” قضية أعواد الثقاب ” .. الدنمارك : إدانة سوري بتهمة ” التخطيط لهجو. م يستهد. ف ق. تل المدنيين بشكل عشوائي “

أدانت محكمة كوبنهاغن، الخميس، شاباً سورياً بتهمة “التخطيط لهجو. م يستهد. ف ق. تل المدنيين بشكل عشوائي” في القضية التي عرفت بـ”أعواد الثقاب”.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “العربي الجديد”، فإن “المحكمة تنظر في القضية منذ كانون الثاني الماضي، وتقرر أن يصدر الحكم النهائي في 20 أيار المقبل، ضد الشاب الذي يحاكم وفق قانون مكافحة الإر. هاب، والذي يمكن أن يصل الحكم ضده إلى السجن مدى الحياة.

واعتقل السوري (32 عاماً) في مطار كوبنهاغن في 7 تشرين الثاني 2017، أثناء محاولته السفر بجواز سفر مزور إلى إسطنبول.

وبحسب الادعاء، فإن الشاب الذي كان في الثلاثين من عمره حين اعتقل في 2016، لديه إقامة في السويد، وأنه اتفق على تنفيذ هجوم إرها. بي مع شاب عشريني قدم من ألمانيا، ووجد بحوزته أثناء تفتيشه 17 ألف عود ثقاب، وبطاريات، ومفرقعات، وسكي. نان، وجهازا اتصال لاسلكي، ما دفع السلطات إلى رفض دخوله إلى الدنمارك، قبل أن تقضي محكمة ألمانية بسجنه ستة أعوام ونصف العام بتهمة “التخطيط لهجوم إر. هابي”.

واعترف الشاب الذي تمت محاكمته في ألمانيا قبل نحو عامين، بأن مهمته كانت​ “نقل مواد صناعة القنا. بل، والتواصل مع شخصين”، أحدهما السوري الذي تمت إدانته في الدنمارك، والذي لم تسمح المحكمة بتداول اسمه.

وذكر الادعاء العام في كوبنهاغن أن الشابين، المحكوم في ألمانيا، والثلاثيني الذي أدين في الدنمارك، حضرا كلاجئين إلى أوروبا في 2015، ولم يكونا على صلة بتنظيم “داعش”.

وقالت المدعية العامة في القضية، سونيا هيداغور: “يبدو أن التوجه نحو داعش تم لاحقا، فالثلاثيني الذي أقام في السويد، كان يتابع أشرطة التنظيم والإعد. امات التي يقوم بها، بينما العشريني الذي أقام في ألمانيا كان يتابع دراسة الهندسة ولم تكن له علاقة بالتطرف”.

وذكرت هيداغورد، بحسب “العربي الجديد”، أن “تنفيذ الهج. وم كان سيتم في نوفمبر 2016، لولا أن الشرطة الدنماركية رفضت دخول الشاب العشريني، وأعادته إلى الشرطة الألمانية التي اعتقلته، وحكم عليه لاحقا بالسجن”.