لاجئون عالقون قبالة مالطا يرفضون الطعام

قالت منظمة إنسانية تشرف على سفينة إغاثة، الاثنين، إن عددا من المهاجرين الـ49 العالقين قبالة سواحل مالطا يرفضون تناول الطعام.

وغردت منظمة سي-ووتش انترناشونال، إحدى المجموعتين اللتين تسيران سفينتين انقذتا المهاجرين: “على متن السفينة سي-ووتش نرى حالات من رفض الناس الطعام”.

وأضافت: “نخشى من تدهور وضعهم النفسي والصحي بشكل كبير”.

والمهاجرون الذي تم انقاذهم خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط من شمال إفريقيا إلى أوروبا، عالقون على متن السفينة سي-ووتش وسفينة أخرى منذ 22 كانون الأول/ديسمبر، بعد عدم حصولهما على إذن بالرسو في أي مرفأ.

لكن الأزمة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم تجد حلا بعد رغم نداء وجهه البابا فرنسيس للقادة الأحد لإظهار تضامن تجاه المهاجرين.

والسفينتان سي-ووتش، وسي-آي، اللتان أنقذتا 49 مهاجرا بينهم رضيع وعدد من الأطفال، لا تزالان قبالة سواحل مالطا.

والأحد وصفت المتحدثة باسم سي-ووتش جورجيا ليناردي، حالة المهاجرين المكتظين في غرفة صغيرة، وقالت إنهم يتقيأون على بعضهم البعض وسط الأمواج العاتية.

وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والبرتغال أعلنت استعدادها لاستقبال عدد من المهاجرين.

وكذلك أعلنت رومانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لستة أشهر، استعدادها لاستقبال خمسة مهاجرين.

لكن إيطاليا ومالطا ترفضان دخول السفينتين إلى مرافئهما وأصرتا على موقفهما الأحد رغم تدخل البابا.

وأصر وزير الداخلية الإيطالي اليميني المتطرف ماتيو سالفيني على موقفه الإثنين.

وقال للصحافيين: “لا أفهم لماذا … إذا كان هناك 49 شخصا في المياه المالطية على متن سفينتين ألمانية وهولندية، لا تزال المشكلة تخص الإيطاليين”.

والعلاقات بين إيطاليا ومالطا تشهد أزمة منذ قرار سالفيني إغلاق المرافئ الإيطالية أمام المهاجرين، واتهم مجموعتي الإغاثة اللتين انقذتهما بتسيير “خدمة تاكسي”.

وقال فرانك دورنر، الطبيب على متن سي-ووتش الأحد: “الوضع على متن السفينة يشهد عدم استقرار متزايد”.

ولأن السفينتين منعتا من الرسو مع المهاجرين الذين أنقذتهم، فقد منعتا من العودة إلى البحر لإنقاذ آخرين يجازفون بالعبور. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. قضية رهف تشير الى هذا – لجوء الاهل للعنف و عدم الدراية بثقافة الحوار – رهف قالت لاهلها انها لا تحب اجبارهم لها على الصلاة فكان الجواب الضرب و الانتهار فتركت الدين و الحدت – قولوا لي من ريتشارد داوكنز الى مئات الملحدين المسيحيين من منهم تعرض للضرب على يد اسرته او الاضطهاد من المجتمع – الجواب لا يوجد – بعد عام 1700 انتهت هذه المشكلة بعد قدوم العلمانية لاوروبا و انتهاء سيطرة الدين و صارت المسألة شخصية – نريد في العالم نفس الأمر علينا أن نتطور من لا يريد الاسلام فالاسلام بغنى عنه من يريد ان يلحد او يصير مسيحي او ربوبي او لا ديني او ادري او انشاءالله من دين السنتولوجي بالناقص لا نريد عنف و لا تعكير صفر المجتمع – انا طالب ادب عربي و سئمنا بالمجتمعات العربية من عقول خشبية لا نريدها