” مصادر متطابقة تتحدث عن سيناريو جديد ” .. صحيفة سعودية : ” هل تكون أسماء الأسد رئيسة لسوريا ؟ “

قالت صحيفة “إيلاف” السعودية، الثلاثاء، إن “مصادر مطابقة تحدثت لها عن سيناريو جديد يتم تحضيره لحل الأزمة في سوريا والتي باتت الحرب فيها صراعا دوليا طغى على المشهد الداخلي في ظل عدم التوافق حول الحل”.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر التي طلبت حجب اسمها، على حد تعبيرها، أن “ظهور أسماء الاسد برفقة زوجها حالياً في وسائل الاعلام يعكس رغبة بعض الأطراف الدولية بتسلمها السلطة من زوجها خاصة أنها تمتلك المؤهلات المطلوبة فهي امرأة بريطانية الجنسية، تجيد اللغة الانكليزية واللغة العربية ودرست خارج سوريا ولها علاقات مع البنوك التي تمرنت بها ثم طورت علاقاتها بها بعد زواجها وهي سنية ويمكن ان تكون ضمانة للطائفة العلوية وللأقليات في سوريا ولم تتلوث يداها بالدماء”.

وأكدت ذات المصادر أنه “من السهل بعد ذلك الضغط عليها او التنسيق معها وإنشاء هيئة حكم انتقالية ضمن صفقة دولية متكاملة”.

وحول هل يمكن أن يوافق بشار الأسد على ذلك، اعتبرت مصادر الصحيفة “أنه مجبر ولكن السؤال المطروح هل تقبل الطائفة العلوية بذلك؟”.

وزعمت مصادر الصحيفة أن “خلافات بشار الأسد مع عائلة مخلوف (خال الأسد) ورجل الأعمال رامي مخلوف (ابن خال الأسد) كانت بسبب أن أسماء تريد نقل الأموال التي تسيطر عليها عائلة مخلوف الى أشقائها وشقيقاتها استعدادا لهذا اليوم”.

وقالت المصادر إنه “إن جرى توافق دولي حول ذلك فلن يكون للنظام أو المعارضة السورية أي خيار سوى القبول”.

وأشارت إلى أن “ما نراه اليوم من محاولة اعلامية لتغطية نشاطات أسماء الاسد تارة في الكنائس في سوريا وتارة مع الناس في المطاعم تمثل ذات الحملة الإعلامية التي ُنظمت لبشار الأسد لكسب شرائح السوريين وإعداده للحكم ما بين عاني ١٩٩٧ -٢٠٠٠”.

ورأت المصادر “أن اعلان مرض أسماء الأسد ثم شفائها من مرض السرطان ضمن هذه المنهجية الإعلامية”.

ولفتت إلى عدة أخبار تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي تروج لهذا السيناريو كحل.

ويحفل خبر الصحيفة السعودية بالكثير من المغالطات والمعلومات غير المنطقية، أولها اعتبار امتلاك أسماء لجنسية بريطانية “ميزة”، علماً أنها ليست كذلك، فهي يجب أن تتخلى عنها إن افترضنا أنها ستصبح رئيسة.

كما ذكرت الصحيفة أن أسماء “لم تتلوث يداها بالدماء” علماً أنها من أشد الداعمين لزوجها وجيشه وجرائمه عبر تصريحاتها العلنية التي يعرفها الجميع.

وتحدثت الصحيفة أيضاً عن محاولة إعلامية لتغطية نشاطات أسماء الأسد، ومن المعروف أن التغطية التي تحظى بها أسماء هي ذاتها منذ سنوات، ولا يوجد أي تغير أو زيادة عليها، حيث أن صفحة الرئاسة وإعلام النظام يقومون بتغطية كل نشاطاتها.

وذكرت الصحيفة أن “عدة أخبار تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي تروج لهذا السيناريو كحل”، في حين لم يعثر عكس السير على أي خبر أو معلومة شبيهة بما جاء بخبر الصحيفة، عبر مواقع التواصل.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. الأن بصرف النظر عن هالقصة…أسماء بتحط بشار بكل شي بجيبتها الصغيرة وهذا الأمر واضح تماما بعلاقاتها وتحركاتها ومن قبل الثورة.
    لكن لاأعلم لماذا لايريدون للسوريين أن ينتخبوا رئيسهم؟ لماذا يريدون أن يفرضوا علينا إرادتهم؟ نحن لايهمنا من هي أسماء الأسد أو الأخرس وأين نشأت وماذا عملت…هذا عدا عن أن تجربتها مع الشعب السوري كانت فاشلة وسيئة وظهرت بأنها باذخة جدا وفاسدة استغلت السلطة وأثرت هي وعائلتها .
    هذا عدا عن انها تظهر بجولاتها ( الإنسانية) لزوم البرستيج والشهرة وليست للمساعدة والتضامن الحقيقي.
    وبما أنها من اختيار العصابات السياسية الدولية لتسليمها السلطة في سوريا فهذا يعني بأنها ستكون عميلة مثلها مثل زوجها وحماها وغالبية حكام العرب.
    تسقط عائلة الأسد وأسماء الأخرس وكل مجرميهم ومعاونيهم.

  2. لم تتلوث يديها بالدماء ؟
    جمله يجب التفكير فيبها ملياً قبل تنصيب سيدة الفازلين على سوريا.

  3. ما راي ملك السعودية إذا تم تنصيب أيفانكا ملكه عليهم بدلاُ من هذا العجوز المتهية صلاحيته فهي جميلة و حلوة و أبوها رئيس أكبر دولة و تتكلم الإنكليزية بطلاقة و تحمل الجنسية الانكليزية و درست بمدارس أمريكا مثلها مثل السيدة اللي بدهم ياها تصير رئيسة لسوريا و كأنه سوريا خان ولاد عاهراتهم.

  4. بالنهاية أن حصل هذا الأمر فهو إعادة إنتاج النظام وسيبقى بشار موجودا ولن يتغير شيء إلا بمناسبات الظهور.
    وبطبيعة الحال أسماء الأسد هي التي تقود بشار وتشير عليه وبالاخص بعد وفاة انيسة مخلوف.
    عائلة إجرامية فاسدة متسلطة وكان ينقص السوريين هذه المرأة التي تبين ان ضميرها ميت ومصابة يجوع مادي مزمن وطموح دون أي ضوابط .