صحيفة روسية : ” روسيا تستعد لزحف داعش ” !

نشرت صحيفة “سفوبودنايا بريسا” مقالاً لأنطون تشابلين تحدث فيه عن “خطر انتقال تنظيم الدولة من أفغانستان إلى روسيا عبر طاجيكستان، ودول آسيا الوسطى”.

وجاء في المقال: “في الـ 28 من مايو، قام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة رسمية إلى دوشنبه، حيث التقى الرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمن. فروسيا تعزز بشكل عاجل المساعدات العسكرية لطاجيكستان، المهددة بخطر غزو عسكري واسع النطاق من عصابات داعش، انطلاقا من أراضي أفغانستان. وإذا لم يتم منع ذلك، فإن الإر. ها. بيين قد يندفعون، عبر جمهوريات آسيا الوسطى الأخرى، إلى روسيا، فيقومون، على سبيل المثال، تحت ستار العمال المهاجرين، في إعداد هجمات إر. ها. بية في بلدنا.

ووفقا لـ Soufan Group الأمريكية، فإن ما لا يقل عن خمسة آلاف شاب من آسيا الوسطى قاتلوا في صفوف الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط. العدد الأكبر من أوزبكستان (1800 مرتزق) ومن طاجيكستان (1500). وعاد ما لا يقل عن ثلاثمائة مسلح إلى طاجيكستان، التي اعتمدت برنامجا لإعادة تأهيل المتشددين السابقين اجتماعيا، وقد مر عبر هذا البرنامج ثلاثمائة داعشي حتى الآن.

علما بأن الإر. ها. بيين السابقين في “الدولة الإسلامية” قاموا بأعمال شغب دموية في السجون الطاجيكستانية مرتين في الأشهر الستة الماضية. ففي نوفمبر، نتيجة للتمرد ق. ـتل 27 شخصا؛ وفي منتصف شهر مايو، ق. ـتل 32.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، البروفيسور ميخائيل روشين: طاجيكستان، مهمة بالنسبة لروسيا. فهي حليفتنا الاستراتيجية في المنطقة، ومصدر قوة عاملة. لطاجيكستان حدود طويلة مع أفغانستان (1300 كيلومتر)، ومنها ينطلق التهد. يد الآن. فكيف في مثل هذه الحالة يمكننا التخلي عن حليفنا؟ أعتقد بأن زيارة الوزير على علاقة وثيقة بالمشاكل في أفغانستان: هناك تهد. يد محتمل لطاجيكستان يأتي من مختلف القوى. بما في ذلك من الدولة الإسلامية وطالبان، ومن بين هذين الشررين، نحن نفضل طالبان.

إلى ذلك، فلم تعد الدولة الإسلامية في أفغانستان قوة مهمة، بينما طالبان يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار الآن. واليوم أدرك الجميع – نحن والأمريكان – حتمية التفاوض معهم. أما مع الدولة الإسلامية فلا يمكن حل الأمر سلمياً”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اضاليل وتبريرات ضمنية للجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري الحر دفاعا عن ديكتاتور متهور ارعن مجرم حرب…الاوغاد الروس لا شرف ولا انسانية لصوص إرهابيون.

  2. من يدري لعل الله يجعل أيديهم فتحا يبهج به قلوب المسلمين فالشعوب العربية أثبتت أن الله سيستبدلها لأنها ليست جاهزة لعودة دولة الخلافه فمن يدري ربما سيعيد التاريخ نفسه و تأتي دولة الخلافة من بلاد الترك من جديد.
    و طالما سيطعن عودتهم قتلة الشعب السوري من روس و ايرانيين في ظهرهم فأهلا و سهلا بهم.