ألمانيا : سوريان يحتفلان مع الرئيس الألماني بمناسبة الذكرى الـ 70 لميلاد الدستور الألماني

في الذكرى السبعين لميلاد الدستور الألماني (القانون الأساسي)، أقيم حفل في قلعة “بيلفو” البرلينية، بحضور الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الذي وجه دعوةً لشقيقين سوريين لحضور المناسبة.

وقالت شبكة “نورد دويتشر روندفورنك” الإعلامية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن سارة ونذير سريويل (19 و21 عاماً) هما من بين مئتي ضيف شرف، تلقوا دعوة لمناسبة يوم الخميس.

والشقيقان لاجئان من سوريا، ويقيمان في مدينة غيفهورن، بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية، منذ ثلاثة أعوام فقط، ويتابعان الدراسة في المدرسة الثانوية، وهما منخرطان بعمل تطوعي في مجال اللقاءات بين اللاجئين والألمان، ويساعدان اللاجئين في تعلم اللغة الألمانية.

كما يحاضر الشقيقان بصورة منتظمة في المدارس، حول ما عانوا منه في رحلة اللجوء.

وكان معارفهما قد كتبوا رسائل عديدة للمكتب الرئاسي، مثنين فيها على الشقيقين، إلى أن جاء الرد المتضمن دعوةً لتناول القهوة مع الرئيس شتاينماير، ضمن مناسبة الذكرى السبعين لميلاد الدستور الالماني (القانون الأساسي).

وقالت سارة: “أشكر القانون الأساسي والرئيس الفيدرالي، لأنهما منحاني الفرصة، أن أبدأ مستقبلي هنا مرة أخرى”، وهذا المستقبل يتضمن العثور على وظيفة، وذلك بحسب الشابة ليس سهلاً دائماً بالنسبة للمسلمات اللاتي يرتدين الحجاب.

ويريد شقيقها الأكبر نذير أن يخاطب الرئيس الفيدرالي بشأن مشكلة العمل، فهناك أشخاص ذوو درجات جيدة يرغبون في العمل ولكن لديهم مشاكل لغوية، ما يصعب حصولهم على فرص للعمل.

لكن أولاً وقبل كل شيء يريد الشقيقان أن يشكرا ألمانيا، ولهذا جلبا هديةً رمزيةً، وهي رسم أنجزه والدهما، ماجد سريويل، يتضمن كلمات باللغة العربية، مثل “حرية التعبير”، “حرية المعتقد”، “كرامة الإنسان” و “قانون اللجوء”، وعبارة باللغة الألمانية: “الذكرى السبعين لميلاد القانون الأساسي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ألف مبروك وعقبال المية
    ولكن دعائي لنفسي أللهم أعطني من العمر ما علمت الحياة زيادة لي من كل خير
    وإلا فرحمتك لي وأنا تحت التراب أوسع لي أللهم أمين أمين أمين يارب العالمين
    والصلاة واذك وأطيب وأتم السلام على خاتم الأنبياء والمرسلين والمبعوث رحمة للعالمين محمد الصادق الأمين عليه الصلاة واذك وأطيب وأتم السلام وعلى آل بيته وأصحابه الكرام أجمعين ومن وله وسار على داربه وتبعه بأحسان وسالم تسليماً كثيرا كثيرا كثيراً