مقتل ثلاثة متظاهرين سودانيين خلال احتجاجات في أم درمان

أعلنت الشرطة السودانية الخميس مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في تظاهرة مناهضة للحكومة قامت بتفريقها بالغاز المسيل للدموع، في مدينة أم درمان المجاورة للخرطوم، الأربعاء.

وقال الناطق باسم الشرطة هاشم عبد الرحيم في بيان إن “تجمعاً غير قانوني جرى في أم درمان وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع”. وأضاف أن الشرطة “أبلغت في وقت لاحق بموت ثلاثة متظاهرين” و”قمنا بفتح تحقيق” دون أن يضيف أي تفاصيل.

وذكر شهود أن الشرطة طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية حيث أعادوا تنظيم أنفسهم لاستئناف الاحتجاجات. وأضاف الشهود أن المئات أغلقوا طريقا رئيسيا.

من جهتها أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (مستقلة)، ومصدر طبي، مقتل متظاهرين اثنين خلال الاحتجاجات التي شهدتها، مدينة أم درمان.

وقال المصدر الطبي، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن وفاة المتظاهرين الاثنين جاء نتيجة تعرضهما لإصابات بالرصاص الحي خلال الاحتجاجات.

فيما ذكر بيان صادر عن لجنة الأطباء أن “القتيل محمد الفاتح، توفي نتيجة لإصابته بطلق ناري في الصدر، فيما لم تشر لأسباب وفاة الآخر الذي يدعى صالح عبد الوهاب”.

وأوضح البيان “تعرض 8 متظاهرين لإصابات بينهم 5 إصابات بطلق ناري”.

وذكرت اللجنة، أن من بين المصابين “طبيبان، أحدهما أصابته طلقة نارية في الصدر ويدعى بشير مصطفى بشير، فيما تعرض الطبيب منذر أزهري، لإصابة في الصدر (دون تحديد نوعها)”.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير تعهد أمام آلاف من أنصاره في العاصمة الخرطوم أمس، بالبقاء في السلطة على الرغم من المظاهرات.

وينظم المحتجون مظاهرات شبه يومية منذ أسابيع للتعبير عن غضبهم من نقص الخبز والعملة الأجنبية. وتأتي الاضطرابات بينما يمضي الحزب الحاكم قدما في خطط لتعديل الدستور بما يسمح للبشير بالبقاء في السلطة لما بعد فترته الحالية التي تنتهي في 2020. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها