إدلب : مجازر جديدة يرتكبها الأسد و بوتين .. نزوح لعشرات الآلاف و الدفاع المدني يحذر من ” كارثة إنسانية “

واصلت طائرات الأسد وبوتين قتل المدنيين في إدلب، حيث راح ضحية غاراتها 6 مدنيين، وأصيب عشرات آخرين، الأربعاء.

وقال الدفاع المدني في إدلب إن 5 مدنيين قتلوا وأصيب 32 آخرين بينهم 4 أطفال و 6 نساء، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد ومروحياته قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وكثفت الطائرات غاراتها على مدينة معرة النعمان واستهدفتها بالصواريخ والبراميل المتفجرة مخلفة 3 قتلى و 14 مصاباً بينهم 3 نساء و3 أطفال.

كما قتل رجل في بلدة معرشمارين بريف إدلب الشرقي نتيجة استهدافها البلدة بالبراميل المتفجرة، وأصيب 5 رجال في خان السبل و4 مدنيين بينهم 3 نساء في بابيلا، وأصيب 3 رجال في سراقب ورجل في الغدفة وطفل في مدينة جسر الشغور نتيجة استهداف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد تلك البلدات بعدة غارات.

وقتل رجل وأصيب 3 أخرين نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي طريق أوتستراد حلب دمشق عند بلدة خان السبل بعدة غارات، بحسب الدفاع المدني الذي وثق استهداف 25 منطقة بـ 106 غارات جوية 39 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و 40 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى 81 صاروخاً من راجمات أرضية.

وشمل القصف مدينة سراقب وبلدات جرجناز وتلمنس والغدفة ومعرشورين ومعرشمارين والهلبة ومعصران ومعرشمشة ومرديخ والحراكي والبرسة وأبو مكي وتل الشيح والبرسة بريف إدلب الشرقي، ومدينة معرة النعمان وحيش وكفرومة وخان السبل والتح وبابيلا وبالس بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى مدينة جسر الشغور وبلدتي بداما والناجية بريف إدلب الغربي.

وأصدر الدفاع المدني بياناً تحدث فيه عن “الكارثة الإنسانية” التي يشهدها الشمال السوري في ظل استمرار القصف.

وقال مدير الدفاع المدني، رائد الصالح، في تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر، إن “وتيرة القصف ازدادت خلال ثلاثة ايام الماضية من قبل قوات الأسد وحلفاءه على ريف ادلب الشرقي والجنوبي استخدم الاسد البراميل المتفجرة والقصف المدفعي على اطراف المدن والقرى لتكون رسالة لموجة نزوح جديدة ستشهدها ارياف وقرى ريف ادلب”.

وأضاف: “حملة نروح هي الاكبر تشهدها ارياف ادلب الجنوبية،بسبب تزايد وتيرة القصف حيث سجلت الفرق نزوح أكثر من ١٩٨٩٨ عائلة تحوي أكثر من ١٠٩ الاف نسمة، خلال الفترة الممتدة من١تشرين الثاني حتى١٧ كانون الاول،أكثر من 70 الف نسمة بمعرة النعمان تحت القصف الان ستكون اكبر موجة تزوح تشهدها المنطقة”.

وتابع: “الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي يستهدف سيارات النازحين بشكل مباشر خاصة على طريق الاتستراد الدولي دمشق ـ حلب سياسة استهداف ممنهجة للنازحين الهاربين من طائرات الاسد وروسيا، نحن امام كارثة انسانية جديدة تهدد حياة آلاف المدنيين”.

وختم: “في ظل استمرار القصف الذي يستهدف منازل المدنيين والاسواق والافران والمشافي صمت دولي رهيب عما يحصل في ادلب وريفها،نحث المجتمع الدولي لتحمل مسؤليته تجاه حماية المدنيين الذين يعانون شتى انواع القصف من قبل الاسد وحلفائه”.

*الصورة: معرة النعمان – AFP