تركيا تجدد توضيح موقفها من بشار الأسد و مستقبله

قال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، السبت، إن العقوبات ولغة التهديد لا تجدي مع تركيا، وأنه “على الولايات المتحدة أن تعي هذه النقطة جيدا”.

تصريح تشاووش أوغلو جاء لدى مشاركته في منتدى الدوحة الـ19 في قطر.

وفيما أكد تشاووش أوغلو امتلاك تركيا علاقات جيدة مع روسيا؛ أشار إلى اختلاف وجهات نظر البلدين حيال قضايا سوريا وشبه جزيرة القرم وليبيا.

وأضاف: “لا يمكن أن تكون ليبيا وسوريا ساحة تنافس بين تركيا وروسيا، نعم هناك قضايا تتوافق أو تتعارض فيها آراء تركيا وروسيا عليها؛ لكن لا يمكن أن تقول إن تركيا وروسيا تتنافسان في هذين البلدين”.

وتابع الوزير التركي: “لا نوافق روسيا في بعض القضايا، لكننا نعمل سوية من أجل الوصول إلى حل دائم في سوريا”.

ورداً على سؤال هل تغير موقف تركيا حيال نظام بشار الأسد أم لا؟، أجاب تشاووش أوغلو، قائلا: “موقفنا واضح، نعتقد أن الشخص الذي ق? تل أكثر من 500 ألف شخص لا يستطيع توحيد البلاد، لذلك، خلال هذه الفترة، نعتقد أن الحكومة غير شرعية، لكن إذا ما تم إعداد دستور ملائم لإجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة، حينها يجب أن يقرر الشعب السوري”.

وتابع: “لكننا نعتقد بوضوح أن الأسد لا يستطيع توحيد البلاد بعد ما حدث في السنوات العشر الماضية”.

وحول عملية “نبع السلام” التركية، أكد تشاووش أوغلو أن المزاعم التي تقول بأن العملية تسعى إلى تغير ديموغرافي في شمال سوريا، ما هي إلا دعاية سوداء، مشددا على أن تنظيم “ي ب ك” الإرهابي هو من قام بإجراء تغيير ديموغرافي في شمال سوريا ليس إثنيا فحسب بل إديولوجيا أيضاً.

وأكد أن 350 ألف لاجئ من أكراد سوريا في تركيا، و200 ألف منهم ما زالوا في شمال العراق لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم؛ لأن تنظيم “ي ب ك” الإرهابي قام بتهجريهم.

ولفت إلى أن تركيا لم ولن تتسامح مع انتهاكات حقوق الإنسان في أي وقت من الأوقات، نافياً كل المزاعم التي تطلق ضد تركيا في هذا الصدد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بالتأكيد ليس من مصلحة تركيا أن يتم. تقسيم سوريا لأن ذلك يعني البدء بتنفيذ اتفاق الاناضول عام ١٩١٥ و الذي سيؤدي في النهايه الى تقسيم تركيا الحاليه الى ثلاث دويلات منفصله و لكن لا أظن ان التفاهمات التركية الروسية ستدوم طويلا لأن الروس ليسوا أفضل من الامريكان و عندما يفطس بوتين سيأتي من يلغي تلكم الاتفاقات.