” مرحلة ما قبل انتقالية ” .. معاذ الخطيب يطرح عبر CNN مبادرة جديدة للحل في سوريا و هذه تفاصيلها !

نشر الشيخ والمعارض والرئيس الأسبق للائتلاف، معاذ الخطيب، مقالاً في موقع شبكة “سي إن إن الأمريكية” مقالاً بعنوان “سوريا تستحق الحياة ” عرض فيه تفاصيل مبادرة جديدة للحل في سوريا.

نص مقال الخطيب كما نشره عبر حسابه الشخصي في فيسبوك:

“ليس سهلاً ابداً التعامل مع وضع معقد ساهم في إشعاله يوماً أكثر من أربعين ألف مقاتل أجنبي حظيت داعش بأكثرهم ، وأكثر من مائة ألف مقاتل تابعون لميليشيات ايرانية غير نظامية ، هذا غير القوات الحكومية والاستخباراتية لعدة دول ؛ بالاضافة إلى مآس إنسانية مريعة في العديد من مخيمات اللاجئين منها سرقة أكثر مواد الدعم من قبل إدارات فاسدة تجعلك ترتعد عندما تسمع كل بضعة أيام عن أم قتلت اولادها او أحرقت نفسها من الذل والفقر والجوع ، أو موت عشرات الاطفال من التجمد بالبرد .

‎لايعلم أحد كم ستكلف السوريين تصفية الحسابات الإيرانية الاسرائيلية ، أو التركية الخليجية ، وصولا إلى الأميركية الروسية ، كما أن حروب إعادة الإعمار يعلو صوتها مع الوقت وقد يطغى على ضجيج ما تعد له روسية من هجوم عسكري متوقع خلال شهر نيسان لمنطقة إدلب التي تعتبرها الأخطر ، بعد أن نفذ صبرها من المماطلات السياسية.

‎هناك خندقٌ عميقٌ بين كل المقترحات السياسية (بما فيها مقررات جنيف) والواقع المعقد على الأرض ، ولايبدو أن الحل السياسي قريب وعوض التركيز على هيئة حكم انتقالي بديلة عن الحكم الديكتاتوري تم إلهاء السوريين بتشكيل لجنة أغلبها من غير المختصين لوضع دستور جديد ، لن يجيب بحال عن سبب تعذيب المهندسة ليلى الشويكاني (الاميركية من أصل سوري) حتى الموت ، أو لماذا يُمضي أقدم سجين في العالم الطيار رغيد الططري عامه الثامن والثلاثين في سجون النظام دون أية محاكمة عادلة.

‎يضع الروس في وجه المعارضة السياسية تحدياً مرهقاً للمشاركة في انتخابات رئاسية بعد عامين ، بينما تنهمك المعارضة بتقسيم المقسوم بحثاً عن فتات لكراسي محطمة، ويبدو عدد من أجنحتها في مؤتمرات الآستانة وسوتشي مجرد صدى لإرادات إقليمية أكثر منه خطاً وطنياً.

‎أما داخل سورية فالبؤس منتشر بدرجة لاتصدق في كافة المناطق ، وتعاطي المخدرات والجرائم يزداد ، والفلتان الأمني يصعب رصده ، وحسب دراسة رصينة قام بها عبادة دياب فإن أربعة وأربعين بالمائة من أطفال سورية لم يتلقوا تعليماً كافياً بسبب الحرب ، ويبدو النظام متجهاً إلى التآكل ، وتوضح مواقع التواصل الاجتماعي حجم الاحباط والخيبة من كثير من الموالين للنظام بعد النصر المزعوم الذي أعلنه عندما كسب أراض واسعة ، و لكنه خسر معظم السوريين حتى الموالين له والذين يعجز عن تقديم أي شيء لهم ، ولايبدو الوضع أفضل في مناطق الثوار فالجهات الوطنية المدنية عاجزة عن فعل شيء فلا دعم كاف لها مادي ولا حتى إعلامي بين طوفان من فصائل عسكرية نهمة للنفوذ والمال وجعلت رئيس وزراء حكومة المعارضة و أحد الشجعان الوطنيين الدكتور جواد أبو حطب يقدم استقالته تحت ضغوط قاتلة من كل الاطراف.

‎كل القوى المتعاكسة تحاول كسب الأوضاع لصالحها ، وحتى الحلفاء (الروس ، الأتراك ، الإيرانيون) هناك خلافات عميقة بينهم وسيأتي وقت استحقاقها.

‎تريد تركية ضمان أمن حدودها لذلك تسيطر على شمال سورية ، ويسعى الأكراد إلى كيان مستقل ، وتريد روسية أن تعوض بسورية عن خسائرها في العراق وسورية وحتى أوكرانية ، أما الولايات المتحدة فبقائها مرتبط بجدية تهديدات داعش ، والتمدد الإيراني ، بينما يتصرف الإيرانيون ضمن خطة طويلة ، ويحاولون من خلالها التعويض عن تحجيمهم العسكري للوصول إلى البحر المتوسط ، بنفوذ سياسي وتغلغل اجتماعي تصعب مقاومته ، أما داعش فحسب عزيز أحمد في نيويورك ريفيو ديلي ١٣ شباط فإنها تعود وتنظم صفوفها في العراق ، وهو ماحذرت منه أجهزة أمنية في مؤتمر ميونيخ الأخير ، كما يعمل الاسرائيليون بلا كلل لضم الجولان إليهم ، وقد تتحول سورية إلى محضن لتوليد مواجهات استراتيجية للولايات المتحدة ضد الصين وروسية .. أما البريطانيون والفرنسيون وحتى الإيطاليون فيريدون وضع اقدامهم ضمن قواعد عسكرية ، وآخرون بدزينات من الجنود.

‎بعض المبعوثين الدوليين عملوا مجرد مراسلين للبريد دون أي إبداع ، و كان أداؤهم مخيباً للغاية و هناك من دارى إرادات الدول المهيمنة على سورية ولم يطرح أية رؤية تساعد السوريين لتجاوز الواقع المعقد هناك.

‎خطاب بشار الأسد قبل أسابيع تبدو كل المصائب معه بدهية وطبيعية والهتاف الحماسي لم و لا يكفي لترقيع وطن يتمزق ولا تستطيع زيارة الأسد لإيران بشكل بعيد عن المعتاد أن تنقذ البلاد من هاوية يمكن للنظام أن يتهم بها أي أحد إلا الديكتاتورية التي حكمت سورية خمسين عاماً بالحديد والنار.

‎قصف خان شيخون وسراقب وغيرها بشكل وحشي لن يحل المشكلة ، و تجارب رواندا وحتى البوسنة وصولاً إلى بولندا لا يمكن استبعادها وقد تكون ملهماً لحل معقول فالطاولة المستديرة البولندية التي جمعت جنرالات الأمن مع قادة نقابات العمال لا تزال خياراً بحاجة للتفكير ولم يطرح بجدية في الكارثة السورية ، و قد يكون حجم المأساة باعثاً لقيادات داخل النظام لكسر خوفها لتلتقي مع قيادات معارضة في لقاء مصارحة وبحث عن رصيف للنجاة قبل أن تختفي سورية .

‎يمكن لمثل هذا المقدمات التفاوضية أن تضع الأساس لتحقيق الاستقرار من خلال إطلاق سراح

‎المعتقلين السياسيين ، وإصدار عفو عام ، وضمان بيئة مناسبة للمحادثات السياسية. وفي الوقت الذي تستوعب فيه المخاوف الروسية بشأن الانهيار التام للدولة ، فإنها ستعيد هيكلة الأجهزة العسكرية والاستخبارية. يمكن أن تتبع الانتخابات البلدية ، تليها الانتخابات البرلمانية تحت المراقبة الدولية ، مما يسمح للسوريين في النهاية باختيار دستور جديد. يمكن للبرلمان الجديد أن ينتخب رئيسًا جديدًا ، يحل المجلس السابق للانتقال ويؤسس عملية عدالة انتقالية ، لمساعدة سوريا على مواجهة الجرائم المرتكبة أثناء الحرب ، ولجنة للحقيقة والإنصاف لتمهيد الطريق لفجر جديد لسورية .

‎لماذا يوافق الأسد على أي من هذا؟ ربما لن يفعل ذلك ، لكن رعاة النظام ، وخاصة روسيا ، لديهم مصلحة في الضغط عليه للانضمام إلى هذه المبادرة التي تنقذ ماء الوجه قبل أن تتفكك سوريا تمامًا . ،

‎هذا التوجه عماده تواصل وطني يعيد الحياة لبلد تحت الاحتضار ، و وحده من سيوقف الانهيار ، ويشجع العقول المهاجرة و رؤوس الأموال السورية للعودة لبناء بلدهم وإعادة الإعمار ، والتعاون مع الجهات المهتمة ضمن شراكة ندية دون السماح بالهيمنة الاقتصادية لأية جهة أو دولة.

‎مهمة السوريين ليست سهلة ، ولكن يعرف السوريون بروح المبادرة والحيوية ، وهم بالتأكيد يستحقون رؤية بلدهم يعود إلى الحياة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫16 تعليقات

  1. نعوذ بالله الخطيب نعوذ بالله منه و من أشكاله كلب من كلاب إيران داخل صفوف المعارضة

  2. و الله يا شيخ كأنك شايف منام أو أنت في عالم آخر من قتل لا يمكن أن يكون مصلحا ً و من دعم المجرم لا يمكن أن يكون مساند للعدالة أن تغرد و كأنك تعرف بزراعة البطاطا أكثر من السياسة لو كان الإيراني و الروسي و الأمريكي الإسرائلي يريد أن يحكم سوريا العدل و السلام و التقدم لما حدث ما حدث بل لفعلوا كما فعلوا في تونس و مصر و الجزائر مؤخراً

  3. هذا النظام الارهابي المستبد لن يقبل أي شيء إلا بطريقتين الأولى بالصرماية وكسر الراس والتانية ينتفض بقية الشعب موالين وغيرهم بيرحل لوحده.
    لأن العصابة مخبية كتير اشياء من عشرات السنين تحت السجادة ورحيلها بتنكشف أمور ههه المخفي اعظم هذا عدا عن التصفيات بين بعضهم لدفن الأسرار والمخازي….خليك بالبيت ياشيخ.

  4. هذا الذي يريده كل سوري بالغ عاقل راشد اكتملت كل اسنانه . المصيبة هنا يا شيخ معاذ هي إقناع الحاشية المتسلطة في محيط الأسد بما فيها الامن والمخابرات أن تبتعد بعيدا عن صناديق الاقتراع لانتخابات رئاسية وبرلمانية تشرف عليها وبشكل فعلي وجدي جهة نزيهة وقوية تهابها الحاشية المتسلطة وتترك هذا الشعب يختار رئيسه ونوابه دون ان يرتجف خوفا من الملاحقة في حال لم ينتخب من تريده المجموعة التي تقبع في العادة حول صندوق الاقتراع وتخلق جوا من الرهبة . هذا بالاضافة لوجود منافسة حقيقية بين مرشحين احرار وطنيين وليسوا كومبارس يتقدمون للانتخابات كمالة عدد مقابل شخص يمنع المساس بالتسعين بالمئة التي سيحصل عليها شاء من شاء وأبى من أبى . وطبعا عندما أتحدث عن الوطنيين الاحرار لا أقصد لاجماعة فنادق اسطنبول ولا جماعة أبو منشار السعودي ولا جماعة الحمدين القطريين ولا اي من أؤلئك المرتبطون بأي جهة خارجية روسية كانت ام ايرانية وانما مثقفون يفهمون كيف تدار الدول سياسيا واقتصاديا ولا أعتقد أن الشعب السوري يفتقر إلى مثل هذه الادمغة سواء في داخل او خارج سوريا. إذا تحققت هذه الشروط عندها يمكننا ان نقول اننا وصلنا إلى بداية نهاية النفق.

  5. اقعد عائل يا ولد.. لاتخلط الدول ببعضها عأساس القوى الخارجية هي من قتلت ونكّلت بمئات الآلاف وشردت الملايين.. لذلك أضيف معلومة هامة لمعاذ أن من قتل حوالي مليون سوري هو النظام العلوي.. من أكبر قرد حتى أحقر محقق أو جلاد (كله بقاقي) وأن جلاد أقدم سجين في العالم ليست القوى المستجلبة من قبل القرود، بل جلاده هو قرد من الطائفة الكريهة… لاسبيل للخلاص سوى بإنهاء التسلط والمكتسبات الغير مشروعة لهذه المجموعة القذرة من القرود.

  6. بعد كل محاولات الشيخ الترقيع والتلفيق، هناك حقيقة واحدة صريحة وواضحة، ولا أحد يرغب بسماعها، وهي فساد النفس السورية العربية أو الأسلامية، سمها كما تشاء، ولكن الواضح أنه لم يظهر فرد واحد يبيض الوجه من أطياف هذه المعارضة، ممكن جمال سليمان، ممكن حدا ماله علاقة متلي، بس بالنسبة لمن تركوا ليعبروا عن طموحات وتطلعات السوريين بطوائفهم ومشاربهم المختلفة، فلم يظهر أحد…أتمنى أن يلملم الجميع حوائجهم، وليرجعوا تحت مظلة الوطن بوضعها الراهن، ليحاولوا من جديد محاولة إعادة البناء وغسل القلوب، ومداواة الجروح ، قدر الإمكان.

    1. صحيح، قصدك نظام القرود أفرغ المجتمع من أي قوة فاعلة على جميع الأصعدة ووضع مكانها إمعات انبطاحية أمثالك.. لاعودة تحت مظلة فروع أمن القرود والطائفة الكريهة

  7. لماذا لا تتحدث عن التغيير الديمغرافي
    لماذا لا تتحدث عن شبيحة العلويين الذين اغتنوا في هذه الحرب
    لماذا لا تتحدث عن الدعم الامريكي لمخطط ايران في المنطقة وهو تدميرها ثم تجويعها ثم نشر التشيع
    لماذا لا تتحدث عن انظمة الخليج التي ساهمت بشكل صادم في تدمير الثورة السورية ودعمها لايران من تحت الطاولة
    لماذا لا تتحدث عن معارضة الفنادق وسكوت تركيا عن مصير حسين هرموش الغامض

  8. كنت انوي الرد على السيد الخطيب ولكن بعد قراءة تعليقك فضلت ان اجعل الرد من خلال ردي عليك
    لا اعرف لماذا هذا التحامل غير المقبول على العروبة والاسلام وسوف احترمك وارفع قبعتي لك لو استطعت ان تدلني على شريف آخر من الاطراف الاخرى التي تتوسم حضرتك فيها الخير وانا متأكد انك لن تجد الا طائفيين حاقدين او عنصريين عمتهم المصلحة الضيقة فضربوا بالوطن والشعب عرض الحائط وباعوا انفسهم لمن يريد بل بتعبير ادق باعوا انفسهم للشيطان
    واجد اتفاقا بينك وبين السيد الخطيب في نقطة واحدة تعرف انت وربما يعرف السيد الخطيب استحالتها فالعودة لحضن الوطن حسب الوضع الراهن مستحيل لان من يثق في هذه العصابة الحاكمة مثل من يضع رأسه بين فكي التمساح الذي يزرف دموعه اثناء افتراس ضحيته
    هذا نظام قاتل سافل وكل من يدعو للتفاهم معه فهو لا يعرف من الحق شيئا واستطيع ان اقبل ان الشمس اشرقت من الغرب ولا اقبل ان احسن النوايا بهذا النظام الحقير
    اعود للشيخ الخطيب واود ان اقول له ان معظم ماورد في مقالك صحيح تماما وتشكر على حسن الاداء والنوايا واسمح لي ان اختلف معك في بعض النقاط
    النقطة الاولى حول امكانية عقد طاولة مستديرة فقد اظهرت رأيي بالنظام بالردعلى السيد جرمانوس فانت للاسف لازال لديك امل واقول لك هذا مستحيل
    النقطة الثانية تقول ان التدخلات الامريكية او البقاء الامريكي مرتبط بامكانية عودة داعش واسمح لي يا فضيلة الشيخ ان اقول ان داعش هي كنز حقيقي لكل اعداء الامة فمن خلالها تم تدمير كل من يكره سوريا والعراق معا بل ربما الامة كلها وكانت ستارا لكل الطامعين والمخربين فهي ان زالت سوف يعاد انتاجها لنفس الغرض والهدف الذي وجدت من اجله اصلا
    النقطة الثالثة اي تصفية حسابات بين اسرائيل وايران التي تتحدث عنها فلا يوجد بين ايران واسرائيل سوى تصفية واحدة وهي الامة العربية ومقدراتها وربما يختلفان على طريقة الاقتسام وحصة كل طرف
    النقطة الرابعة حسن الظن بالاطراف القادرة الضغط على الاسد لو كانت هذه الاطراف وفي المقدمة روسيا لديها حسن نية لانقاذ سوريا لما دمرتها واعادت الروح لهذا النظام المجرم الذي كاد ان يلفظ انفاسه الاخيرة بل توافقت مع الامريكان وبنصيحة وخطة من نتنياهو لتجنيب ذيل الكلب من ضربة امريكية اراد اوباما التنصل منها اصلا فقدمت اسرائيل وروسيا له طوق النجاة ولو حصلت لما بقي اسابيع بعدها
    ختاما ربما تكون النوايا حسنة ولكن طريق الجحيم مفروش بالنيات الطيبة

  9. الوضع في سوريا أشبه بعصا سليمان عليه السلام .. نخرها السوس وتنتظر لحظة الإنهيار ليبدأ عهد جديد بجيل جديد بعيد عن كل مايجري على أرض الواقع الحالي. لم يعد هناك ثقة بين أطياف الشعب فالكل يكذب ولايريد لحظة صدق مع نفسه ومع من حوله .. بزمانه كان في صياد بالغابة شاف حية فأراد قتلها فقالت له لاتقتلني وسأغنيك وأعطيك كل يوم ألماسة ويبقى هذا سر بيننا .. فتركها وأصبح كل يوم يأتي للغابة فتقذف له ماوعدته به .. فأصبح غنيا وكبر في السن وكان له ولد اصبح شابا .. فأخذه معه واخبره بما إتفق عليه مع الحية وأخبر الحية أن ابنه سيأتي بدلا عنه ليقوم بالمهمة .. وفعلا أصبح هذا الشاب يأتي بدل والده الى أن سولت له نفسه يوما وقال : لماذا لاأقتل هذه الحية وآخذ منها كل الألماس بدلا من الذهاب والإياب ! فضربها وقطع ذيلها ولم يستطع قتلها فنفخت فيه سمها فمات .. جاء الصياد وسألها لماذا فعلتي هذا ؟ فقالت العهد بيننا انتهى خذ ابنك وامضي لانني كلما رأيتك سأتذكر ذيلي المقطوع وكل رأيتني ستتذكر إبنك لذلك انتهى كل شيء بيننا .. وللأسف اليوم نرى هذا في الواقع .. فلا من خسر ولده وعرضه وماله سينسى ويغفر ويريد العدالة .. ولا الطرف الثاني سيخطو خطوة للإصلاح وتقديم مصلحة البلد على مصلحة الأفراد .. يجب أن يحصل الإنهيار في العصا فلم يعد الترقيع يجدي والله اعلم.

  10. هؤلاء هم من أضاعوا الوطن. لو كانت الناس صارمة في مواقفها من حكم الأقليات لما وصلنا لهنا يا سيد معاذ. أما الحلول الوسط فهي التي اضاعت الوطن للغرباء. حكم الأقليات دوما ضعيف ويستنجد بالغريب.

  11. الرد على جرمانوس وليس على معاذ الخطيب
    ولك يا جرمانوس افتع عيونك وشغل مخك …إذا ما قضينا على الطائفة العلوية خلال خمس سنوات فلا بارك الله بنا ولن نكون جديرين بالعيش في هذه البلاد …والقضاء على هذه الطائفة الوسخة لايتم إلا بالقضاء على الجيش والمخابرات …

    1. ليش بقي شي لتحرقوه الله يحرقك أنت والأسد وأبو طاقة معك…ولسه جاييكم يوم تشوفوا فيه افعالكن النسه ياهمج.