تغيير حكومي في قطر

أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، أمرين بقبول استقالة رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وتعيين خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، خلفا له.

ونشرت وكالة الأنباء القطرية، تغريدتين عبر حسابها على تويتر، أعلنت في الأولى، قبول أمير البلاد، استقالة رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة، دون إبداء أسباب الاستقالة.

وفي التغريدة الثانية، أوردت الوكالة، أن الشيخ تميم، قرر تعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيسا لمجلس الوزراء.

ونص الأمران الأميريان على العمل بهما من تاريخ صدورهما وأن ينشرا في الجريدة الرسمية.

ولاحقا، نشر الديوان الأميري القطري أمرا أميريا ثالثا يتضمن التشكيلة الوزارية بعد استقالة عبدالله بن ناصر.

ولم تتضمن التشكيلة أي تغيير في المناصب الوزارية باستثناء تولى خالد بن خليفة منصبي رئيس الوزراء ووزير الداخلية وهما نفس المنصبين اللذين كان يتولاهما رئيس الوزراء المستقيل.

كان خالد بن خليفة يرأس الديوان الأميري في قطر، منذ 11 نوفمبر/تشرين ثاني 2014، وعمل قبل ذلك مديرا لمكتب الأمير منذ تولي الأخير الحكم عام 2013.

وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال رئيس الوزراء المستقيل: “أشكر كل من عمل معي وكانوا خير سند ومعين لي”.

وأضاف: “أتمنى أن أكون قد وفقت في تحمل المسؤولية والأمانة طوال فترة خدمتى للوطن والأمير”، دون تقديم أي تفاصيل عن أسباب استقالته.

(ANADOLU)