هل اقتربت عودة حركة حماس لحضن بشار الأسد ؟ .. ” مصادر مطلعة ” تجيب

قالت قناة “الجزيرة” إنها علمت من مصادر مطلعة أن إيران استأنفت جهود وساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والنظام السوري لإعادة العلاقات بينهما، بعد قطيعة مستمرة منذ سنوات على خلفية الموقف من الثورة السورية.

وكشفت مصادر القناة أن نقاشا يجري داخل المكتب السياسي لحركة حماس وأطرها القيادية، حول مسألة استعادة العلاقة مع النظام السوري، وحساب المكاسب والخسائر من وراء هذه العلاقة، في ظل استمرار الأسباب التي أدت إلى القطيعة، في إشارة منها إلى تعاطي النظام مع الثورة السورية.

وقالت المصادر إن هذا النقاش يأتي في ظل استعادة إيران مجددا مساعيها لوساطة كانت توقفت في مرحلة سابقة، من أجل رأب الصدع واستعادة العلاقة بين حماس والنظام السوري.

ورفض عضو بالمكتب السياسي للحركة بشكل قاطع التعقيب على تصريحات لعضو آخر بالمكتب هو الدكتور محمود الزهار، قال فيها إن “جهودا بُذلت في السابق وتبذل حاليا لعودة العلاقات بين الحركة والنظام السوري”.

واكتفى المصدر بالقول إن “هناك قرارا اتخذه المكتب السياسي يمنع الحديث سلبا أو إيجابا في مسألة العلاقة مع النظام السوري، أو التعقيب على تصريحات أبو خالد الزهار”.

مواضيع متعلقة

قيادي في حركة حماس يغازل بشار الأسد

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بغض النظر عن الرأي بالطرفين ولكن بظن انه لا يجب لأي طرف اعادة العلاقة بهذه الحركة المرتزقة لانه
    لا يوجد لها أي ولاء لاحد فهم دائما يبحثون عن القوي المنتصر ليقيمون معه أية علاقات قد تفيدهم
    عندما يضعف هذا القوي يطعنونه بالظهر مهما قدم لهم سابقا
    الذي يخون حلفائه مرة يخونهم الف مرة , لقد اعطاهم النظام السوري ما لم يعطهم احد من قبل و من بعد
    ولكنهم بأول لحظات ضعف النظام طعنوه بالظهر و وقفوا بجانب المعارضة
    عندما لاحظوا ضعف المعارضة تخلوا عنها و يريدون الرجوع الى النظام
    هذا هو منطق الأخونجية دائما يبحثون عن القوي المنتصر , لا مبادئ ولا اخلاق ولا ضمير
    هم يريدون الاستفادة من أي شي فقط لتحقيق مكاسبهم السياسية الدين فقط للتستر و الضحك على العقول البسيطة

    1. نعم لأن هدفهم الدفاع عن فلسطين وليس الموت في سبيل صباط بشار الأسد أو أمير شي ميليشا مسلحة.
      على كل حال أنت منحبكجي مبعوص من موقف حماس. وبغض النظر عن رأي الزهار الحركة لن تعيد العلاقات لأن المفلس أبو رقبة ما بمون على حدا خليه يأمن مواد أساسية لأتباعه المشلولين في سبيله بعدها بينطرح الموضوع.