تركيا تخرج عن صمتها إزاء ما يحصل في إدلب .. هذا ما قاله وزير الدفاع التركي عن تقدم النظام

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، إن بلاده تنتظر من روسيا اتخاذ تدابير فاعلة وحازمة من أجل إنهاء هجمات قوات النظام على جنوبي محافظة إدلب.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها عقب ترأسه اجتماع بولاية هطاي جنوبي البلاد، ضم رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقادة عسكريين رفيعي المستوى، في إطار جولة تفقدية للقوات المنتشرة على الحدود مع سوريا.

وأشار أكار إلى أن هجمات قوات النظام المتزايدة على جنوبي إدلب، تحولت إلى عملية برية اعتبارًا من أيار الحالي.

وأضاف أن “النظام يسعى لتوسعة مناطق سيطرته جنوبي إدلب على نحو ينتهك اتفاق أستانة، ما أسفر عن سقوط ضحا. يا من المدنيين، ومغادرة السكان للمناطق التي يعيشيون فيها.

وتابع أن على هذا النحو تزداد المشاكل الإنسانية يوما بعد يوم، وتظهر بوادر حدوث كارثة جديدة.

وشدد أكار أن تلك الهجمات تشكل خطرا على أمن نقاط المراقبة التركية، وتسبب تعطيل دوريات القوات المسلحة التركية وتنقلاتها.

وأضاف: “هذه الهجمات تسبب تعطيل أنشطة تركيا التي تبذل جهودًا من أجل الإيفاء بمسؤولياتها في إطار اتفاق أستانة والأخرى الثنائية (مع روسيا).

وأوضح أن تركيا بذلت جهودًا حثيثة على كافة المستويات من أجل ضمان وقف إطلاق الن. ـار واستدامته (في سوريا).

ولفت وزير الدفاع التركي إلى أن بلاده تنتظر من روسيا اتخاذ تدابير فاعلة وحازمة من أجل إنهاء هجمات قوات النظام وضمان انسحاب فوري للقوات إلى حدود إدلب المتفق عليها في مسار استانة. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. عذر اقبح من ذنب واذا ظن الاتراك ان روسيا ستسلمهم منظومة الدفاع الجوي فهم قمة الغباء لان روسيا عند الانتهاء من ادلب اول من سينقلب عليهم الروس والايرانين قبل الامريكين ولازال الوقت الاخير مع الاتراك ويمكنهم قلب الطاولة على الكل لانهم الاقوى على الارض وان لم يتحركوا سريعا فلامجال للعودة والهزيمة والدمار اتي الى تركيا والايام قادمة

  2. وين البوق حمد الغبي ليدافع عن سيده؟ اشتقنا لغبائك، ام انك صمت عن الغباء ايضا في رمضان!

  3. حاج بعبعة .. خلصونا .. صاحب الصرماية الاكبر هو صاحب الحق في بلاد التخلف والهمجية الجردونية وباب الحارة .. وين ما كان .. حتى بمهد الحضارات والاديان متل ما بتعبعوا …