تزامناً مع حملة أمنية في وسط دمشق .. مخابرات النظام تعتقل 26 شخصاً من غوطة العاصمة الشرقية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، تواصل حملات الدهم والاعتقالات بحق المواطنين السوريين، في المناطق التي أرغمت على الخضوع لسيطرتها في دمشق وريفها، لتمعن في انتهاك حقوق قاطنيها الإنسانية، والذين لم تسعفهم الظروف بالخروج منها، وقرروا البقاء في مناطق المصالحات والتسويات”.

وذكر المرصد، الاثنين، أنه رصد قيام المخابرات التابعة للنظام بحملة دهم واعتقالات خلال الـ 24 ساعة الفائتة، لمناطق في بلدات ومدن سقبا وزملكا وعربين ودوما ومسرابا وعين ترما، حيث طالت العمليات نحو 26 مواطنا بينهم مواطنة من بلدة مسرابا، واقتادتهم إلى أفرع النظام الأمنية”.

وتأتي هذه المداهمات بالتزامن مع حملة أمنية بدأتها مخابرات النظام في العاصمة دمشق وأطرافها، وشمل الانتشار منطقة محيط جسر الرئيس والبرامكة في وسط العاصمة، حيث شوهد عشرات العناصر منتشرين في المنطقة برفقة أجهزة للكشف عن المتفجرات ومعدات لوجستية، وجرى تفتيش عشرات المواطنين والسيارات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هذا النظام يعمل بعقلية المخابرات الروسية حيث قام باعتقال الشبان من مراكز الايواء دون ان يعرف مصيرهم كما وعدوهم بتسوية اوضاع العسكريين واعادتهم الى الخدمه لكن حتى الان لم يعرف مصيرهم وبعلم القاعدة الروسية الكاذبة ونظام يحتفظ بجميل الحسن ويتوعد الاهالي بدرعا بالانتقام هذا المجرم اذا كان الروس صادقين يجب ازاحته ومحاكمته في لاهاي وغير ذلك اذا لم يفرج عن الشبان من الغوطه سيحاكمون هم والروس في لاهاي نناشد الامم المتحدة للكشف عن مصير الاف الشبان تم اخذهم من مراكز الايواء نناشد منظمات حقوق الانسان للكشف عن مصيرهم وتحريرهم من يد المجرمين

  2. جهاز المخابرات في الدول عملها متابعة التطورات العلمية للتقنيه العسكريه و مواكبة الحداثه لتطوير جيش البلد و الاستخبار عن كل ما يهدد حدود البلد و أمنها من التدخلات و القرصنه الخارجيه .. ألخ , أما في سوريه هناك المخابرات الجويه , الأمن العسكري , أمن الدوله , الأمن السياسي , الأمن القومي , و كل هؤلاء عملهم ناشط في التواصل مع الاعداء و الاصدقاء لمراقبة المواطن و أذلاله للحفاظ على كرسي المجرم الاب و الابن و ان تطلب ذلك منح الأعداء امتيازات من حقوق الشعب .. المهم هو بقاء الكرسي و خنق المواطن . تلك هي عائلة الأسد .