افتضاح أمر أفراد عائلة تركية تعيش في ألمانيا بهويات سورية مزورة .. صحيفة تكشف التفاصيل

عاش زوجان تركيان كرديان وأطفالهما في مدينة ميشيده بولاية شمال الراين فيستفاليا الالمانية، لسنوات، بهوية مزورة، وادعيا للسلطات بأنهما قادمان من سوريا بسبب الحرب، وعلى هذا الأساس حصلا على اللجوء.

وقالت صحيفة “فيستفالن بوست“، يوم الثلاثاء (17/9)، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه منذ سنوات، يعيش زوجان (الرجل 26 عاماً، والمرأة 27 عاماً) من طالبي اللجوء في مدينة ميشيده بهوية مزورة، بعد أن ادعيا للسلطات بأنهما هاربان من سوريا بسبب الحرب الأهلية.

وتمت الآن إدانة الزوجين التركيين من قبل المحكمة المدنية في مدينة ميشيده، وقال القاضي، الدكتور سيباستيان زيبه، في حكمه: “أتجنب التقييم الأخلاقي في هذه المرحلة من الحكم”.

وفي شباط 2015، جاء الزوجان يرافقهما أطفالهما الأربعة إلى ألمانيا، وقدما هويتين سوريتين، وحصلا بعد تقديمهما طلبي لجوء على هويتي فترة السماح (تمنع مؤقتاً من الترحيل – دولدونغ).

وفي المحكمة، لم يرغب الزوجان بالإدلاء بأية اقوال، حيث قالا عن طريق مترجم من اللغة الكردية: “نريد أن نكون صامتين”.

ومنذ وصول العائلة، كانت هناك شكوك حول هويتها، حيث أن الزوجين لم يتمكنا من الإجابة بشكل كاف على الأسئلة الاعتيادية التي يطرحها المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين حول سوريا.

وازدادت شكوك السلطات في هوية العائلة، حين تم سحب الهاتف المحمول للزوج، ووجدت أن كل ما فيه باللغة تركية فقط، وافتضح أمر العائلة بعد أن أكد تقرير لخبير تزوير هويتي الزوجين، وتبع ذلك اعتراف الزوجين، عن طريق محاميهما، بأنهما مواطنان تركيان.

وقد أدين كلاهما الآن لانتهاكهما حق الإقامة وتزوير الوثائق، وعدا عن ذلك، تتهدد العائلة الترحيل إلى تركيا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يجب اعادتهم لتركيا وتتم محاكمتهم هناك ليكونوا عبرة للكثيرين من أمثالهم, أنا مع الكرد و لكني ضد أمثال هؤلاء و هم كثر جداُ للأسف بل الأنكى من ذلك هو السوريين منهم يريدون الحصول على لجوء و إقامة كسوريين رغم عدم اعترافهم بسوريا و ادعائهم بأنهم من روج آفا الدولة التي لا وجود لها في التاريخ و لا الجغرافيا بل لم يكن لها ذكر قبل عشر سنوات في أديبات الكرد انفسهم.