عائلة سورية ” كبيرة ” تم ترحيلها تعود مجدداً إلى ألمانيا و تواجه خطر السجن .. هذه تفاصيل ما حصل معها

عادت عائلة سورية، إلى مدينة غودنسبيرغ، بولاية هيسن اﻷلمانية، بعد أن رحلتها السلطات إلى ليتوانيا.

وذكرت صحيفة ألمانية محلية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن عائلة أحمد لجأت إلى ألمانيا، بعد حصولها على تأشيرة دخول إلى ليتوانيا، ما يعني بحسب معاهدة دبلن وجوب تقديمها لطلب لجوء هناك.

وحتى اللحظة الأخيرة لم تعتقد العائلة بأنه سيتم ترحيلها، إلى أن قامت وحدة خاصة من الشرطة باصطحابها ليلاً بحافلة، ليتم ترحيلها قسراً إلى ليتوانيا.

ورحلت السلطات بالفعل جميع أفراد العائلة المؤلفة من والدين وعشرة أبناء، بينهم أطفال يذهبون إلى المدارس، باستثناء الطفلة جودي (13 عاماً) التي كانت لحسن حظها تبيت عند صديقة لها، ليلة الترحيل.

ومن ضمن أفراد العائلة السورية المرحلة، الطفلة راما (15 عاماً)، والتي كانت قد شرحت أثناء مشاركتها في مسابقة التاريخ التي يتم رعايتها من قبل رئيس ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، بأنها وعائلتها لا يريدون ترك ألمانيا والعودة إلى ليتوانيا، التي تعامل اللاجئين كمجرمين خطيرين، وقالت الطفلة أيضاً إن والديها يفضلان العودة إلى سوريا التي تعاني من الحرب على أن يتم ترحيلهما وعائلتهما إلى ليتوانيا.

وذكرت الصحيفة أن العائلة عادت اﻵن إلى ألمانيا وتحديداً إلى نفس المدينة، لكنها توارت عن أنظار السلطات.

وأشارت إلى أن ترحيل العائلة السورية صدم الألمان من معارف ومعلمي الأطفال، وطالبوا ببقاء العائلة التي اندمجت بشكل جيد، حيث أن الأولاد تعلموا اللغة والوالد كان في إطار البحث عن العمل.

ونفى متحدث باسم رئاسة حكومة الولاية كافة التهم المتعلقة بإجراءات الترحيل، وأكد أن العائلة لم يتم ترحيلها دون سابق إنذار أو تحذير، مضيفاً أن دائرة الأجانب لديها بروتوكول استشاري للعودة.

وتابع المتحدث، بقوله: “كل لاجئ يعرف إن كان يجب ترحيله أو لا، ويعرف أيضاً موعد الترحيل.. العائلة تم إعلامها بمساعدة مترجم عن وجوب تركها ألمانيا والعودة بشكل طوعي إلى ليتوانيا، فبقاؤهم في ألمانيا يعني أنهم يعرفون تماماً أنه في أي لحظة يمكن ترحيلهم قسراً، كان بإمكان عائلة أحمد أن تستغني عن المفاجأة بالترحيل ليلاً برفقة الشرطة، لو كانت قامت بترتيب أمورها والسفر طوعاً”.

وتعليقاً حول ترك الطفلة جودي دون أهلها، صرح المتحدث بأن الحكومة لا تترك شخصاً بلا مساعدة أو بلا علم، وأن الطفلة تُركت تحت رعاية أخوة لها بالغين.

وحول عودة العائلة إلى ألمانيا بعد ترحيلها، قال المتحدث بأن العائلة تقيم حالياً بشكل غير شرعي، وأنها كما في السابق على قائمة الترحيل، وأن الوضع سيصبح أصعب مما هو عليه، فحالياً يتهدد العائلة خطر وضعهم في السجن إلى أن يتم ترحيلهم مجدداً، في حال إلقاء القبض عليهم.

وختمت الصحيفة بقول المتحدث إن اندماج العائلة لا يلعب دوراً في الترحيل، موضحاً بالقول إن ترحيل العائلة السورية ليس حالةً فريدة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. طبعا المانيا افضل…فعشره اولاد بالاضافه للام والاب تعني 5000 يورو شهريا على الاقل بينما ليتوانيا تعني زيرو……..يعني تجاره وليست خوف من سوريا

  2. الله يكون بعون هالعائلة بس الاهم انو احمد ما يوقف يجيب ولاد

  3. السوريين ما عاد يعيشون غير بألمانيا، بالنمسا وأيطاليا وأسبانيا وغيرها ما يرضون.

  4. يا زلمة شو هاد، والله لو ارنب مو هيك، عشرة ولاد يخرب بيتو شو بهيم، شلون بدو يربيهم ويحاكيهن وهنن عشرة يخرب دياركون بقر ماعملتها

  5. قبل أن يتم تشريد السوريين من بلادهم لأسباب تعرفونها جميعا لم يكن أحدا يرغب لا بألمانيا ولا غيرها. لكن ظروف اللجوء مختلفة كالاجىئين انفسم. هناك من يبحث عن الأمان ويعتبر ليتوانيا أفضل من جحيم الحرب وهناك من يعتبر أموال الألمان أفضل من تراب سوريا. لكن المحزن هو القول بأن ليتوانيا تعامل اللاجئين كمجرمي الحرب. أحترام أي بلد يستضيف السوريين وغيرهم على أراضيه لا يتم عبر حجم المساعدات التي يحصل عليها اللاجئ لأن إمكانيات الدول مختلفة, أحترام الدول عبر استضافتها يجب أن لا يخضع سوى للمعايير الإنسانية التي تسمح بأستضافة الهاربين من الحروب لأن القوانين تضمن لهم العيش بسلام. الدول تستقبل اللاجئين لكونهم بشر في خطر, وليس لكونهم ينتمون لعرق أو دين محدد. هذا ما لا يفهمه ويحترمه غالبية اللاجئين للأسف.

  6. حان الأوان على عودة اللاجئين السوريين الي بلدهم ليشاركو في إعادة الإعمار

  7. ترکوا دواعشهم و أبو شيتهم يدخلوا سوريا و يعيثوا فيها دمارا و فسادا و اعطوا حق اللجوء لرفعت الأسد مثلا خمسة نجوم و لکل الشبیحه و الارهابیین و الان یرید الالمان النظامیین تطبیق معاهده دبلن بحذافیرها علی عائله سوریه غلبانه اغوتها ماما میرکل الساحره بنعیم اللجوء و ترحیلها الی لتوانیا وهی بمثابه مستعمره بوتینیه داخل کیان الاتحاد الاوروبی النادی المسيحي الصهیونی