سوريون و عراقيون و سكان أصليون .. صحيفة تتحدث عن تجربة الاندماج في هذه المدينة الألمانية

أظهرت دراسة جديدة، أجريت في المدارس الثانوية، في مدينة باد تويلز، بولاية بافاريا، جنوبي المانيا، أن اللاجئين يرغبون بمزيد من التواصل مع السكان المحليين.

وقالت صحيفة “زود دويشته تسايتونغ” الألمانية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئين الشباب يودون بمزيد من الاتصال بالسكان المحليين، كما يرغب الكثير منهم أيضًا بتعلم اللغة الألمانية، وتعد المدرسة هي المكان الأكثر أهمية بالنسبة لهم، لكن في معظم الأوقات، يقابلون في المدرسة طالبي لجوء آخرين فقط.

نتائج الدراسة التي تحمل عنوان “الوصول إلى باد تولز – شبكات لاندماج الشباب”، أجراها طلاب كلية التأسيس الكاثوليكية بميونيخ، في الحرم الجامعي “بنديكت بيورن”.

وللقيام بالدراسة، عقد الطلاب مقابلات مع 27 لاجئاً، بالإضافة إلى 12 مدرسًا وأخصائيًا اجتماعيًا.

وقالت إليزابيث زويكستيتر، في العرض التقديمي، إنهم أرادوا من خلال المشروع معرفة “كيف يمكن أن ينجح الاندماج للأشخاص الذين لديهم تجربة مع اللجوء في باد تولز”.

وأوضح الطالب المشارك في المشروع، فينسنت ريكريل: “أجرى كل فريق أربع مقابلات مع لاجئين من سوريا ونيجيريا وأفغانستان والعراق والصومال وسيراليون، وكانت المقابلات عن مواضيع مثل التواصل الشخصي، والعمل، والحياة الترفيهية”.

المشكلة أنه في غير أوقات الدوام المدرسي، يواجه اللاجئون صعوبة في الحفاظ على الاتصال بالسكان المحليين في المنطقة، لأنهم يعيشون في مناطق متفرقة.

وفي أوقات الفراغ، تحظى الأنشطة الرياضية بشعبية كبيرة، وخاصة كرة القدم، وأيضاً القراءة، وتصفح الإنترنت، والذهاب إلى الكنيسة، وهو ما يمكن أن يعزز من مسألة التواصل بين اللاجئين والسكان المحليين.

كما قال بعض الأشخاص الذين أجريت معهم المقابلات، إنه من الأسهل إجراء تواصل شخصي في ألمانيا، مقارنةً ببلدهم الأصلي.

وختمت الصحيفة بقول الطالب كريستوف دانديريل: “إت لاجئاً من أفغانستان قال إن موضوع التواصل هو أمر مشروط ثقافياً”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها