية من ذويهم، لذلك هرب والدي وأمي وشقيقاتي الثلاث إلى ألمانيا”.

ويضيف الشاب، الذي سبق عائلته إلى ألمانيا، عام 2013، ويدرس الآن في كلية الكيمياء في برلين: “لم أرد أن أفقد حياتي بقصف الصواريخ أو القذائف”.

وعلقت آني عن بداية حياتها في ألمانيا، بالقول: “بعد خمسة أشهر من وصولي، كنت لم أعد بحاجة إلى مترجم، وأصبحت أفهم كل شيء بعد مرور عام.. لقد كافحت دائماً، ولم أكن أريد أن أشعر بالغربة”.

وختمت الصحيفة بالقول إن الفتاة ستواصل تفوقها بالدراسة، إلى أن تحقق جميع أهدافها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. عجيب اعرف فتاة سورية كانت الاولى في مدرستها بالاعدادية و لم يذكرها أحد لا على عكس السير و لا في الصحف.
    ربما لأها كانت محجبه و والدها مطارد من نظام الارهاب الأسدي.

    1. بسيطة، ليست كل وسائل الإعلام واقفة على نفس السوية من جميع الأحداث. و دائماً هناك أخبار عن إنجازات لشبان و نساء محجبات و غير محجبات، يكفي إثارة نعرات .
      في بلدني شاب مسيحي سوري تفوق في الثانوية و في أوركسترا موسيقية ألمانية على أعلى المستويات، و لم يمض على وجوده 3 في ألمانيا 3 سنوات، و ما حدا جاب سيرته في أي مكان.

  2. يعني كونو بني آدمين شي مرة و احكو الحق
    مين الاشرار يلي خطفو الاطفال… يمكن هنن نفسون الاشرار يلي قلعو اضافير الاطفال بدرعا وقت كتبو حرية عالحيطان او الاشرار يلي اتهمو الشهيد حمزة الخطيب بانو كان رايح يغتصب نسوان الضباط و اعدم بالمثقب ولا عندكن راي تاني

    حاج لقلقة و كذب و تمسيح جوخ

    1. حضرتك ليش ما رحت على السعودية ولا على تركية الاخوانجية حليفتكن.
      يا ريتك تمسح اسم السوري عنك