ألمانيا : للتعبير عن امتنانه .. لاجئ سوري سبعيني يتطوع لإصلاح الدراجات التي يتم التبرع بها في هذه المدينة

وجد لاجئ سوري سبعيني، مكاناً للعمل التطوعي في مركز تابع لكنيسة “سان تيودور”، في مدينة كولونيا، حيث يقوم بالإصلاحات اللازمة للدراجات التي تم التبرع بها.

صحيفة “راينشه أنتسايغر بليتر” الألمانية قالت، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السيدة هيلغا غاو أوضحت أن “الدراجات الجاهزة والتي تم إصلاحها بالكامل، تذهب كهدية للأطفال والمراهقين والبالغين، الذين يعيشون في منطقة كالك”.

غاو هي واحدة من عشرات المساعدين المتطوعين، الذين يعملون في هذا المركز الكاثولوكي.

ويقول فرانز ميورير، الكاهن الكاثوليكي: “لدينا ورشة للمعادن، وورشة للنجارة، ومتجر للبقالة، ومتجر ملابس للبالغين والأطفال”، ويقدم الرجل، الذي حصل على عدة جوائز عن خدماته، تقارير عن عدة مئات من المحتاجين الذين يأتون إلى مطبخ الطعام.

يقول ميورير: “نحتاج دائمًا إلى الدراجات، خاصةً للأطفال والمراهقين لكي نهديها لهم، فكر في تكلفة الدراجة عندما لا تكون تملك الكثير من المال”.

ووجد السوري مظهر حيلون (74 عاماً)، مكانًا يتطوع فيه، من يوم الإثنين إلى الجمعة، حيث كان يفعل هذا لمدة خمس سنوات ونصف، وفي فترة من الوقت أصبح فيها المهندس الكهربائي المدرب مصلحاً محترفاً للعجلات المستعملة، وفيه أنشأ مجموعة شاملة لقطع الغيار، وهو والد لثلاثة أطفال، ولديه الآن تصريح إقامة دائمة في ألمانيا.

وعاش حيلون في حمص حتى عام 2012، ثم اضطر إلى الفرار بسبب تدمير منزله وشركته بالكامل، وجاء حيلون وعائلته إلى ألمانيا عبر لبنان بتأشيرة دخول للمساعدات الإنسانية، حيث وجد منزلاً جديدًا في حي “كالك” بمدينة كولونيا.

واليوم لا غنى لحيلون عن المركز الاجتماعي للقديس ثيودور، حيث اندمج بالكامل في دائرة العديد من المساعدين المتطوعين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها