ألمانيا : انتشار واسع لمقطع مصور يظهر شرطيين يضربان رجلاً في الشارع .. و وسائل إعلام تكشف التفاصيل ( فيديو )

نشر موقع ألماني مقطعاً مصوراً يُظهر محاولة شرطيين وضع أصفاد بيدي رجل، وضربهما له أثناء ذلك، في مدينة نورنبيرغ، بولاية بافاريا الألمانية.

وقال موقع “نورد بايرن“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عنصرين من شرطة نورنبيرغ قاما عدة مرات بضرب رجل (45 عاماً)، لم يمتثل للاعتقال، مستخدمين قبضاتهم وعصا، في شارع “لوتسه شتراسه”، بحسب ما أظهر مقطع فيديو أثار ضجةً كبيرةً.

ويبدو في المقطع المصور ضرب الشرطيين للرجل الملقى على الأرض، ما أدى إلى نزف في رأسه، بالإضافة لإصابته في كل جسده.

وعلى الرغم من صراخ الرجل بلغة إنكليزية، بقوله “أنا لست عدوانياً”، لم يكف الشرطيان عن ضربه.

أما التقرير الرسمي للشرطة، الصادر من مركزها في منطقة “ميتل فرانكن”، فوصف الحادثة بشكل مختلف، حيث أورد بأن الرجل أبدى “مقاومةً عنيفةً“ للشرطيين، مضيفاً أنه في حوالي الساعة 5:15 (عصر 21 حزيران الماضي)، تلقت الشرطة اتصالاً من شخص أفاد بتعرضه لإهانة من الرجل (الظاهر في المقطع المصور)، وأنه “عندما أوقف الشرطيان الرجل، الذي بدا بأنه تحت تأثير الكحول، أصبح أكثر عدوانية، واعتدى عليهما، حيث ركل أحدهما، وحين تم تثبته من قبل الشرطيين، أخذ يركل بعنف، ما أسفر عن إصابة الشرطي الثاني”.

وختمت الشرطة تقريرها، بالقول إنه “بسبب مقاومة الرجل الأربيعني الشديدة تم استدعاء المزيد من قوات الشرطة”.

وعلق الموقع بالقول إن وصف تقرير الشرطة لا يتماشى عما هو ظاهر في المقطع المصور (مدته حوالي 5 دقائق)، الذي التقطه أحد السكان من موقع الحادثة، مع الإشارة إلى أن المقطع يبدأ من حيث كان الرجل ملقى على الأرض، أما حول ما إذا كان قد استخدم الرجل العنف بمواجهة الشرطيين قبل ذلك، فما يزال غير واضح.

ويبدو في المقطع المصور أن الرجل أظهر مقاومةً سلبيةً خاليةً من العنف، لمنع الشرطيين من وضع الأصفاد في يديه.

من جهة أخرى، أفاد أحد شهود العيان لصحيفة “نورنبيرغر تسايتونغ”، يوم 25 حزيران، أنه أراد توجيه شكوى ضد الشرطيين، إلى عناصر الشرطة الآخرين الذين وصلوا كتعزيزات، لكنهم رفضوها على أساس أنه لا يسمح لهم بذلك.

وفي هذه الأثناء، حصل مركزالشرطة في منطقة “ميتل فرانكن” على نسخة من المقطع المصور للحادثة، بحسب ما قال المتحدث باسمها لصحيفة “نورنبيرغر تسايتونغ”، مضيفاً أن التحقيق في الحادثة تولاه مكتب التحقيقات الجنائية لولاية بافاريا، وسوف تُتخذ خطوة إضافية إن لزم الأمر.

وما زال التحقيق ضد الرجل الأربعيني بتهم التسبب بإصابات ومقاومة ومهاجمة موظفي إنفاذ القانون مستمراً، كما أكدت شرطة “ميتل فرانكن”.

وأورت الشرطة أن أحد الشرطيين المشاركين في العملية تعرض لعجز وظيفي مؤقت بعدها، فيما تعرض زميله لإصابة طفيفة لم تؤثر على عمله الوظيفي.

وختم الموقع بقول الشرطة إن الرجل الأربعيني عانى من كدمات أثناء العملية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫16 تعليقات

  1. انا صار معي نفس الشي في هامبورغ واجتني مخالفة ٩٠٠ يورو بدون تحقيق وبدون محكمة يعني نظام أحكام عرفية ع طريقة نظام بشار الأسد بسوريا …ومن يومها ثقتي بعدالة القانون و تطبيقه في المانيا نفس الثقة ب عدالة دولة الأسد…الفقير مايحكي بعدالة لان العدالة فقط للاغنياء….

    1. لو مو عامل شي ما بتقبض عليك الشرطة. عايش هونيك عمر و عمره ما صار معي اي شي خارج المألوف او اي شي اصلا مع الشرطة.

    2. للأسف المساطر اللي وصلت لأوربا بالكم سنة الاخيرة عم تخلي صبر الاوربيين قليل و شوي شوي رح تختفي الانسانية و التسامح و الكل رح يصير عدواني وشرس وعنصري.

    3. هذا انسان ولا يحق للشرطه معاملته بهذه الطريقه ويبدو انه اصيب في ظهره والدم ظاهر على ظهره .وهذا الشخص يبدو غير الماني ولا يعرف ان يتكلم الالمانيه لهذا قررت الشرطه التعامل معه بعنف مفرط .دائما يوجد متسع من الوقت للحوار .ولكن الشرطه فضلت العنف قبل طلب الدعم .هذه الاعمال من السلطه ان دلت على شئ فهي تدل على انه لايوجد (ديمقراطيه) .ولاحقوق للانسان .ولو كان هذا الشخص مصاب بمرض القلب لمات بين ايدي العداله .

    4. بعد ١٥ سنة بهامبورغ بقلك انو هالحكي علاك فاضي. لو ماعامل شي ما حدا بيحكي معك كلمة وحدة. وكل واحد عايش هون بيعرف انو ممكن تشتكي على اي شخص حتى لو كان وزير بدون ماتخاف من اي شي.

  2. العنصرية واضحة جداً بتصرفات الشرطة وهذه التصرفات سوف تأجج الوضع للأسف

  3. ضلو يضربو لحتى فقد الوعي ، ديمقراطيته حلوه في ألمانيا ، الخاله مركيل رءيسه وزراء ألمانيا ، خلي بس واحد يسترجي يحكي عنها بالعاطل ، سجن لمده مفتوحة، هذا اذا ما قتلو بالسجن

    1. ممكن (رءيسة) وزراء يكون معناها مستشارة… لأن رءيسة غير رئيسة… بتفرق شبر!!

  4. المشكلة الأساسية هي انه ابو عرب بفكر انه الشرطة بالمانيا بسبب معاملتها الإنسانية مع الناس طنطات ويتعاملون من مبدء ضعف و ليس احترام. عقليات باب الحارة تسيطر على هؤلاء ومقاومة الشرطة هي من وجهة نظرهم بطولة.. ولكن عند الجد بيصيروا مظلومين والشرطة هي نفس شرطة بشار.. إذا اكرمت اللئيم تمردا

    1. الزلمة كلوا مالو علاقة بسوريا الزلمة أوربي ولا انتو مابتخلصو من عقدة جلد الذات قمة الجهل

  5. لما بيقلك شرطي توقف بتوقف ولما بيقلك اوراقك فين بتعطيه ياها وغيرهيك مابيمد ايده عليك بينما لما بيعرفك جاية من ورا البقر ومستعد تلبطه بأي لحظة شي طبيعي يوم بعد يوم نشوف عدوانية منهم وتوقع للمقاومة الأوروبي لما بيتخالف بيسكت وبياخد حقه بالقانون وبيحترم القانون وبيمد ايديه وبيحطو الكلبشات بإيديه وبيضل ساكت لأن اخطأ وبيقر بالخطا إلا جماعتنا مازال عندن التفكير الهمجي تبع أكبر راس بخمسين الف و التشبيح اللي كان بالوطن معظمه انتقل الى الغربة لك حتى بين بيعضهم على اساس معارصين واصحاب الم واحد بتلاقي الواحد بيحتار من فين يخوزق الثاني تفرجو امامكم على الفروغ بالشقق السكنية وتعسير الزواج والمتاجرة بالأسود والعنترية على الشرطة كله من عندنا وبالاخير طبعاً مامننسى نلزق الكليشية المعروفة وهي أن كل ماسبق بسبب الاسد حتى نزول المطر بسبب الأسد ! إتفو عليكم طلعتو أخرى عم عاني كتير بسبب كلمة سوري بسببكن